أمن
أمين عام حزب الله يلتقي بمسؤولي حماس والجهاد الإسلامي ويتفق على "مواصلة التنسيق"
تشكل الجماعات الثلاث جزءا مما يسمّى بـ ’محور المقاومة‘، والذي يتكون من جماعات فلسطينية ولبنانية وسورية وعراقية وغيرها من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران.
فريق عمل الفاصل ووكالة الفرنسية |
بيروت -- أجرى مسؤولون كبار من حركتي حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتين محادثات مع أمين عام حزب الله حسن نصر الله بشأن حربهما مع إسرائيل، بحسب ما ذكرت الجماعة اللبنانية يوم الأربعاء، 25 تشرين الأول/أكتوبر.
لم يحدد بيان حزب الله زمان أو مكان لقاء نصر الله بالرجل الثاني في حماس صالح العاروري وزعيم الجهاد الإسلامي زياد النخالة، مكتفيا بالقول إنه حصل في مكان ما في لبنان لم يعلن عنه.
وتأتي أنباء الاجتماع في الوقت الذي يتبادل فيه حزب الله والفصائل الفلسطينية المتحالفة معه إطلاق النار يوميا مع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، ما يثير مخاوف من فتح جبهة جديدة في حرب إسرائيل مع حماس في غزة.
تشكل الجماعات الثلاث جزءا مما يسمّى بـ ’محور المقاومة‘، والذي يتكون من جماعات فلسطينية ولبنانية وسورية وعراقية وغيرها من الجماعات المسلحة المدعومة من إيران.
وأفادت قناة المنار التابعة لحزب الله، إن المسؤولين الثلاثة ناقشوا "الأحداث الأخيرة في قطاع غزة منذ بدء عملية فيضان الأقصى"، أي الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 تشرين الأول/أكتوبر واقتحم خلاله مقاتلو حماس حدود غزة وقاموا بأعمال عنف، فخطفوا نحو 220 رهينة وقتلوا أكثر من 1400 شخص معظمهم من المدنيين.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، إن قصف إسرائيل للقطاع أدى إلى مقتل الآلاف، معظمهم من المدنيين.
وناقش المجتمعون أيضا المواقف الدولية والإقليمية بشأن الصراع، وما "يجب على محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة الحرجة لتحقيق النصر الحقيقي... في غزة وفلسطين".
وأضاف البيان، أن نصر الله وقيادات المسلحين الفلسطينيين "اتفقوا على مواصلة التنسيق والمتابعة اليومية للتطورات".
حزب الله وحماس يشكلان منذ فترة طويلة جزءا من "غرفة عمليات مشتركة" مع فيلق القدس، ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني، بحسب ما ذكر مصدر مقرّب من حزب الله لوكالة الصحافة الفرنسية طلب عدم الكشف عن هويته.
وأفاد البيان، أن الاجتماع تطرق أيضا إلى إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
هذا وقتل 52 شخصا على الأقل في لبنان بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية، معظمهم من مقاتلي حزب الله وأربعة مدنيين بينهم الصحافي في رويترز عصام عبد الله.
وقتل كذلك 4 أشخاص في إسرائيل، بينهم مدني.
وخلال الأسبوع الماضي، تبادل المقاتلون الموالون لحزب الله في جنوب سوريا أيضا إطلاق النار عبر الحدود مع إسرائيل مرات عدة.
تزايد الشكوك
تشير الأدلة إلى أن النظام الإيراني كان على علم مسبق بمخطط حماس لمهاجمة إسرائيل، ومما لا شك فيه أن طهران تقدم منذ سنوات التمويل والتدريب والدعم للجماعة المسلحة.
وفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في أوائل تشرين الأول/أكتوبر، قال مسؤولو حماس إن الحرس الثوري الإيراني ساعد في التخطيط للهجمات على مدار عدة اجتماعات عقدت في بيروت منذ آب/أغسطس الماضي..
وأكد مسؤولون أن ممثلين عن أربع جماعات مسلّحة مدعومة من إيران حضروا اجتماعا يوم 2 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم حماس وحزب الله.
ويدعم الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر حزب الله اللبناني ويدعم أيضا حماس.
وقد أصدر مسؤولون أمريكيون، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تحذيرات متكررة للنظام الإيراني ووكلائه في المنطقة ضد مفاقمة الصراع ونشره.
وكانت إيران، التي استضافت في حزيران/يونيو محادثات مع قادة حماس والجهاد الإسلامي، من أوائل الدول التي أشادت بهجوم حماس الإرهابي على إسرائيل.
وأعرب أحد كبار مستشاري الزعيم الإيراني علي خامنئي والقائد في الحرس الثوري، يحيى رحيم صفوي، عن دعمه للهجوم، ووصفه بأنه "عملية نفتخر بها".
بدوره، أشاد حزب الله اللبناني بحماس على "عمليتها البطولية".
يجب ان تسمى الأسماء بمسمياتها
1المحتل للأرض هو الارهابي
2 المدافعين عن أرضهم تسمى مقاومة
3 التدليس يسمى كذب ونفاق
4 الحق منتصر ولو بعد حين