أمن
الحوثيون يسعون إلى تأكيد هيمنتهم في باب المندب بدعم إيراني
يعتزم النظام الإيراني استخدام الحوثيين كأداة أساسية لتهديد أمن المنطقة والملاحة الدولية عند بوابة البحر الأحمر.
فيصل أبو بكر |
قال محللون سياسيون إن استيلاء الحوثيين مؤخرا على سفينة قبالة سواحل اليمن جاء ردا على توجيهات إيرانية وفي إطار محاولة لتأكيد نفوذهم على مضيق باب المندب.
وذكروا أن أفعالا كهذه تدل على نية النظام الإيراني استخدام الحوثيين كأداة أساسية لتهديد أمن المنطقة والملاحة الدولية عند البوابة الجنوبية للبحر الأحمر.
واستولى الحوثيون في 19 تشرين الثاني/نوفمبر على سفينة غالاكسي ليدر التجارية التي تديرها اليابان قبالة ساحل محافظة الحديدة، وذلك بعد أيام فقط من تهديدهم باستهداف السفن الإسرائيلية في الممر المائي.
ونفذت عملية الاستيلاء هذه بالإضافة إلى سلسلة من الهجمات الأخرى التي وقعت مؤخرا في البحر الأحمر، على خلفية الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس في غزة.
وتراقب المنصة الاستخباراتية مفتوحة المصدر شيبا إنتلجنس، تحركات قوة الحوثيين الصاروخية ومسيراتهم في إطار "سيناريوهات الحرب" التي قد تبدأ في اليمن نتيجة الحرب بين إسرائيل وحماس.
وفي تقرير صدر في 17 تشرين الأول/أكتوبر، كشفت وكالة شيبا أن هناك 5 محاور رئيسة في اليمن قد يختار الحوثيون المشاركة من خلالها في الحرب.
وحددتها بأنها محافظة الحديدة ومحافظتي تعز والبيضاء ومحافظة الجوف ومحافظة صعدة وصنعاء.
وذكر التقرير أن الحوثيين يمكنهم من الحديدة تهديد طرق التجارة والقوات الدولية في البحر الأحمر، لافتا إلى أن الجماعة قامت بتخزين صواريخ بحرية في مديرية القناوص بالحديدة والخشام بمحافظة حجة.
وجاء في التقرير أنه تم نقل الصواريخ البحرية من عدة مناطق، أبرزها من مصنع في مديرية باجل بالحديدة.
وأضاف أن الحوثيين نصبوا منصات لإطلاق الصواريخ الباليستية في العماقي بتعز.
وأشار التقرير إلى أن الجماعة قد تسعى في محافظتي تعز والبيضاء إلى إغلاق باب المندب واستهداف القوات الدولية في خليج عدن.
وكشف التقرير أن محافظة صعدة شهدت حركة هائلة للصواريخ والمسيرات. وتم تركيب الرادارات وأنشأ الحوثيون غرفة عمليات تضم خبراء أجانب لشن هجمات على الحدود السعودية.
وذكر أن الجماعة قد تسعى من صنعاء إلى إطلاق صواريخ طويلة المدى في اتجاهات مختلفة، مضيفا أنه يجري إعادة تأهيل بعض أنواع الصواريخ وتطويرها في مصانع خاصة في مديرية بني حشيش.
القرصنة البحرية
وكانت الحكومة اليمنية قد أعلنت في مناسبات عديدة رفضها القرصنة البحرية التي يقوم بها الحوثيون في المياه الإقليمية اليمنية.
وقالت الحكومة في بيان صدر مؤخرا إن تصرفات الحوثيين تهدد بشكل خطير الملاحة البحرية والسلم والأمن الدوليين.
وأضافت أن الهجمات التي ينفذها الحوثيون "ستؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية للشعب اليمني ومضاعفة الأعباء الاقتصادية وتكلفة التأمين والشحن البحري للسفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية".
وفي هذا السياق، قال مدير مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية عبد السلام محمد إن "استهداف الحوثيين لسفينة في البحر الأحمر هو تنفيذ لتهديدات إيرانية قديمة أكدت قدرتها على إغلاق باب المندب".
وأضاف للفاصل أن الجماعة أثبتت سابقا قدرتها على إغلاق مضيق هرمز، مشيرا إلى أن إيران "تريد أن تقول للعالم إنها قادرة على السيطرة على مضيق باب المندب ومضيق هرمز".
وتابع محمد أن عملية خطف الحوثيين الأخيرة للسفينة "يهدف إلى الإيحاء بأن مضيق باب المندب وكذلك مضيق هرمز يخضعان للنفوذ الإيراني".
وأردف أن "حماس تقاتل إسرائيل داخل حدود الصراع، في حين أن العمليات الحوثية والإيرانية تنطوي على هجمات عبر الحدود بالصواريخ والطائرات المسيرة وإغلاق المضائق البحرية".
أوامر إيرانية
ومن جانبه، قال المحلل السياسي محمود الطاهر للفاصل إن الحوثيين يمارسون القرصنة منذ سنوات.
ففي تشرين الأول/أكتوبر 2016، هاجمت الجماعة السفينة الإماراتية إيش إس في-2 "سويفت" وأطلقت صاروخين باتجاه المدمرة الأميركية يو إس إس ميسون في الشهر نفسه.
وفي كانون الثاني/يناير 2017، هاجم الحوثيون فرقاطة سعودية بـ 3 زوارق، ما أسفر عن مقتل 2 من أفراد طاقمها.
وأضاف الطاهر "حصلت عمليات قرصنة كثيرة كهذه بما في ذلك تلك التي استهدفت السفينة الإماراتية روابي والعملية الأخيرة التي طالت هذه السفينة اليابانية وقد ذكرت الجماعة أنها إسرائيلية".
وشدد على أن الحوثيين لا يتحركون بمفردهم، "بل يعملون بأوامر الحرس الثوري الإيراني وهم غير قادرين على تنفيذ المزيد من هذه الهجمات دون مساعدة الحرس الثوري".
وأردف أن "إيران تريد أن تثبت أنها تمكنت من السيطرة على الممر المائي الدولي وأنها قادرة على إلحاق الضرر بالجميع، في حين أن حماس لا تستفيد بأي شكل من الأشكال".
وفي حديثه للفاصل، قال وكيل وزارة العدل فيصل المجيدي إن هدف إيران الأساسي هو أن تكون "القوة المهيمنة في ما يتعلق بالقرصنة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
وأضاف أن إيران تريد السيطرة على عائدات النفط والتأثير على التجارة العالمية.
وأكد المجيدي أن مساعي إيران لبسط سيطرتها على باب المندب عبر وكلائها ستؤثر على عدة دول وفي مقدمتها مصر، مضيفا أن إيران تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المياه الإقليمية والمنطقة بشكل عام.
وأشار إلى أن هجمات الحوثيين "لم تحقق شيئا يذكر في ما يتعلق بحرب غزة".
وأردف "يجب على العالم أن يدرك حقيقة الحوثيين المتمثلة في قتلهم الأطفال وقصفهم المساجد وتشريد 4 ملايين يمني، فضلا عن محاصرة مدينة تعز للعام الثامن على التوالي".
وختم مشددا على أن "هذه الأفعال لا تجعل من الجماعة جهة داعمة لغزة، ولا يمكن لهذه التصرفات أن تبيض صورتها القبيحة في ظل انتهاكاتها بحق اليمنيين".
لعنت الله عليك يانذل نعتز ونشرف بلي سووه اانصار الله في باب الندب
نعم انتم عملا للغرب وللصهاينه اليهود
انتم عملاء الغرب في المنطقة وتسعون لتفريق اليمن وتمزيقة باسم ايران الحوثي يمني ولا علاقة لايران به والواجب اجتثاث امثالكم يل زارعين الفتن فمن حق الحوثي الدفاع عن كامل اراضي الجمهوزية اليمنية باعتبارة الجهة الرسمية التي تمثل اليمن
العملاء القلئمين مع السعودية والامارات وامريكل لا بد ما يفضخهم الزمن اجلا او عاجلا وانتم صحافة العار لكم يوم اكيد
عليكم اللعنة أيها الحثالة خانعون منبطحون و كانكم تعرضون معلومات رخيصة لم تطلب منكم
غزة العزة واليمن جسد واحد و مصلحة واحدة ومصير مشترك
وما تسمونه قرصنة هو حق مشروع لليمن
و توجيهات إيران احشرها في مؤخرتك
فالقرار يمني
و كفى
الحقد اعماكم فاضعتم طريقكم واصبحتم ابواق لامريكا واسرائيل ضد الاسلام والمسلمين ونسيتم فلسطين وشعبها المظلوم المقهور كل هذا بدافع من طائفيتكم ومذهبيتكم المقيتة واصطفافتكم السياسية التي لاتخدم سوى مصالحكم الضيقة على حساب أهلكم وأخوتكم
العالم يفهم كل شيء
لا لايريد ان يفهم متعمدا من اجل تدمير اليمن والدول العربيه