أمن

أدلة جديدة تثبت وقوف إيران وراء عدوان الحوثيين في البحر الأحمر

قال خبراء يمنيون إن الحوثيين المدعومين من إيران، حولوا غالاكسي ليدر إلى موقع للاحتفال بالمناسبات وجذب الانتباه.

صورة التقطت في خلال جولة منظمة للحوثيين باليمن يوم 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، يظهر فيها وزير إعلام الجماعة، ضيف الله الشامي (الثاني من اليسار)، وهو يتفقد سفينة غالاكسي ليدر للشحن بعد يومين من الاستيلاء عليها. وقد حوّل الحوثيون السفينة إلى "منطقة جذب سياحي" محلية. [وكالة الصحافة الفرنسية]
صورة التقطت في خلال جولة منظمة للحوثيين باليمن يوم 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، يظهر فيها وزير إعلام الجماعة، ضيف الله الشامي (الثاني من اليسار)، وهو يتفقد سفينة غالاكسي ليدر للشحن بعد يومين من الاستيلاء عليها. وقد حوّل الحوثيون السفينة إلى "منطقة جذب سياحي" محلية. [وكالة الصحافة الفرنسية]

فيصل أبو بكر |

بعد مرور أكثر من شهرين على استيلاء الحوثيين المدعومين من إيران على سفينة الشحن غالاكسي ليدر واحتجاز طاقمها، نشروا مقطع فيديو يظهر مسلحين على سطح السفينة وهم يحملون صورة قائد الحرس الثوري الإسلامي الراحل قاسم سليماني.

وظهرت على متن السفينة المختطفة صورة أخرى لقائد الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، الذي قُتل إلى جانب سليماني في غارة أميركية في العراق يوم 3 كانون الثاني/يناير 2020.

وقال وكيل وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني، نبيل عبد الحفيظ، إن الفيديو يشكل "دليلا جديدا على تورط إيران في قيادة وتوجيه هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وباب المندب ضد السفن التجارية".

وأضاف للفاصل أن وزارة حقوق الإنسان اليمنية وغيرها من الهيئات الحكومية، قدمت تقارير إلى الوكالات الدولية تثبت النتائج نفسها.

لقطة شاشة من مقطع فيديو نشرته جماعة الحوثي المدعومة من إيران في 20 كانون الثاني/يناير، يظهر اثنين من المسلحين الحوثيين يحملان صور قائد الحرس الثوري الإيراني المقتول قاسم سليماني (إلى اليمين) والقائد شبه-العسكري العراقي أبو مهدي المهندس (إلى اليسار) على متن السفينة غالاكسي ليدر التي استولى عليها الحوثيون في البحر الأحمر. [موقع X]
لقطة شاشة من مقطع فيديو نشرته جماعة الحوثي المدعومة من إيران في 20 كانون الثاني/يناير، يظهر اثنين من المسلحين الحوثيين يحملان صور قائد الحرس الثوري الإيراني المقتول قاسم سليماني (إلى اليمين) والقائد شبه-العسكري العراقي أبو مهدي المهندس (إلى اليسار) على متن السفينة غالاكسي ليدر التي استولى عليها الحوثيون في البحر الأحمر. [موقع X]

وأضاف "نحن على ثقة تامة بأن الاتجاه السياسي والعسكري للمعركة يدار من قبل طهران، إذ لا يملك الحوثيون القدرات العسكرية اللازمة لتوجيه المعركة".

من جانبه، أكد نائب وزير العدل اليمني، فيصل المجيدي، أن رفع صورة سليماني على سفينة الشحن المحتجزة يدحض ادعاءات جماعة الحوثي بأن لا علاقة لها بإيران.

وتابع للفاصل أن الحرس الثوري الإيراني يستثمر في الحوثيين والميليشيات العراقية الموالية لإيران وحزب الله اللبناني وميليشيات أخرى في المنطقة، باعتبارها عملية غير مكلفة ولا تورط إيران مباشرة بالأعمال التي يقومون بها.

وأشار إلى تقارير تظهر أن الحوثيين لا يملكون التكنولوجيا اللازمة للحصول على معلومات عن السفن التي تعبر البحر الأحمر، بما في ذلك معلومات حول الدول التي تمتلكها أو تديرها.

وحول هذا الموضوع، قال خبراء عسكريون إن سفينة تجسس إيرانية في البحر الأحمر هي بهشاد ، تنقل للحوثيين معلومات استخباراتية بشأن حركة السفن التجارية بين قناة السويس وباب المندب.

وأكد المحلل السياسي محمود الطاهر ذلك عندما قال للفاصل إن "الحرس الثوري الإيراني متورط بشكل مباشر في الصراع في المنطقة، وخاصة باليمن، ويزود الحوثيين بالمعلومات الاستخبارية".

وأردف أن "كل ما يحدث حاليا يجري بتوجيه مباشر من الحرس الثوري الإيراني".

وذكر الطاهر أن إيران أرسلت خبراء من الحرس الثوري الإيراني لتدريب الحوثيين على استخدام الصواريخ الجديدة المضادة للسفن وتصنيع وتجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

’خطة إيران للسيطرة على البحر الأحمر‘

بالإضافة إلى رفع صور سليماني والمهندس على متن السفينة غالاكسي ليدر، حوّلها الحوثيون إلى "منطقة جذب سياحي"، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية في 28 كانون الثاني/يناير.

وأوضحت الوكالة أنه يمكن لمجموعات من الزوار الذكور فقط الصعود على متن حاملة السيارات المختطفة بعد الوصول إليها عبر قوارب خشبية خمس مرات في الأسبوع مقابل دولار واحد تقريبا لكل رحلة.

في هذه الأثناء، ما يزال مصير أكثر من عشرين بحارا مدنيا احتجزوا كرهائن عندما استولى الحوثيون على السفينة مجهولا.

فبعد عدة أيام من الحادثة، نشر الحوثيون مقطع فيديو يظهر فيه جنرال عسكري وهو يرحب بمجموعة قالوا إنهم أفراد طاقم غالاكسي ليدر، لكن المسلحين لم يقدموا، منذ ذلك الحين، أي معلومات عن مصيرهم.

وقال المحلل السياسي فارس البيل للفاصل، إن "العالم كله يعرف حقيقة دعم طهران لميليشيا الحوثي".

وأكد أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تتم "بتوجيه وإشراف كاملين من إيران"، لافتا إلى أن الحرس الثوري الإيراني لديه ضباط في اليمن لتدريب الحوثيين وتقديم المشورة لهم.

وأعتبر أن رفع صورة سليماني على السفينة المحتجزة يؤكد أن عدوان الحوثيين في البحر الأحمر يرتبط ارتباطا وثيقا بـ " الخطة الإستراتيجية الإيرانية للسيطرة على هذا الممر البحري المهم لتهديد وابتزاز المجتمع الدولي".

وأضاف البيل أنه "منذ سيطرة ميليشيا الحوثي على صنعاء، كان هدفها واضحا هو السيطرة على باب المندب، كما هو الحال بالنسبة لمضيق هرمز الذي تسيطر عليه إيران".

وأشار إلى أن الإغلاق [المحتمل] لكل من باب المندب ومضيق هرمز يشكل تهديدا حقيقيا للتجارة الدولية والاقتصاد العالمي.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

فديو تحشيش نكات شعر مستعار الاصطناعية بالجملة الصانعون أدى ضوء الإطار الترويج تجهيز

لقد ذهبت الى جلكسي ليدر ولم ارى اي صوره من صور قائد اللجنة الثوريةفإحتمال ان إيران نفسها تحمل انتقام لهذا الشي ولاكن اليمن ليس لها اي دخل في قائد اللجنة الثورية وما شابه فهذة قضية واضحه لليمن.... واما بالنسبه لتصالح بين إيران واليمن فهذا مصلحه واضحة على القضية الواحدية وهي الفلسطينية .... واما اذا حصل شي غير متوقع فمضيق باب المندب ومضيق هرمز يتغلقان ويحصل مثل ماتوقعتم اذا لم يرفع الحصار على فلسطين........

المتكلم / أكرم عبد الغني جمال الدين

نصر الله الحوثيين فبنصرهم اعانة لاخواننا في غزة التي نسيها كاتب المقال ونسي الجرائم التي ترتكبها اسرائيل يوميا ونسي التوحش لها وقتل النساء والاطفال وتشريدهم وهدم منازلهم فوق رؤؤسهم/اين مدعي حقوق الإنسان و المرأة والطفل اين مدعي الانسانية/فقد مركز على دعم الحوثي من ايران اقولها لك ايران ليست خائفة وتعترف جهارا بانها تدعم كل حركات المقاومة في العالم للتخلص من طغيان وجبروت امريكا واسرائيل وظلمهم اللامتناهي والمستبد

الحوثيين وطنيين أفضل من كاتب المقال البغل