إرهاب

هجوم جديد بالمسيرات يشنه الحوثيون من اليمن وسط الحرب بين إسرائيل وحماس

على الرغم من مزاعم الجماعة المدعومة من إيران، فقد تم اعتراض معظم الهجمات التي انطلقت من اليمن أو لم تصل إلى أهدافها المقصودة.

مقاتلون من جماعة الحوثي يقفون على حاملة صواريخ خلال عرض عسكري أقيم في 21 أيلول/سبتمبر في صنعاء بمناسبة الذكرى التاسعة للانقلاب الذي نفذته الجماعة. [محمد حويس/وكالة الصحافة الفرنسية]
مقاتلون من جماعة الحوثي يقفون على حاملة صواريخ خلال عرض عسكري أقيم في 21 أيلول/سبتمبر في صنعاء بمناسبة الذكرى التاسعة للانقلاب الذي نفذته الجماعة. [محمد حويس/وكالة الصحافة الفرنسية]

فريق عمل الفاصل ووكالة الصحافة الفرنسية |

قال الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن إنهم شنوا يوم الاثنين، 6 تشرين الثاني/نوفمبر، هجوما جديدا بمسيرة على إسرائيل في إطار تصعيدهم لحملة من الضربات التخريبية في سياق الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.

ولم تؤكد السلطات الإسرائيلية على الفور هذا الهجوم، وهو الأحدث في سلسلة عمليات إطلاق مسيرات حوثية نفذت في الأيام الأخيرة.

وفي منشور على موقع إكس (تويتر سابقا)، قال متحدث باسم الحوثيين إن الجماعة أطلقت "دفعة من الطائرات المسيرة" في الساعات الأخيرة "على أهداف حساسة مختلفة".

وزعم أنه "نتيجة للعملية، توقف النشاط في القواعد والمطارات المستهدفة لساعات عدة".

ولكن ووفقا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، "لم تطلق صفارات إنذار أو إنذارات تسلل تشير إلى أي اختراق من هذا القبيل، وبدت المطارات والقواعد العسكرية شغالة في جميع أنحاء البلاد كالمعتاد".

وسبق أن اعترضت الولايات المتحدة وإسرائيل هجمات سابقة نفذها الحوثيون.

وقال الحوثيون إنهم يتحركون في إطار ما يسمى بـ"محور المقاومة" الذي يضم الجماعات المدعومة من إيران في لبنان وسوريا والعراق.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس عندما عبر إرهابيو حماس من غزة إلى جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ما أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص معظمهم من المدنيين واحتجاز أكثر من 200 رهينة.

اعتراض التهديدات الجوية

وقال الحوثيون في 1 تشرين الثاني/نوفمبر إنهم أطلقوا "دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة" باتجاه إسرائيل، زاعمين أنها "وصلت إلى أهدافها".

وفي 31 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على إسرائيل وتعهدوا بمزيد من الهجمات، قائلين إنهم أطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ باليستية في 3 عمليات منفصلة.

واتهمت إسرائيل الحوثيين بشن هجوم آخر بطائرة مسيرة في 27 تشرين الأول/أكتوبر، قائلة إن طائراتها اعترضت "أهدافا معادية" متجهة إلى جنوب البلاد.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "اختراقا لطائرة معادية" أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في إيلات، مضيفا في وقت لاحق أن "صاروخ أرض-أرض اعتُرض بنجاح من قبل نظام الدفاع الجوي ’آرو‘".

وتابع "تم اعتراض جميع التهديدات الجوية خارج الأراضي الإسرائيلية".

وفي الوقت نفسه، أصيب 6 أشخاص بجروح طفيفة عندما طالت شظايا مبنى عبر الحدود من إيلات في منتجع طابا المصري المجاور، حسبما قال الجيش المصري في حينه.

وفي 19 تشرين الأول/أكتوبر، قالت البحرية الأميركية إنها أسقطت 3 صواريخ كروز للهجوم البري وعدة طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون، يحتمل أنها كانت تستهدف إسرائيل.

وأعلن البنتاغون يوم الاثنين أن غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية من طراز أوهايو أرسلت إلى الشرق الأوسط للمساعدة في منع تفاقم الحرب بين إسرائيل وحماس وتمددها إلى صراع أوسع.

ونشرت القيادة المركزية للجيش الأميركي صورة للغواصة في اليوم السابق على موقع إكس، يبدو فيها أنها تعبر قناة السويس المصرية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إن "الهدف من ذلك... هو تأمين المزيد من الدعم لجهود الردع لدينا في المنطقة"، دون أن يعطي تفاصيل أخرى.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

انتم سفله تنحازون لاسرائيل

بالفعل انتم اكيد يهود

هذا المقال منحاز إلى العدوان الصهيوني والمتحالفين معهم ضد المقاومه الفلسطينيه الذي تسعى إلى نيل حقوقه في تحرير أرضه المغتصبه من قبل الصهاينه واليهود وبدعم من صهاينة العرب

اكيد التطبيع مالكم
حتى اتكولين حركة حماس الجهاديه المدافعه عن ارضهم
تزعمون انها حركه ارهابيه

عليك لعنة الله انت واسرائيل وهي مغتصبة الارض والعرض،،،