أمن

عقوبات أميركية على شبكات الصواريخ الباليستية والمشتريات النووية الإيرانية

اشترت الشبكات الثلاث المدرجة على اللائحة السوداء ألياف الكربون وراتنجات الإيبوكسي وغيرها من السلع التي يمكن استخدامها في الصواريخ لحساب الصناعات الدفاعية والنووية الإيرانية.

صاروخ إيراني أرض-أرض من طراز سجيل أثناء عرضه في طهران مع تجمع الناس للاحتفال بالذكرى 45 للثورة الإسلامية بتاريخ 11 شباط/فبراير. [وكالة الصحافة الفرنسية]
صاروخ إيراني أرض-أرض من طراز سجيل أثناء عرضه في طهران مع تجمع الناس للاحتفال بالذكرى 45 للثورة الإسلامية بتاريخ 11 شباط/فبراير. [وكالة الصحافة الفرنسية]

فريق عمل الفاصل |

فرضت الولايات المتحدة في 20 آذار/مارس عقوبات على 3 شبكات مشتريات يقع مقرها في إيران وتركيا وعُمان وألمانيا على خلفية دعمها لبرامج الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية والدفاعات الإيرانية.

واشترت هذه الشبكات ألياف الكربون وراتنجات الإيبوكسي وغيرها من السلع التي يمكن استخدامها في الصواريخ لحساب قطاع الدفاع الإيرانية وشركة تكنولوجيا الطرد المركزي الإيرانية المرتبطة بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن من بين الجهات المستفيدة من الشبكة منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي التابعة للقوة الجوية للحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة.

وذكر المسؤول في وزارة الخزانة برايان نيلسون أنه "من خلال شبكات مشتريات سرية معقدة، تسعى إيران لإمداد الجهات الفاعلة المارقة حول العالم بمنظومات أسلحة تؤجج الصراع وتخاطر بأرواح عدد لا يحصى من المدنيين".

وأضاف أن "الولايات المتحدة ستستمر في استخدام أدواتنا لتعطيل هذه الشبكات ومساءلة الدول التي تساعد في نشر المسيرات والصواريخ الإيرانية".

هذا وتستند المجموعة الأخيرة من العقوبات على العقوبات التي فرضت يومي 6 حزيران/يونيو و18 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والتي استهدفت شبكات مشتريات ببلدان ثالثة تدعم الحرس الثوري الإيراني ووزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة وإنتاج الشركات التابعة لها للصواريخ الباليستية.

وتستهدف العقوبات الجديدة شبكة يديرها المواطن الألماني من أصل إيراني مازيار كريمي المقيم في ألمانيا والذي قام بشراء راتنجات الإيبوكسي ومواد أخرى لصالح منظمة جهاد الاكتفاء الذاتي باستخدام شبكة من الوسطاء والشركات الواجهة.

وطالت العقوبات أيضا شبكة لشراء ألياف الكربون مقرها في تركيا لصالح وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة والشركات التابعة لها، والتي تقوم بتسهيل أعمالها شركة غوكلر ديس تيكارات ليمتد سيركيتي التي يقع مقرها في تركيا ومديرها المقيم في تركيا محمود جوك.

كما أنها استهدفت شبكة يقع مقرها في إيران وتركيا وتشارك في إنتاج وشراء المواد المركبة الحساسة المتعلقة بالانتشار.

وشارك أفراد مرتبطون بالشبكة الأخيرة وهم رستم شهماري غوجه بيكلو وبيشرو مبتكر بيفاند ومترا إينانلو، في شراء مواد حساسة متعلقة بالانتشار لصالح البرامج النووية والأسلحة العسكرية في إيران.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

ممتاز