أمن

الولايات المتحدة تستمر بالضغط على الحوثيين وتحبط الهجمات بالبحر الأحمر

اعترضت القوات الأميركية وقوات الحلفاء صواريخ ومسيرات أطلقت باتجاه السفن ونفذت ضربات لتعطيل قدرات الحوثيين.

القوات الأميركية تستعد لضرب أهداف حوثية في اليمن بتاريخ 24 شباط/فبراير. [القيادة المركزية الأميركية]
القوات الأميركية تستعد لضرب أهداف حوثية في اليمن بتاريخ 24 شباط/فبراير. [القيادة المركزية الأميركية]

فريق عمل الفاصل |

أظهر الجيش الأميركي التزامه بحماية حركة التجارة البحرية في البحر الأحمر من خلال الإجراءات الدفاعية التي اتخذها مؤخرا لحماية السفن العابرة في الممر الاستراتيجي.

وشنت الولايات المتحدة ضربات متكررة على أهداف حوثية في اليمن منذ منتصف كانون الثاني/يناير. وشاركت بريطانيا أيضا في العديد من هذه الضربات.

في 30 أيار/مايو، نفذت طائرات أميركية وبريطانية ضربات على 13 هدفًا للحوثيين في اليمن، حيث كانت هذه الأهداف تشكل تهديدًا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.

ودمرت القوات الأميركية في 29 أيار/مايو مسيرتين فوق البحر الأحمر كانتا قد أطلقتا من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، حسبما ذكرت القيادة المركزية الأميركية.

وقبل يوم من ذلك، دمر الجيش الأميركي قاذفتي صواريخ تابعتين للحوثيين و5 مسيرات فوق البحر الأحمر.

كذلك دمرت قوات الجيش الأميركي مسيرتين يومي 26 و27 أيار/مايو فوق البحر الأحمر، بعد أن أطلقتهما جماعة الحوثي.

واعترضت صاروخا جوالا للهجوم البري في 23 أيار/مايو وأسقطت 4 مسيرات في مناطق خاضعة للحوثيين في اليمن قبل يوم من ذلك.

وغردت القيادة المركزية الأميركية على موقع إكس "إن القيادة المركزية الأميركية ملتزمة بحماية حرية الملاحة وتعزيز أمن المياه الدولية لسفن التحالف والسفن التجارية".

وفي هذه الأثناء، دمرت البعثة البحرية للاتحاد الأوروبي 12 مسيرة وزورقا مسيرا واعترضت 4 صواريخ بالستية منذ انطلاق عملها في أواخر شباط/فبراير، حسبما ذكرت على موقع إكس في 19 أيار/مايو.

وفي 13 أيار/مايو، اشتبكت مدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس ميسون مع صاروخ بالستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون باتجاهها في البحر الأحمر وقامت بتدميره.

هجمات عشوائية

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي قد تعهد في كلمة متلفزة ألقاها في 4 نيسان/أبريل بمواصلة الهجمات على حركة الشحن في البحر الأحمر.

هذا ويستهدف الحوثيون ممر الشحن الحيوي منذ تشرين الثاني/نوفمبر في حملة يقولون إنها داعمة للفلسطينيين خلال حرب غزة.

ولكن مراقبين لفتوا إلى أن الهجمات لم تساعد شعب غزة بشيء بل أدت في الواقع إلى عرقلة عملية تسليم المساعدات الإنسانية.

وفي 2 نيسان/أبريل، نقلت وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أن صاروخا موجها إيراني الصنع من طراز قدس-2 تحطم في السودان بعد أن أطلق على الأرجح من اليمن.

ويعتقد أن الصاروخ الذي يعد نوعا من الأسلحة الموجودة في ترسانة الحوثيين، قد أطلق باتجاه سفينة تجارية في البحر الأحمر.

وفي تصريح نشرته على موقع إكس في 2 نيسان/أبريل، سلّطت السفارة الأميركية في اليمن الضوء على الطابع العشوائي للهجمات ونشرت صورة عليها أعلام 32 دولة مع التعليق الآتي: "الهجمات الحوثية المتهورة تضر بهذه الدول وبغيرها".

هذا تعرضت حتى الجهة الداعمة للحوثيين، أي إيران وحليفتاها روسيا والصين، للاستهداف في الهجمات، علما أن الجماعة تعهدت بتأمين مرور آمن لسفن هذه الدول.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

جميلة جدا

حلو