أمن
إيران تواصل تأمين الأسلحة والتدريب للحوثيين مزعزعة الاستقرار الإقليمي
قال خبراء إن ضباط الحرس الثوري الإيراني يوجهون هجمات الحوثيين ويزودون الجماعة بالأسلحة المصنوعة إما في إيران أو في المناطق الخاضعة للحوثيين في اليمن.
فيصل أبو بكر |
عدن -- قال خبراء في اليمن إن الأسلحة المستخدمة من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، قد صنعت في إيران أو طورت في المناطق الخاضعة للحوثيين بإشراف من الحرس الثوري الإيراني.
ومنذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر، عمل الحوثيون على استهداف السفن التجارية التي تنقل على متنها طواقم مدنية في البحر الأحمر بالمسيرات والصواريخ.
وفي آخر هجوم من هذه الهجمات، اقترب زورق مسير كان قد انطلق من اليمن لمسافة "ميلين تقريبا" من سفن تابعة للبحرية الأميركية وسفن تجارية في البحر الأحمر قبل الانفجار يوم الخميس، 4 كانون الثاني/يناير، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد بريس.
ووقع الهجوم قبل ساعات فقط من إصدار البيت الأبيض ومجموعة من الدول الشريكة تحذيرا نهائيا للحوثيين لوقف هجماتهم.
وقال نائب الأدميرال براد كوبر رئيس عمليات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط إن هذه كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها الحوثيون قاربا مسيرا منذ بداية هجماتهم ضد الشحن التجاري في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ولكن الخبير في مجال الصواريخ والباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فابيان هينز قال لأسوشيتد بريس إنهم استخدموها سابقا في هجماتهم ضد قوات التحالف بقيادة السعودية كقوارب مسيرة انتحارية تنفجر عند الارتطام.
وذكر أن "معظم القوارب المسيرة الحوثية مجمعة على الأرجح في اليمن، ولكنها غالبا ما تكون مزودة بقطع مصنوعة في إيران مثل أنظمة التوجيه الحاسوبية".
مراكز عمليات بقيادة إيران
وفي هذا السياق، قال عبد السلام محمد مدير مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية في اليمن إن الصواريخ البحرية المستخدمة من قبل الحوثيين هي إيرانية الصنع "ذلك أن الجيش اليمني لم يكن يملكها قبل الانقلاب المنفذ من الجماعة".
وأوضح أنه "قبل أيلول/سبتمبر 2014، لم يكن الجيش اليمني يملك صواريخ بحرية أو ألغاما بحرية أو قوارب مسيرة، ويسلط ذلك الضوء على مدى هيمنة إيران وتدخلها".
وذكر لموقع الفاصل أن خبراء الحرس الثوري طوروا صواريخ بالستية بنماذج قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.
وقال إن كل مراكز العمليات لتطوير المسيرات والصواريخ والتخطيط للهجمات البحرية هي بقيادة خبراء إيرانيين "وما من قيادات يمنية بينهم".
وأضاف أن خبراء الحرس الثوري نفذوا أيضا تدريبات قتالية للحوثيين في إيران ولبنان.
وأشار إلى أنه "بعد مقتل حسن إيرلو سفير إيران إلى اليمن في صنعاء، تولى خبراء الحرس الثوري قيادة كل هذه العمليات المعقدة".
وأوضح أن هناك مراكز عمليات متعددة يقوم منها الحرس الثوري بتوجيه هجمات الحوثيين على السفن التجارية.
وقال إن "هناك مركز في جزيرة كمران ومراكز أخرى في موانئ اللحية والصليف والحديدة، إلى جانب تلك الواقعة في مناطق شرقي البحر الأحمر مثل عبس".
وأضاف أن هناك مراكز عمليات أيضا في المناطق الحدودية مثل صعدة والجوف.
وفي هذه الأثناء، تتم إدارة الأنشطة في مضيق باب المندب من مركز في مطار تعز القديم، فيما يركز مركز عمليات في محافظة البيضاء على الأنشطة في بحر العرب، ويشمل ذلك إطلاق الصواريخ نحو البحر.
تشابه مع التقنيات الإيرانية
وبدوره، قال الضابط المتقاعد في الجيش اليمني العميد عبدالله حمود للفاصل مستخدما اسما مستعارا نظرا لحساسية المعلومات، إنه "في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، استعرضت جماعة الحوثيين الصواريخ التي تملكها والتي صنعت في إيران أو طورت من قبل الحرس الثوري في اليمن".
وأشار إلى أن "الصواريخ والمسيرات الإيرانية وتلك المستخدمة من قبل الحوثيين متشابهة للغاية"، ويشمل ذلك صاروخ عقيل الخاص بالحوثيين والمشابه لصاروخ قيام الخاص بإيران، وصاروخ تنكيل التابع للحوثيين أيضا والذي يشبه صاروخ رعد الإيراني".
ولفت حمود أيضا إلى التشابه بين صاروخ طوفان الإيراني والذي يبلغ مداه نحو 2000 كيلومتر وصاروخ قدس-4 الذي يتميز بمدى مماثل والشبيه بالصواريخ الموجهة الإيرانية.
وقال إن هذه الأنواع من الصواريخ طويلة المدى استخدمت في هجمات سابقة على السعودية والإمارات.
وحذر من أن التدريب الفني الذي يقدمه خبراء الحرس الثوري للحوثيين يشكل تهديدا قد تستفيد منه الجماعات الإرهابية في المنطقة.
ونجحت إيران في تصدير التقنيات إلى الحوثيين لينفذوا هجماتهم في البحر الأحمر والدول المجاورة.
وقال حمود إن "هذا أسلوب إيران في تصدير الصراع مع البقاء في الوقت عينه خارج إطاره".
تهريب إيران للأسلحة
ومن جانبه، قال وكيل وزارة العدل فيصل المجيدي للفاصل إن تقارير رفعت في الماضي من قبل فريق من الخبراء حول اليمن إلى مجلس الأمن الأممي "أكدت من دون أدنى شك أن إيران تقوم بتهريب أسلحة متنوعة معظمها من المسيرات والصواريخ إلى الحوثيين".
ولفت إلى أن أسلحة الحوثيين مطابقة للأسلحة الإيرانية.
وقال المجيدي إن فريق الأمم المتحدة وجد أن الحرس الثوري حوّل ميناء بندر عباس الإيراني إلى منصة إطلاق للأسلحة المهربة إلى اليمن عبر مسارات عدة.
وأضاف أن هذه المسارات تشمل ممرات بحرية تؤمن طريقا إلى الصومال وباب المندب والساحل اليمني، مشيرا إلى أنه يتم بعد ذلك تفريغ الأسلحة في ميناء الحديدة.
وتابع أن قراري الأمم المتحدة رقمي 2140 و2216 حظرا على الحوثيين شراء الأسلحة، ولكن إيران لم تتوقف عن تهريبها إلى الجماعة المسلحة.
وطالب المجيدي "بتدخل دولي لحماية أمن وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب".
انتم قناة اخباريه كاذبه وغير محايده وتتهمون ايران بدون ادله يعني انكم توابع فتعسا لكم ...وان من حق اليمنيين الدفاع عن انفسهم واراضيهم ويدافعون عن الحق وعن قتل الاطفال والنساء وهدم البيوت بجرائم يندى لها جبين العالم الظالم.
-10
من حق اليمنيين والايرانيين والفلسطينين والعراقيين واي بلد في منطقة الخليج والشرق الأوسط أن يدافع عن نفسه ضد الاحتلال الامريكي الاسرائيلي الناتوي الهمجي هذا حق الشعوب بالتحرير...
لماذا امريكا والغرب منصبين نفسهم ملوك على العالم؟؟؟
ونتو مثل الظباط والوكيل مجيدي شنو هل الخيانه واقفين للجانب الكيان الصهيوني ك س ا خو ا ت كم يا عملاء شوكت يصير بيكم خير أطفال جاي تذبح بدم بارد كاتله الجوع والبرد ونقص العلاج وبيوتهم مسحت بل الأرض بغزة الصمود والعزه بس حسبي الله ونعم الوكيل الله ينصر محور المقاومه في غزه واليمن والعراق ولبنان وسوريا
عاشت أيران
من حق اليمنيين والايرانيين والفلسطينين والعراقيين واي بلد في منطقة الخليج والشرق الأوسط أن يدافع عن نفسه ضد الاحتلال الامريكي الاسرائيلي الناتوي الهمجي هذا حق الشعوب بالتحرير...
لماذا امريكا والغرب منصبين نفسهم ملوك على العالم؟؟؟
من حق الشعوب المظلومة الدفاع عن نفسها ، أليس كذلك ؟
ياكاتب المقال ان موقف الحوثيين تجاه قضية غزه مشرفويمثل الضمير العربي الالاصيل الواعي لقضايا الامة ولا تصفهم بالمليشيا لانهم ثوار وانعم الثوار عكس الانظمة العربية العميله والمطبعة مع إسرائيل ومطلب الحوثيين بسيط جدا وهو بما ان إسرائيل لا تقبل ايصال المساعدات الي غزه فانهم بالمثل يمنعون اي بضاعة تصل الى إسرائيل وهو الحق بعينه