سياسة
خبراء: تباعد حزب الله عن إيران هو خدعة لحفظ ماء الوجه
بادعائه أنه "يتصرف بمفرده" في معركته مع إسرائيل، يعطي حزب الله غطاء لإيران في وقت يواصل العمل معها كما كان شأنه دوما.
سماح عبد الفتاح |
زار قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، إسماعيل قاآني، بيروت مرات عدة في خلال الأشهر الأخيرة للقاء حليفه المقرب، أمين عام حزب الله حسن نصر الله.
فبحسب تقرير نشرته وكالة رويترز في 15 آذار/مارس، تقدّم المواضيع التي نوقشت احتمال أن تشن إسرائيل هجوما واسعا ضد الحزب اللبناني، الأمر الذي قد يجبر إيران على الرد بقوة أكبر.
وتحدثت الأنباء عن تأكيد نصر الله لقاآني أن أي معركة ستكون معركة حزب الله وحده.
لكن خبراء في الشأن الإيراني أوضحوا للفاصل أن الأمر ليس كذلك، واستبعدوا فكرة أن يتصرف حزب الله بمفرده في صراع محتدم مع إسرائيل معتبرين أن هذا الموقف مجرد "أضاليل وخدع" سياسية واستراتيجية.
وعن هذا الموضوع، قال الصحافي اللبناني المعارض لحزب الله حسين قاسم للفاصل، مستخدما اسما مستعارا حرصا على سلامته، إن تصريح نصر الله يخدم بشكل مباشر مصلحة إيران عبر إبعاد طهران عن الصراع.
ولفت إلى أن هكذا أمر "لا يصدقه أي عاقل أو مطلع على الشأن الإيراني، لأن حزب الله هو الذراع الأساسي والأقوى للحرس الثوري الإيراني".
وأوضح أن حزب الله كان له دور أساسي في تأسيس جماعات أخرى تعمل بالوكالة عن إيران في المنطقة، ويشرف بشكل مباشر مع ضباط الحرس الثوري الإيراني على الميليشيات في غزة واليمن وسوريا وبدرجة أقل في العراق.
واعتبر أيضا أن ادعاء نصر الله بمواجهة إسرائيل بمفرده هو مجرد رسالة إلى مؤيديه في لبنان والمنطقة الذين يشعرون بخيبة أمل من "الرد العسكري المتواضع" لحزب الله بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأشار إلى أن زعيم حزب الله كان قد قال في خطاباته السابقة عكس ذلك تماما.
رسالة سياسية
في حديثه للفاصل، قال الباحث في الشؤون الإيرانية في مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية، فتحي السيد، إن زيارات قاآني إلى بيروت يمكن اعتبارها "رسائل دبلوماسية إيرانية موجّهة إلى الولايات المتحدة وحلفائها".
ورأى أن هذه المواقف "تهدف إلى نزع فتيل الأزمة وعدم السماح لها بالتوسع إلى حرب شاملة تكون إيران الخاسر الأكبر فيها، ليس عسكريا فحسب، بل سياسيا أيضا".
وأضاف أنه في حال اندلاع حرب إقليمية فإن "طهران ستخسر 40 عاما من جهود إنشاء أتباع لها للسيطرة على الشرق الأوسط".
وشدد على "أنها ستفقد كذلك التقدم السياسي الذي حققته مع دول الخليج... إذ أن هذه الدول لن تقف مكتوفة الأيدي في حال نشوب حرب إقليمية".
وقال السيد إن طهران تتعاطى بحذر مع لبنان لأنها تدرك تماما الانقسام السياسي في البلاد بشأن سلاح حزب الله، إضافة إلى تفادي الدخول في حروب جديدة من شأنها تدمير ما تبقى من الدولة اللبنانية.
إيران وحزب الله يعملان على إيقاع واحد
من جهته، أكد الخبير العسكري جميل أبو حمدان للفاصل أن "الحرس الثوري وحزب الله يواجهان راهنا معضلة كبيرة، والمحادثات والاجتماعات الجارية تهدف إلى إيجاد مخرج يحفظ ماء وجهيهما".
وقال أبو حمدان إنه من الناحية الاستراتيجية والعسكرية، حزب الله "يمتلك جيشا بكل ما للكلمة من معنى، وهو مجهز بأحدث التقنيات العسكرية والأسلحة بمختلف أنواعها".
"ويسمح له ذلك بالدخول في معركة إذا أراد، لكن حزب الله يعلم أنه سيكون الخاسر في النهاية بسبب ضيق المساحة الجغرافية نسبيا، وأن الحرب ستكون مماثلة للحرب في غزة".
وحمّل أبو حمدان حزب الله "المسؤولية المباشرة عما يحدث في غزة واليمن، بسبب التدريبات القتالية التي يقدمها لعناصر حماس والحوثيين في لبنان وسوريا".
وقال إن هناك أدلة تشير إلى أن بعض عناصر حماس تدربوا على حرب العصابات والتسلل إلى المناطق المدنية على يد مدربين من حزب الله في سوريا. وتابع "الأمر نفسه ينطبق على المجموعات القتالية البحرية أو تلك التي تستخدم الطائرات بدون طيار".
وأضاف أن الحزب هو المسؤول الأول عن إنشاء وتطوير والإشراف على منظومة الصواريخ الحوثية.
وأردف أن "كل هذه الأنشطة لم تكن لتتم بناء على قرار صادر عن قادة حزب الله وحدهم، بل كانت قرارات صادرة عن أعلى المراتب في الحرس الثوري الإيراني"، أو حتى عن المرشد الإيراني علي خامنئي والمقربين منه.
يا زلمي شو في بهايم بهالامة الصهيونية العربية الصحافية...وين درستوا الصحافة لحتالي تحللوا هيك معطيات لان ابهم من هيك معد وناشر ما شفت بتذكروا اسم صحافي وبتقولوا بعدها اسم مستعار....خذها مني لم يوقع الجد مش رح تلحقوا تكتبوا عن حركة امل وحزب الله لان حتكتبوا عنون انهم ليوث الميادين وهم وحدهم بسواعدهم قضوا على آمال امريكا واسرائيل والعرب المتصهينين والكلمة ستكون لنصرالله ونبيه بري وسيرسمون خريطة جديدة تحت مسمى
شرق اوسط قدسي جديد
يعني مثلا الغيرة العربية ماله محل من الإعراب حسب تحليلاتكم عمي انتم مشكلة مشكلتكم عبدة الغرب ايها الخونة العملاء المطبعين الاذلاء انتم مشكلتكم ماتنحل مااعرف شنو عقدتكم مع إيران ياخونة الاسلام والعروبة ايها المستعربين الجبناء