أمن

استهداف الحوثيين ناقلة للصين بعد تعهدهم بتأمين مرور آمن للسفن الصينية

نفذت الجماعة ما لا يقل عن 50 هجوما على السفن المدنية والعسكرية ولم تستثن حتى سفن حلفائها رغم وعودها.

مسيرات معروضة على متن آلية خلال عرض عسكري في صنعاء بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لانقلاب الحوثيين يوم 21 أيلول/سبتمبر 2023. [محمد حويس/وكالة الصحافة الفرنسية]
مسيرات معروضة على متن آلية خلال عرض عسكري في صنعاء بمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لانقلاب الحوثيين يوم 21 أيلول/سبتمبر 2023. [محمد حويس/وكالة الصحافة الفرنسية]

فريق عمل الفاصل |

أطلق الحوثيون وابلا من الصواريخ على ناقلة نفط مملوكة للصين في البحر الأحمر قبالة الساحل اليمني يوم 23 آذار/مارس، رغم وعودهم المتكررة بعدم استهداف السفن الصينية والروسية.

فوجهت الجماعة المدعومة من إيران 5 صواريخ مضادة للسفن على ناقلة النفط هوانج بو التي ترفع علم بنما وتملكها وتشغلها الصين، فأطلقت 4 منها قبل أن ينجح الصاروخ الخامس بإصابة السفينة، حسبما ذكرت القيادة المركزية الأميركية.

وأضافت القيادة أن السفينة أصدرت نداء استغاثة، لكنها لم تطلب المساعدة.

ووفق القيادة ووكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية، اندلع حريق على متن الناقلة ولكن تم إخماده في غضون 30 دقيقة.

وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن الناقلة ضربت على بعد 23 ميلا بحريا إلى الغرب من ميناء المخا اليمني واستأنفت مسارها بعد الهجوم، وقد ذكر موقع مارين ترافيك أن الناقلة باتت في طريقها للخروج من البحر الأحمر نحو خليج عدن باتجاه ميناء التوقف التالي.

وقالت القيادة المركزية إنه عقب هذا الهجوم اشتبكت القوات الأميركية مع 6 مسيرات أطلقها الحوثيون، وقد تحطمت 5 منها في البحر الأحمر.

ودخلت المسيرة السادسة في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

وأوضحت القيادة أن "الحوثيين هاجموا الناقلة إم في هوانج رغم أنهم ذكروا في السابق أنهم لن يهاجموا السفن الصينية".

وجاء الهجوم على الناقلة الصينية بعد وقت قصير من توصل الصين وروسيا بحسب التقارير لتفاهم جديد مع الجماعة بعدم مهاجمة سفنهما.

وخلال محادثات بين دبلوماسيين في عُمان والمسؤول السياسي الحوثي محمد عبد السلام، قال الحوثيون للصين وروسيا إن سفنهما ستحظى بمرور آمن عبر البحر الأحمر وخليج عدن، حسبما أوردت وكالة بلومبرغ يوم 21 آذار/مارس.

وفي المقابل، قد تمنح روسيا والصين الدعم السياسي للحوثيين في هيئات مثل مجلس الأمن الدولي، حسبما ذكرت مصادر للوكالة.

ومع أن الحوثيين وعدوا في السابق بتوفير المرور الآمن للسفن الروسية والصينية، إلا أن الجماعة قصفت ناقلة في خليج عدن يوم 26 كانون الثاني/يناير كانت تحمل شحنة نافتا انطلقت من روسيا.

ويوم 12 شباط/فبراير، هاجم الحوثيون سفينة تحمل شحنة ذرة إلى حليفتهم إيران.

تصاعد التهديدات لحركة الملاحة

وفي هذا السياق، قالت مساعدة وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي سيليست والاندر يوم 21 آذار/مارس إن الحوثيين هاجموا السفن المدينة والعسكرية التي تبحر قبالة السواحل اليمنية 50 مرة على الأقل منذ أواخر العام الماضي.

وأُجبرت شركات الشحن والسفن التجارية على تغيير مسارها بعيدا عن البحر الأحمر لتجنب الهجمات، فلجأت إلى الطريق الأطول والأكثر كلفة حول رأس الرجاء الصالح عند الطرف الجنوبي لأفريقيا.

وقالت شركة الشحن ميرسك يوم 22 آذار/مارس إنه من السابق لأوانه استئناف الإبحار في البحر الأحمر بسبب مستوى الخطر المرتفع المتواصل، حسبما أوردت وكالة رويترز.

وكانت شركة ميرسك وهي واحدة من أكبر شركات شحن الحاويات في العالم، قد علقت حركة مرور سفنها في البحر الأحمر في 5 كانون الثاني/يناير وغيرت مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح.

ولكن بات هذه المسار البديل معرضا للخطر أيضا، إذ هدد الزعيم الحوثي عبد الملك الحوثي يوم 14 آذار/مارس قائلا إن الجماعة ستوسع رقعة هجماتها لتشمل السفن التي تغير مسارها إلى الطرف الجنوبي لأفريقيا.

ولم يكن واضحا كيف سيتم تنفيذ هذا التهديد، مع أن وسائل الإعلام الحكومية الروسية نشرت خبر امتلاك الحوثيين صاروخا طويل المدى أسرع من الصوت في حوزتهم، وهو ادعاء نفته الولايات المتحدة.

وفي هذه الأثناء، ربط محللون التصاعد الأخير في عمليات القرصنة بهجمات الحوثيين، حيث أن السفن تضطر للإبطاء انتظارا للتعليمات حول كيفية مواصلة سيرها لدى اقترابها من مضيق باب المندب ما يخلق هدفا سهلا للقراصنة.

أسبوع آخر من العنف

هذا وجاءت آخر تهديدات الحوثيين وهجماتهم بعد تعرض الجماعة للهجوم من قبل القوات الأميركية والقوات الحليفة التي تسعى لوقف أعمال العنف المتواصلة.

وذكر الجيش الأميركي يوم 22 آذار/مارس أنه استهدف 3 من منشآت التخزين التابعة للجماعة تحت الأرض وأنه "واجه ودمر بنجاح" 4 مسيرات في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.

وأضاف أن 4 صواريخ باليستية مضادة للسفن أطلقت باتجاه البحر الأحمر في اليوم نفسه.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن إحدى طائرات التحالف الدولي اشتبكت بنجاح يوم 21 آذار/مارس مع سفينة سطحية مسيرة أطلقها الحوثيين وقامت بتدميرها.

وتابعت أن قوات التحالف دمرت أيضا صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون من مناطق سيطرتهم في اليمن باتجاه البحر الأحمر.

كذلك، قامت طائرة تابعة للتحالف بتدمير مسيرة يوم 20 آذار/مارس، فيما دمرت القيادة المركزية سفينة سطحية مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن.

وقال الناطق باسم الحوثيين يحيى سريع يوم 19 آذار/مارس إن الجماعة كانت قد استهدفت ناقلة الوقود مادو في البحر الأحمر بصاروخ بحري، كما استهدفت ميناء ومدينة إيلات الساحلية الإسرائيلية بـ "صواريخ مجنحة"، حسبما أوردت قناة العربية.

وكانت سفينة مادو وهي ناقلة غاز طبيعي مسال تحمل علم جزر مارشال، في طريقها إلى سنغافورة من السعودية في ذلك الوقت، حسبما أظهرته مواقع تتبع الشحن البحري.

ويوم 18 آذار/مارس، دمرت قوات القيادة المركزية 7 صواريخ مضادة للسفن و3 مسيرات و3 حاويات لتخزين الأسلحة في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

شائعات كاذبه والدليل على ذالك ان مصدر الخبر امريكي واذا كان تم استهداف السفينه فتكون امريكا الشيطان الاكبر تريد زرع الفتنه بين الروس وابطال اليمن العضماء

عاشت. اليمن. حره71199. برجالهاوابطالها

انشالة ما يصيرشي شو كلبي حساس انو اكو شي والله إن شاله كلة خير ♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️

المقال لم يعجبنا لا نهو يعالج من جانب واحد الجيش واللجان الشعبيه ابطال صقور ال اسلام احنا في زمن صعب وما يجري في غزه اصعب اعتدا اليهود على الشعب الفسطيني اكبر من ماانت توصف رجالنا الشجعان اعتدا وتدمير وهتك عرض من الجرام المحرمه دولين ليش ما تعملو حل للشعب الفلسطيني لاتنسو خطة حكماء صهيون واهدافه ولاتنسواهدافحكومة صنعاء هوا وقف العدون على غزه وارسال المعونات الغذايه والدوايه ليش ماتضغطو على الكيان الصهيوني بوقف عدوانه فصيل من المقاومه الفسطينيه اوفصيلين ليش تحكمو على الشعب الفلسطيني بل اعدام اوالنفي هاذا حرام والمفروض كل العرب والمسلمين الى جانب انصار الله وللنفرض ايران اليست عضومؤسس في المؤتمر اللقمه ال اسلامي اوهم اعدا ال اسلام هاذا يعتبر المقال مخالف للقيم العربيه وال اسلاميه والكيل بمكيال حرام

مثلما شاركت امريكا مع السعودية بضرب اليمن فهذه سلبيات الحرب ان ترد اليمن على السفن كان على امريكا ان تعوض اليمن خسائر القصف الجوي للمنشأة اليمنية.