أمن
عقوبات أميركية على مطوري المسيرات الإيرانية مع مواصلة الحوثيين مهاجمة السفن
استهدفت عقوبات جديدة مزودي أنظمة الملاحة المتقدمة المستخدمة في الهجمات على ممرات الشحن الدولية والمنشآت العسكرية.
فريق عمل الفاصل |
في ظل مهاجمة الحوثيين السفن في البحر الأحمر وعرقلتهم الممرات المائية باستخدام الأسلحة والمسيرات المزودة من قبل النظام الإيراني، تعمل الولايات المتحدة على حماية الشحن الدولي في الممر التجاري الحيوي.
وقد حققت ذلك عبر استهداف مستودعات أسلحة الحوثيين وبنيتهم التحتية مع مبادرة أمنية متعددة الجنسيات، وعبر حملة عقوبات تستهدف عمليات شراء الأسلحة التابعة للنظام الإيراني وعملية تصنيعها.
وتم في 18 كانون الأول/ديسمبر الإعلان عن دفعة جديدة من العقوبات الأميركية التي تستهدف كيانين وفردين اثنين على خلفية دورهما في تطوير وشراء قطع لأنظمة ملاحة حساسة لصالح الجيش الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن شركة سانات دانيش راهبويان أفلاك التي يقع مقرها في إيران والشركة الواجهة السويسرية التابعة لها، إيلوموف إس إيه، أمنتا قطع المسيرات لجيش طهران وأذرعه بما في ذلك جماعة الحوثي في اليمن.
وأوضحت الوزارة أن شركة سانات دانيش راهبويان أفلاك زودت الحرس الثوري الإيراني بين عامي 2022 و2023 بأكثر من ألف نظام ملاحة من طراز سبهر.
وأضافت أن إيلوموف أنشأت خصيصا للتحايل على القيود الدولية عبر شراء التقنيات الغربية لشركة سانات دانيش راهبويان أفلاك.
وفرضت كذلك عقوبات على الرئيس التنفيذي للشركة محمد عابدين نجف آبادي والمدير الفني كافيه ميرات.
واعتقلت السلطات الإيطالية عابدين نجف آبادي بعد أن تم العثور على نظام الملاحة سبهر التابع لشركة سانات دانيش راهبويان أفلاك في مسيرة أدت إلى مقتل 3 جنود أميركيين في قاعدة البرج 22 في الأردن في كانون الثاني/يناير الماضي.
وفي هذا السياق، قال المسؤول بوزارة الخزانة برادلي سميث إن "إيران تستمر بمحاولة شراء هذه القطع الحيوية سرا من أجل تسهيل إنتاج أنظمة الأسلحة الخاصة بها من صواريخ باليستية ومسيرات".
تواصل أعمال العنف الحوثية
كان الحرس الثوري قد زود الحوثيين بالأسلحة والتدريب.
وفي حديثه لسي بي إس نيوز في شباط/فبراير الماضي، قال الفريق براد كوبر، قائد القوات البحرية الأميركية في القيادة المركزية، إن "الحرس الثوري موجود داخل اليمن ويعمل جنبا إلى جنب مع الحوثيين، فيقدم لهم المشورة ويزودهم بمعلومات الاستهداف".
وبحسب الإدارة البحرية التابعة لوزارة النقل الأميركية، شن الحوثيون 88 هجوما على سفن تجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن بين تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وآب/أغسطس 2024.
وفي آذار/مارس، أدى هجوم بصاروخ حوثي إلى مقتل 3 أفراد من طاقم سفينة الشحن ترو كونفيدنس التي تحمل علم باربادوس.
وخلال الشهر نفسه، هاجمت الجماعة سفينة روبيمار التي تحمل علم بليز وإدارتها لبنانية، وقد غرقت هذه الأخيرة في البحر الأحمر وعلى متنها 21 ألف طن من سماد كبريت فوسفات الأمونيوم.
إن أعمال العنف المتواصلة التي أثرت على أكثر من 55 بلدا، أجبرت كبار شركات الشحن على تغيير مسار سفنها حول رأس الرجاء الصالح، ما زاد وثت العبور بأسبوعين ورفع كلفة الشحن.
ومنذ كانون الأول/ديسمبر 2023، عملت المبادرة الأمنية متعددة الجنسيات باسم عملية حارس الازدهار على حماية السفن في البحر الأحمر، تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقوة المهام 153 التابعة لها.
والله لندق كل سفينه تمر من باب المنظب اذا امريكا واسرائيل ماتحترم نفسها ولا تقدر الشعوب ونخن لسنا خايفين منها نخن معان مسيره قرأنيه والله سيحمين من الاشرار