صحة
ارتفاع في حالات الإصابة بالكوليرا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باليمن
مع مواصلة الحوثيين شن هجماتهم البحرية، يبرز فشلهم في الحكم بالداخل اليمني عبر تدهور الصحة العامة.
فريق عمل الفاصل |
أعربت الأمم المتحدة في 15 نيسان/أبريل عن قلقها إزاء ازدياد حالات الإصابة بالكوليرا في اليمن، خاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران حيث توفي 75 شخصا منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
حيث قال مسؤول الأمم المتحدة إيديم ووسورنو لمجلس الأمن متحدثا نيابة عن منسق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إنه "منذ تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، شهدنا عودة مقلقة لمرض الكوليرا في جميع أنحاء البلاد".
وأضاف المسؤول أنه "منذ شهر آذار/مارس، لاحظنا تفشي المرض بسرعة في المناطق التي تسيطر عليها سلطات الأمر الواقع الحوثية".
فمنذ تشرين الأول/أكتوبر وحتى 7 نيسان/أبريل، تم الإبلاغ عن أكثر من 11 ألف حالة اشتباه بالإصابة في تلك المناطق إلى جانب 75 حالة وفاة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
بالمقارنة، تم الإبلاغ عن 3200 حالة مشتبه بها في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، حيث أدت الاستجابة إلى إبطاء انتشار المرض وتوفير العلاج للمتضررين، حسبما قال ووسورنو.
كما شهد اليمن عودة مرض شلل الأطفال، حسبما كشف طبيب أطفال من مستشفى السبعين للأمومة والطفولة في صنعاء للفاصل مطلع نيسان/أبريل.
من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية في تقرير صدر يوم 7 نيسان/أبريل، إن اليمن يواجه عبئا مزدوجا يتجسد بتفشي الأمراض والصراعات المسلحة، وإن 17.8 مليون شخص في البلاد يحتاجون إلى الرعاية الصحية.
وأردفت أن 50 في المائة من هذا العدد هم من الأطفال و24 في المائة منهم من النساء.
وتابعت أن 540 ألف طفل دون سن الخامسة يحتاجون إلى علاج منقذ للحياة بسبب الهزال الشديد، 10 في المائة منهم يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد مع مضاعفات طبية ويحتاجون إلى رعاية متخصصة رفيعة المستوى في المستشفيات.
وشدد ووسورنو على أن "الاستجابة السريعة [لتفشي الكوليرا] أمر حيوي".
وقال إن "الأمم المتحدة وشركاؤنا في المجال الإنساني يعملون بشكل وثيق مع السلطات المعنية لتوسيع نطاق الاستجابة"، داعيا المجتمع الدولي إلى تقديم الأموال والإمدادات.
وحتى الآن، لم تحصل الأمم المتحدة إلا على 10 في المائة من التمويل اللازم للاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2024، والذي يقدر بـ 2.7 مليار دولار.
الحوثيون يواصلون هجماتهم البحرية
في الوقت الذي شهد اليمن هدوء في الأعمال الحربية منذ انتهاء هدنة مدتها ستة أشهر تم التوصل إليها في نيسان/أبريل 2022، شن الحوثيون منذ تشرين الثاني/نوفمبر عشرات الهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي حين يزعم الحوثيون أن أعمالهم هي تعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين، أدت هجماتهم العشوائية على السفن التجارية في واقع الأمر إلى تعقيد عملية تسليم المساعدات إلى كل من غزة واليمن.
وكان خبراء الأمم المتحدة قد حذروا من أن ربط حرب اليمن بالصراعات الأوسع في المنطقة يعرض فرصة اليمن لتحقيق السلام للخطر.
وفي 16 نيسان/أبريل، نجحت القوات الأميركية في الاشتباك مع طائرتين مسيرتين في مناطق باليمن يسيطر عليها الحوثيون، بعد تدمير أربع مسيرات تابعة للحوثيين في 14 نيسان/أبريل.
في هذا الصدد، قالت شركة أمبري الأمنية مساء يوم 13 نيسان/أبريل، إن عمليات الاعتراض التي قال الجيش الأميركي إنها نُفذت دفاعا عن النفس، جاءت بعد أيام منإطلاق الحوثيين عدة طائرات مسيرة على إسرائيل بالتنسيق مع إيران.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، أنه نحو الساعة السابعة من مساء يوم 13 نيسان/أبريل، أطلق الحوثيون أيضا صاروخا بالستيا مضادا للسفن باتجاه خليج عدن.
وقبل ذلك، نجحت القوات الأميركية يوم 11 نيسان/أبريل في الاشتباك مع وتدمير صاروخ بالستي مضاد للسفن أطلق فوق البحر الأحمر من منطقة يسيطر عليها الحوثيون باليمن.
وفي 10 أبريل/نيسان، أسقط الجيش الأميركي 11 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون، بعد أن زعموا أنها استهدفت عدة سفن قبالة خليج عدن.
في 9 أبريل/نيسان، اشتبكت قوات المدمرة يو إس إس ماسون والقيادة المركزية الأميركية ودمرت صاروخا بالستيا مضادا للسفن أطلقه الحوثيون فوق خليج عدن.
ومن المرجح أن الصاروخ كان يستهدف السفينة إم في يوركتاون، وهي سفينة تملكها الولايات المتحدة وترفع العلم الأميركي وكانت ترافقها المدمرتان يو إس إس لابون ويو إس إس ماسون.
قوه بس نثتي فدوهات عن شان الدي ميستر يكتب ولا يقرا
وبعدين لانحتاج من الظالمين القتله ان يساعدونا
نحن في رحمة ومساندة جبار السماوات والأرض وإذا مرضت فهو يشفيني وابذي يطعمني ويسقين