أمن
استخدام الزوارق المفخخة في البحر الأحمر يشير إلى التصعيد الإيراني-الحوثي
يمثل إطلاق الحوثيين لمسيرة سطحية غير مأهولة في هجوم انتحاري، بدعم واضح من إيران، تهديدا متناميا لممرات الملاحة والتجارة العالمية.
فيصل أبو بكر |
عدن -- قال مراقبون عسكريون إن إطلاق الحوثيين المدعومين من إيران الأسبوع الماضي لزوارق مسيرة مفخخة في البحر الأحمر، يشكل تهديدا متصاعدا لممرات الملاحة الدولية.
وأضافوا أن الحوثيين قد أظهروا قدرات متزايدة عبر إطلاق مركبة سطحية غير مأهولة في هجوم انتحاري للمرة الأولى منذ أن بدأوا في مهاجمة ممرات الشحن يوم 18 تشرين الثاني/نوفمبر.
وردا على التهديد المتطور، يستمر فريق مهام بحري بقيادة الولايات المتحدة لحماية الشحن الدولي من هجمات الحوثيين في النمو، إذ تشارك فيه 22 دولة ويتوقع أن تنضم إليه دول أخرى في الأسابيع المقبلة.
وتوفر خمس سفن حربية من عدة بلدان الآن وجودا متواصلا في جميع أنحاء جنوب البحر الأحمر، كما أن حاملة الطائرات الأميركية دوايت أيزنهاور توفر طائرات استطلاع مأهولة وغير مأهولة وطائرات تكتيكية وطائرات مقاتلة.
وقال نائب الأدميرال براد كوبر من القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية في إفادة إخبارية يوم 4 كانون الثاني/يناير، إن مركبة سطحية غير مأهولة تابعة للحوثيين انفجرت في ممرات الشحن الدولية دون أن تسبب أي أضرار.
وأضاف "لحسن الحظ، لم تقع أي إصابات ولم تصب أي سفن، لكن استخدام هذه المسيرات الانتحارية للمرة الأولى يمثل مصدرا للقلق".
وأوضح كوبر أنه منذ 18 تشرين الثاني/نوفمبر، وقع أكثر من 25 هجوما على السفن التجارية التي تعبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وقد جاء الهجوم بالمركبة الانتحارية غداة قيام تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة بتحذير الحوثيين من عواقب غير محددة ما لم يوقفوا على الفور هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر.
مسيرات سطحية مفخخة تطلق عن بعد
ووصف المراقبون العسكريون إطلاق الحوثيين لمسيرات سطحية مفخخة ضد ممرات الشحن الدولية كتهديد "كبير ومتنام" للتجارة العالمية والشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وفي حديثه للفاصل، قال رئيس مركز أبعاد للدراسات الباحث عبد السلام محمد، إن هذه المسيرة السطحية المفخخة "هي قوارب مفخخة بالمتفجرات تطلق عن بعد".
وأضاف أن هذه المسيرات السطحية "تُنفذ عملية إطلاقها بواسطة سفينة التجسس الإيرانية بهشاد في البحر الأحمر، كما يمكن إطلاقها من الجزر الواقعة تحت سيطرة الحوثي".
يذكر أن السفينة بهشاد وسابقتها السفينة سافيز تمدان الحوثيين بالمعلومات الاستخبارية المتعلقة بحركة السفن التجارية بين قناة السويس ومضيق باب المندب.
وأشار محمد إلى أن الحوثيين كانوا قد استخدموا هذه النوعية من الزوارق المفخخة في هجوم تم إحباطه ضد ميناء جازان جنوب السعودية في أيلول/سبتمبر 2018، حيث اعترضت البحرية السعودية زورقين مفخخين وقامت بتدميرهما.
وأكد أن استخدام الحوثيين لهذه القوارب المسيرة المفخخة ضد السفن التجارية "هو تطور خطير ويشير إلى تصعيد إيراني حوثي في البحر الأحمر للسيطرة الشاملة على البحر الأحمر واستهداف البوارج الحربية للتحالف".
فيما قال الجيش الأميركي إنه منذ انطلاق عملية حارس الازدهار بقيادة الولايات المتحدة في 18 كانون الأول/ديسمبر، عبرت نحو 1500 سفينة تجارية البحر الأحمر بسلام، وفي نفس الوقت تم إسقاط عشرات الصواريخ والمسيرات.
تكنولوجيا إيرانية
من جانبه، قال العميد المتقاعد عبد الله حمود إنه قبل تنفيذ انقلابهم في عام 2014، لم يكون الحوثيون يملكون أي مسيرات سطحية يتم التحكم فيها من بعد.
وأضاف أنهم أخذوا تلك التكنولوجيا من النظام الإيراني والحرس الثوري الإيراني.
وحمود الذي استخدم اسما مستعارا بسبب حساسية المعلومات، أكد في حديث لفريق عمل الفاصل أن هذه المسيرات "تشكل خطرا كبيرا على التجارة الدولية وأيضا على البيئة البحرية وعلى الصيادين".
وذكر أن الأضرار التي تسببها "كبيرة ومتعددة من جوانب مختلفة".
وأوضح أن "طول هذه الزوارق يصل إلى 7 أمتار وتحمل محرك بقوة 350 حصان وتنطلق بسرعة 40 عقدة بحرية".
وتابع أن "بعضها يستطيع حمل محركين بقوة 400 حصان، وهي مزودة بتقنية جي بي اس وأنظمة إلكترونية تفيد في إصابة الهدف بدقة كبيرة".
وأردف حمود أن هذه الزوارق "تزود بمواد شديدة الانفجار مثل سي فور وتي إن تي. ويصل وزنها إلى طن، ولذلك أضرار الانفجار الناتج عنها كبير، إذ يصل إلى قطر أكثر من نصف كيلو متر وبعمق أكثر من ستة أمتار".
بدوره، قال المحلل السياسي فيصل أحمد للفاصل إن ما يجري في البحر الأحمر هو ضمن مخططات إيران القديمة للسيطرة على باب المندب.
والمدمرة الإيرانية ألبرز، التي وصلت البحر الأحمر يوم 1 كانون الثاني/يناير عبر مضيق باب المندب، تهدف لدعم الهيمنة الإيرانية في البحر الأحمر بتزويد الحوثيين بالأسلحة النوعية، حسبما أضاف.
وذكر أن "هذا الدور كانت تقوم به كل من سفينة سافيز وبهشاد، إذ تعتبر هذه السفن مراكز لإدارة العمليات العسكرية لإيران والحوثي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
وأكد أحمد أنه عبر استهدافهم عسكرة المناطق الساحلية في البحر الأحمر، فقد أصبح الحوثيون الآن "ذراعا إيرانية مؤذية للقوى الدولية والتجارة العالمية والملاحة الدولية".
اذا كان الغرض من هذه المسيرات هو تدمير الصهاينه وخذلك الامريكان ندعو الله أن تحقق أهدافها
لم 7٫5لم يعچبني كلام الداعمين لإرهاب أميركا _ والkيان النچس/ المتكلم عربي بسم حاكمه وبسم كم الدولارات التي يحصل عليها _ قالت اليمن / توقفوا سأتوقف _ لم تدمر لكم دار _ ولم نحرق لكم زيتون _ انتم بكل وقاحة ءاتيتم إلي غزة من أچل الإبادة الچماعية بقوة كرتونية _ وقوة الله أعظم فقد سلب من النمرود ممالكه ومن كان يحاربه أحد چنود الله _ وسلبت منه حياته وهو لم يستطع أن يسلب منها شيئأ'' _رغم ضعفها ودارت المعركة مع النمرود بمفردها وخرچت من ممالك الطاغية منتصرة لا تقل لي قوة الدول العظمى _ يشهد التاريخ في إبادة الروم وأتبعتها الفرس بالهزيمة منكسرة _ _هذا بيان للناس إن قوة الله هي القوة العظمي _ هكذا ستفعل فيكم اليمن وتحطم ممالك النمرود في ممالككم _ والله غالب علي أمره _ ولكن أكثر الناس لا يعلمون _ نورسينا إبنة الحسين __ Palestina
عندما منع الطعام والماء والدواء والكهرباء والوقود والسلاح عن غزه لم يتحرك احد وعندما طلب مجلس الأمن والأمم المتحده بوقف الاباده الجماعيه لأهل غزه استعملت الولايات المتحدة الأمريكية الإرهابية حق الفيتو وعندما وقف الحوثيين لوقف الدعم للكيان الصهيونى اخذ الصراخ يعلوا ان إيران تريد السيطره على باب المندب الامريكا الإرهابية محاطه الدول العربية والاسلاميه بالقواعد الامريكيه يخى إيران دوله مسلمه ولكن الصهايه إلى بيسمعوا لاحتلال العرب والمسلمين ده يبقى ايه والى العرب تعودوا على الزل الغربى الكيان الصهيوني دمر جميع المساجد الاثريه فى غزه واطفال وشيوخ ونساء وشباب غزه أين العرب والمسلمين ماذا فعلت أمريكا انها تبارك كل شىء يفعله الكيان خلينا نجرب وجود إيران يمكن نستفيد خير .
يجب مواجهة وبلطجة ام الخبائث امريكا بكل السبل والوسائل ولأنها سبب كل الحروب والدمار فى وطننا العربى والعالم ومعها حلف الناتو الاستعمارى لنهب وسرقة ثرواتنا وتدمير مقدراتنا .