أمن
السفير الأميركي للأمم المتحدة: إيران ’لا تستطيع الاختباء وراء الحوثيين‛
جدد السفير الأميركي مطالبته ’لإيران بوقف كل عمليات النقل غير القانونية للأسلحة وتمكين هجمات الحوثيين غير القانونية والعشوائية‛.
فريق عمل الفاصل |
طالب السفير الأميركي روبرت وود إيران "بوقف كل عمليات النقل غير القانونية للأسلحة وتمكين هجمات الحوثيين غير القانونية والعشوائية"، وذلك خلال اجتماع عقد بمجلس الأمن الأممي حول اليمن في 13 أيار/مايو.
وقال في الإحاطة التي تحدث خلالها أيضا المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ ومنسق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، إنه من الضروري التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن ووضع البلاد على مسار أكثر إيجابية.
وذكر "من الواضح جدا أن جماعة الحوثي وهجماتها في البحر الأحمر، وفي المحيط الهندي الآن بشكل متزايد، تعرّض الفوائد المحتملة لحل سياسي بين الأطراف اليمنية للخطر".
وتابع أن صمود هدنة نفذت برعاية الأمم المتحدة وأصبحت سارية في نيسان/أبريل 2022 لا يزال يؤشر إلى آفاق واعدة باحتمال انتهاء الصراع.
ولكنه أضاف أن "الحقيقة المؤسفة اليوم هي أن الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية وسفن القوات البحرية في البحر الأحمر جعلت من إحراز تقدم متواصل باتجاه سلام مستدام أمرا بعيد المنال"، مشيرا إلى "تفاقم الوضع الإنساني".
وقال إن هجمات الحوثيين تسببت بارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية والمواد الأساسية في بلد يحتاج نصف شعبه إلى المساعدة الإنسانية.
ويواجه ملايين الناس مستويات عالية من انعدام حاد في الأمن الغذائي وسوء التغذية، في حين يبقى كثيرون نازحين بدون إمكانية وصول إلى الحماية والخدمات الصحية ومياه الشرب النظيفة ومرافق الصرف الصحي.
وتابع أنه "نتيجة لذلك تفشى وباء الكوليرا في شمال اليمن وجنوبه".
وقال وود إنه "من أجل توفير الإغاثة للشعب اليمني والسماح بدخول المواد الغذائية والإمدادات التي هناك حاجة ماسة إليها إلى اليمن، على الحوثيين وقف هجماتهم على الشحن الدولي بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن الأممي رقم 2722".
’إيران لا تستطيع الاختباء‛
وأضاف وود "لقد أشرنا بالفعل إلى أدلة كثيرة تثبت قيام إيران بتوفير الأسلحة المتطورة، بما في ذلك الصواريخ البالستية والموجهة إلى الحوثيين، في خطوة تنتهك العقوبات الأممية وتزيد من حالة انعدام الاستقرار في المنطقة".
وذكر "علينا جميعا إدانة إيران على دورها المزعزع للاستقرار والتأكيد على أنها لا تستطيع الاختباء وراء الحوثيين".
وأشار إلى أن حجم وتنوع المواد التي يتم نقلها حاليا إلى الحوثيين في انتهاك لقرارات مجلس الأمن "غير مسبوقين".
وطالب بتكثيف الجهود المشتركة لمنع استيراد الأسلحة وضمان الالتزام بحظر الأسلحة لوضع اليمن على مسار أكثر إيجابية.
وختم قائلا "لا نزال نعتبر أن المسار الأفضل إلى الاستقرار هو التفاوض على عملية سلام يمنية-يمنية شاملة برعاية الأمم المتحدة".
ان الله يملي للظالم حتي اذا اخذه لم يفلته ..الروافظ اعداء المسلمين واعداء شعوبهم اينما وجدوا فمحططاتهم للاستيلا علي السلطه في جميع دول العالم منذ ازمنة بعيده .فهم يخدمون السلطات بشكل جنوني ليتسني لهم الانقلاب السريع مع ظمان بقاءهم في مناصبهم فهم يجيدون الشائعات التي تبعد السلطه عن الشعب ويوغلون صدور الشعوب بتعاملهم السيء مع الشعوب من خلال المناصب التي بأيديهم ..لكن النصر للموحدين إن صدقوا وإن أستبعدوا المندسين تحت راية التوحيد من الروافظ وإن هللوا وكبروا وحجوا وصاموا فلا أمان لهم فهم سلم لحرب الاسلام والمسلمين من خلالهم ..اللهم جنب الاسلام والمسلمين فتنتهم وكيدهم وشرهم إنك انت العزيز الحكيم ...فماقدرواالله حق قدره والارض جميعا قبضته والسماوات مطويات بيمينه ....
رئع
امريكا تريد الحوثي أن يبقى فزاعه للسعوديه ودول الخليج من أجل ابتزازهم بمواقف وضغوط سياسيه وشراء اسلحه بأسعار عاليه ليست بحاجة دول الخليج والسعوديه بالذات ، إذا ستحافظ امريكا على بقاء الحوثي ليس حبا فيه ولكن للأسباب التي ذكرتها انفاً