إرهاب
الحوثيون يستخدمون حرب حماس كذريعة لحشد مجندين جدد
يستخدم الحوثيون حرب حماس لدعم جهود التجنيد، لكن يُرجح أن يستخدموا المجندين الجدد لتوسيع رقعة وجودهم في اليمن.
فيصل أبو بكر |
عدن -- حذر محللون سياسيون في اليمن من أن الحوثيين المدعومين من إيران في البلاد، ومن خلال تحشيدهم لدعم حركة حماس في إطار ما يسمى محور المقاومة ، يعتزمون توسيع رقعة وجودهم فيها.
ونظم الحوثيون عرضا عسكريا في محافظة ذمار يوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر للاحتفال بتخريج الدفعة الأولى مما تسمى "القوات الشعبية لطوفان الأقصى"، وهي قوة مشكلة حديثا لدعم حماس في حربها.
وحضر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي هذا العرض، بحسب ما صرح الناطق باسم الحوثيين محمد البخيتي الذي تباهى بأن عشرة آلاف متطوع قد سجلوا للانضمام للقوة الجديدة.
ونشر البخيتي شريط فيديو يظهر "القوات الشعبية" على موقع إكس، تويتر سابقا، قائلا إنهم تشكلوا لدعم طوفان الأقصى، وهو الاسم الذي أعطته حركة حماس لهجومها الإرهابي على إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ووفق المحلل السياسي فيصل أحمد، فإن استغلال الحوثيين للشعارات دعما لطوفان الأقصى ليس إلا "خدعة جديدة للتحشيد" في اليمن.
وأضاف أن "الدعم المعلن من الحوثي لحركة حماس يأتي ضمن دعم المشروع الإيراني، الذي يعلن بشكل متكرر دعم حركة حماس وليس دعم فلسطين والقضية الفلسطينية".
بدوره، قال المحلل السياسي فارس البيل لموقع الفاصل إن "الأمر قد بات مفضوحا".
وأضاف لم يعد تنطلي على الكثيرين مزايدات إيران وأتباعها فيما يخص فلسطين، مشيرا إلى أن "القضية الفلسطينية أصبحت لدى إيران أداة لخداع الناس وتضليلهم".
وأشار البيل إلى أن العرض العسكري الحوثي للمتطوعين "لم يلق إلا السخرية من الشعب اليمني"، وأن وسائل إعلام قليلة فقط غطته أو علقت عليه.
وذكر أن هدف العرض كان فقط "تسجيل موقف" للحوثي وإيران.
وأوضح البيل أن "ما قام به الحوثي في إطار حرب غزة لا يخدم الشعب اليمني لأن الشعب اليمني يعاني مثلما يعاني الفلسطينيون ويمكن أكثر".
استراتيجية تجنيد مضللة
من جانبه، قال فيصل المجيدي وكيل وزارة العدل إن تحركات الحوثيين تدخل في خدمة المحور الإيراني فقط.
وأضاف أن "عسكرة الشباب والأطفال تحت راية حرب غزة ليس له علاقة بالقضية الفلسطينية بل هو استغلال تلك الراية الجاذبة للحشد".
وتابع أن التجنيد في صفوف الحوثيين كان قد انخفض "بعد إدراك الشعب اليمني كذب إيران ومليشياتها"، مضيفا أن العرض الجديد لدعم لحماس ينشط تلك الجهود.
وذكر المجيدي أن الدفعة الجديدة من المقاتلين الذين يتم تجنيدهم في آخر هذه الجهود تحت راية دعم حماس، "سيستخدمون في القتال في محافظة تعز واستمرار الحرب في اليمن".
وأشار ساخرا أن الأمر "يبدو كأن طريق القدس تمر عبر محافظة مأرب وتعز".
وأكد أن "ميليشيا الحوثي الإيرانية تستغل أحداث غزة استغلالا بشعا من أجل التجنيد والعسكرة لصالحها وخدمة مشروع إيران في المنطقة".
بدوره، قال مدير مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية عبد السلام محمد لموقع الفاصل، أن الحوثيين أطلقوا على المجندين الذين تخرجوا مؤخرا اسم "القوات الشعبية لطوفان الأقصى بهدف التحشيد لصالحهم وخدمة أهدافهم".
وأضاف محمد أن "الحوثي يهدف من خلال هذا التحشيد الجديدالحدود السعودية ومحافظتي مأرب وتعز والساحل الغربي في اليمن".
صدق الفنان دريد لحام من قال اذا اردتم من العرب الجهاد فقط قولوا اليهود تشيعو هذا دينكم أيها الجبناء تحاربون إخوانكم في فلسطين
حفظ الله المجاهدين الحوثيين ونصرهم بحق محمد وآل محمد
خوش تمضرط لو ماكاتبين هذا التقرير احسن الكم