عدالة

عقوبات أميركية على سفن تزود الموانئ الخاضعة للحوثيين بالوقود

تهدف العقوبات التي تأتي بعد انتهاء صلاحية ترخيص أميركي، إلى تعطيل جهود الحوثيين لتمويل هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر.

سفن تفرغ حمولتها في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين على البحر الأحمر في 28 تموز/يوليو 2024. [وكالة الصحافة الفرنسية]
سفن تفرغ حمولتها في ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين على البحر الأحمر في 28 تموز/يوليو 2024. [وكالة الصحافة الفرنسية]

فريق عمل الفاصل |

فرضت الولايات المتحدة يوم 28 نيسان/أبريل عقوبات على 3 سفن على خلفية تسليمها منتجات بترولية إلى موانئ خاضعة للحوثيين، وذلك في انتهاك لترخيص أميركي يتعلق بعمليات تسليم الوقود للموانئ اليمنية الخاضعة لسيطرة الجماعة انتهت صلاحيته يوم 4 نيسان/أبريل.

ومنذ ذلك التاريخ سهلت شركة زاس للشحن والتجارة المسجلة في جزر مارشال توصيل غاز البترول المسال إلى ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر باستخدام السفينة توليب بي زد التي تحمل علم سان مارينو، بحسب وزارة الخزانة الأميركية.

كما سهلت شركة باغساك للشحن المسجلة في موريشيوس توصيل زيت الغاز إلى الميناء نفسه باستخدام السفينة ميسان التي ترفع علم بنما.

وقامت شركة غريت ساكسس للشحن المسجلة في جزر مارشال كذلك بتوصيل زيت الغاز إلى ميناء رأس عيسى باستخدام السفينة وايت ويل التي ترفع علم بنما.

وكانت شركة توليب بي زد (واسمها السابق غاز لاين) تنقل سابقا البتروكيماويات لصالح الحرس الثوري الإيراني، في حين كانت شركة ميسان متورطة في الالتفاف على العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسية، وفقا لوزارة الخزانة.

وقالت الوزارة إن الحوثيين "قاموا بنشر صواريخ ومسيرات وألغام بحرية لمهاجمة مصالح الشحن التجاري في البحر الأحمر، مهددين حرية الملاحة العالمية وسلامة التجارة الدولية".

وأضافت أن "الحوثيين يستفيدون أيضا بشكل كبير من شحن البضائع عبر الموانئ التي يسيطرون عليها ويستفيدون بشكل خاص من تفريغ المنتجات النفطية المكررة".

وفي مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، عملت الجماعة على منع وصول الإمدادات الرخيصة من الغاز المنزلي إلى مناطق سيطرة الحكومة لصالح الاستيراد عبر ميناء الحديدة الخاضع لها مجبرة الناس على شرائه.

وفي هذا السياق، قال نائب وزير الخزانة الأميركية مايكل فولكندر إن الإجراء الأميركي "يؤكد التزامنا بتعطيل جهود الحوثيين لتمويل هجماتهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في المنطقة".

التمويل يغذي آلة الحرب الحوثية

وبدوره، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني يوم 27 نيسان/أبريل إن 13 ناقلة تحمل حوالي 650 ألف طن من المنتجات النفطية تزيد قيمتها عن 350 مليون دولار هي راسية قبالة ميناء رأس عيسى في ما يشكل انتهاكا للعقوبات.

وأضاف يوم 28 نيسان/أبريل أن "هذه الشحنات غير القانونية تشكل مصدرا رئيسيا لتمويل آلة الحرب الحوثية التي تستمر بقتل اليمنيين منذ أكثر من 10 سنوات وتزعزع الأمن الإقليمي... وتهدد حرية التجارة العالمية".

ووفق مبادرة "استرداد الأصول المسروقة – استعادة اليمن"، جنت الجماعة المدعومة من إيران ما يقارب الـ 790 مليون دولار حتى الآن من الرسوم الجمركية والضرائب عبر هذه المنافذ بين أيار/مايو 2023 وحزيران/يونيو 2024.

وحذر الإرياني من أن عشرات أفراد الطواقم ومن بينهم مواطنون هنود لا يزالون عالقين في ميناء رأس عيسى حيث يحتجز الحوثيون السفن بالقوة لتفريغ الوقود بشكل غير قانوني في منطقة تشهد عمليات عسكرية نشطة.

وكتب في منشور على منصة إكس يوم 29 نيسان/أبريل أن "ميليشيا الحوثي لا تتوانى عن استخدام المدنيين والعاملين في القطاعات الحيوية بغض النظر عن جنسياتهم، كرهائن وأوراق ضغط لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

.

Oopp

ياالله موفقين ان شاء الله

اليوم حكومة صنعاء فرضت نفس العقوبات

Hi

74633

موقغ اخوانجي وهابي بحته

سعيده جدن

Hi Im asmaa l love you

7426

الله يرزقكم
شكرا لكم

كويسس

74626

جميل جدا