أمن
الولايات المتحدة تسقط صواريخ حوثية فوق البحر الأحمر مع تنديد اليمنيين بخطاب الجماعة حول حرب غزة
يثبت خطاب الزعيم الحوثي المتشدد بشأن المشاركة في حرب غزة في وقت يعاني اليمنيون من الجوع، أنه 'دمية إيرانية' ومنفصل عن الواقع.
فيصل أبو بكر |
عدن -- قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن سفينة تابعة للبحرية الأميركية في البحر الأحمر أسقطت الخميس، 19 تشرين الأول/أكتوبر، صواريخ ومسيرات أطلقتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن.
وقال الناطق باسم البنتاغون، بات رايدر، إن مدمرة اعترضت ثلاثة "صواريخ كروز للهجوم البري وعدة مسيرات" ودمرتها.
وأضاف أن الهجوم "شنته قوات الحوثيين في اليمن"، وأنه ربما كان يستهدف أهدافا في إسرائيل.
وكانت المدمرة يو إس إس كارني تقوم بدوريات في البحر الأحمر في إطار وجود عسكري أميركي معزز بكثافة بأوامر من الرئيس جو بايدن لحفظ الاستقرار في أعقاب الحرب بين إسرائيلوحركة حماس المسلحة في قطاع غزة.
وقال رايدر إنه لم تقع أي إصابات بين صفوف الأميركيين، وإن الصاروخ الذي تم اعتراضه ربما سقط في المياه المفتوحة وليس على الأرض.
وأضاف "لا نستطيع الجزم عما كانت هذه الصواريخ تستهدفه، لكنها أطلقت من اليمن وكانت متجهة شمالا على طول البحر الأحمر".
وتحدث رايدر عن تفاصيل الهجمات التي شنت بالمسيرات على منشآت أميركية في سوريا والعراق.
وأوضح أن قاعدة التنف استهدفت بمسيرتين يوم الأربعاء.
وذكر رايدر أن "قوات الولايات المتحدة والتحالف اشتبكت مع إحدى المسيرتين ودمرتها، في حين أن المسيرة الأخرى ارتطمت بالقاعدة، ما أسفر عن وقوع إصابات طفيفة في قوات التحالف".
وفي نفس الوقت، أظهرت أنظمة الإنذار المبكر وجود تهديد محتمل يقترب من قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار العراقية التي كانت قد تعرضت لهجمات بمسيرات من قبل ميليشيات موالية لإيران في مناسبات سابقة.
وعلى نحو منفصل في شمالي العراق، اشتبكت القوات الأميركية مع مسيرة ودمرتها دون وقوع أي إصابات أو أضرار، بحسب رايدر .
وأكد "لدينا القدرة على الدفاع على مصالحنا الأوسع في المنطقة وعلى ردع التصعيد الإقليمي وتوسيع رقعة الصراع الذي بدأ بهجوم حماس على المدنيين الإسرائيليين".
دمية إيرانية
وكان عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين، قد أعلن في خطاب يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر أنه على تنسيق تام مع "محور الجهاد والمقاومة" فيما يخص الأحداث في غزة.
وأكد الحوثي استعداده للمشاركة في الحرب بين حماس وإسرائيل على مستوى القصف الصاروخي والمسيرات والخيارات العسكرية الأخرى المتاحة.
لكن خطابه قوبل بازدراء من قبل كثيرين في اليمن.
وقال المحلل السياسي فارس البيل تعليقا على الخطاب، إن "زيف إيران وأذرعها في المنطقة وما يسمى 'محور المقاومة' انكشف للشارع العربي بشأن فلسطين".
وأضاف أن الحوثيين يقتلون أطفال اليمن ثم يتباكون على أطفال فلسطين.
من جانبه، قال المحلل السياسي فيصل أحمد لفريق عمل الفاصل، إن تصريحات الحوثي "أصبحت مثارا للسخرية في الشارع اليمني".
وأضاف إن "الحوثي امتنع عن دفع رواتب الموظفين [الحكوميين] وفي الوقت عينه، يعرض خدماته للمشاركة في الحرب بغزة".
وأكد أحمد أن الحوثي أشعل الحرب في اليمن "من أجل خدمة إيران ومصالحها المتمثلة في زعزعة أمن شعوب المنطقة العربية واستقرارها".
وتابع أن تصريحات الحوثي الأخيرة جاءت خدمة لإيران وتنفيذا لتوجيهات إيرانية، وهذا يثبت مجددا أنه "دمية بيد إيران".
وأشار إلى أن "مشاركة الحوثي بالحرب ضد إسرائيل تتطلب تحويل موارد البلاد لصالح هذه الحرب، بينما اليمن في أمس الحاجة لكل الإمكانات المتاحة لمكافحة الجوع والفقر".
تنفيذ أوامر إيران
وقال وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، نبيل عبد الحفيظ، إن "إيران وأذرعها في المنطقة أثبتوا للمواطن العربي أنهم عبارة عن ظاهرة تبحث عن دور سياسي".
وأضاف في حديث للفاصل "لكنهم غير صادقين فيما يخص القضايا العربية. فميليشيات الحوثي وحزب الله ما هم إلا أدوات بيد إيران وخناجر بخاصرة هذه الأمة لخدمة مصالح إيران فقط".
وفي حديثه للفاصل، قال رئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد قبل يوم من حادث البحر الأحمر، إن الحوثي لن يقوم بأي عمل ضد إسرائيل "إلا إذا طلبت إيران ذلك".
وأضاف أن "تحقيق الحوثي لأهداف عاجلة لصالح إيران في هذه المرحلة سيكون في البحر الأحمر ومضيق باب المندب اللذان قد يشهدا عمليات عسكرية واضطرابات".
وفي إطار جهودها لمنع امتداد أعمال العنف نتيجة الحرب بين إسرائيل وحماس، فقد أمرت الولايات المتحدة بتعزيز أصولها الجوية والبحرية، بما في ذلك إرسال حاملتي طائرات إلى منطقة الشرق الأوسط.
ويوم الثلاثاء، أمر البنتاغون أيضا بوضع 2000 عنصر على أهبة الاستعداد للمشاركة في عملية انتشار محتملة.
وأوضح وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن عملية الانتشار ستسمح للولايات المتحدة بـ "الاستجابة بصورة أسرع" للأزمة، في حين أن البيت الأبيض أكد أنه لا ينوي وضع قوات قتالية أميركية على الأرض.
نحن على خلاف كبير مع جماعة الحوثي ولكنا نؤيد موقفه اتجاه غزة وبياناتكم وتصريحاتكم هذه تبين موقفكم المخزي ضد غزة الجريحة وانكم ساسه وعملاء .لكن اعلمو انكم مسؤولون امام الله ثم ان الدائرة لا شك ستدور عليكم اليهود ليس لهم ذمه ولا عهد
لسان امريكا وإسرائيل
اسرائيل مغتصبة لفلسطين منذ ال٤٨ وانتم غزاة برابرة. قتلتم الأطفال والنساء في فلسطين
وتتشدقون الديمقراطية قتلة مجرمين
اعلم بان هناك خلاف عقائدي بيننا ولكن هم لغزه وفلسطين خير من العرب قاطبه
والله انكم اغبيا
بايدن ازال اسم الحوثي من قائمة الإرهاب الأمريكية وهذا الإعلان لتلميع اسم الحوثي الذي هو ذراع ايران لتدمير اليمن في طريقه إلى القدس