إعلام
إيرانيون على مواقع التواصل يفنّدون مزاعم الحوثيين وتقليلهم من حجم خسائرهم
تنتشر صور وأسماء قادة الحوثيين المقتولين على الإنترنت، في ظل انسحاب كبار قادة الجماعة والمستشارين العسكريين من الحرس الثوري الإيراني.
![تكبد الحوثيون ما لا يقل عن 8 خسائر بشرية خلال اليوم الأول من العمليات العسكرية الأميركية في اليمن في 15 آذار/مارس، بحسب باشا ريبورت. [إكس]](/gc1/images/2025/04/17/50052-houthi-march15-fatalities-600_384.webp)
مريم منظوري |
يوثّق المستخدمون الإيرانيون لمواقع التواصل الاجتماعي ارتفاع عدد الضحايا في صفوف الحوثيين، مع استهداف الضربات الأميركية عملياتهم العسكرية في تحد مباشر للدعاية التي تروج لها الجماعة ووسائل الإعلام الإيرانية الرسمية.
وقال محللون أمنيون إن المستخدمين يتشاركون أدلة كثيرة على خسائر الحوثيين في ساحة المعركة ويفنّدون رسائل "النصر" وغيرها من المعلومات المضللة التي تبثها الجماعة ووسائل الإعلام الإيرانية الرسمية.
وتنتشر صور القادة الحوثيين الذين سقطوا في المعارك بما في ذلك المسؤول الأعلى لبرنامج الصواريخ في الجماعة وكبار القادة الأمنيين، عبر الإنترنت على نطاق واسع ما يفضح روايات الحوثيين الكاذبة.
وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي محمد الباشا في منشور على منصة إكس إنه "لم يعد من الممكن التستر على هذا الأمر"، معتبرا أن "الحقيقة قد ظهرت مع إظهار العائلات حزنها على الإنترنت وتداول أسماء القتلى".
وأضاف "أي نوع من النصر يحتفلون به عندما لا يستطيعون حتى دفن مقاتليهم في الوقت اللازم؟"، لافتا إلى تقارير عن جثث عالقة منذ أسابيع تحت منشآت عسكرية تعرضت للقصف في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.
ولمواجهة الروايات الرسمية، يعمد المستخدمون الإيرانيون إلى تجميع ومشاركة صور الأقمار الصناعية لمراكز الأمن ومستودعات الأسلحة ومرافق القيادة التي تم تدميرها.
وكتب أحد المستخدمين على إكس "الحوثيون حمقى يدمرون أنفسهم بالاعتماد على جدار مكسور"، مستخدما استعارة تسلط الضوء على هشاشة النظام الإيراني.
وكان عدد من قيادات الحوثيين قد فر من صنعاء مؤخرا على متن حافلات تاركين سكان المدينة دروعا بشرية في مواجهة عواقب أفعالهم، بحسب مصادر إقليمية.
وفي هذه الأثناء، أمرت طهران بعض العسكريين بالانسحاب من اليمن لتجنب وفق المزاعم المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة، بحسب ذي تلغراف.
ونقلت الصحيفة على لسان أحد مسؤولي النظام الإيراني أن الجمهورية الإسلامية تعيد تقييم استراتيجيتها الإقليمية، مع إعطاء الأولوية للاستقرار الداخلي على حساب شبكات الوكلاء.
همسات معارضة
ومع تصاعد الخسائر في ساحة المعركة والتراجع الظاهري لدعم طهران، تشير مصادر داخل اليمن إلى تزايد الانشقاقات في صفوف الحوثيين.
وفي مراسم تشييع حوثية جرت مؤخرا وبثتها وكالة سبأ للأنباء، سُمعت همسات بين المشيعين عن تخلي طهران عن الجماعة رغم محاولات المسؤولين الحفاظ على رواية الوحدة.
وفي الوقت عينه داخل إيران حيث يحصل الحرس الثوري الإيراني على الحصة الأكبر من ميزانية الدولة بينما تتخبط البلاد بأزمة اقتصادية، يطرح الرأي العام علامات استفهام بشأن تخصيص الموارد للحروب بالوكالة.
وذكر المهندس المتقاعد فرشيد البالغ من العمر 70 عاما وهو من مدينة رشت ولم يكشف إلا عن اسمه الأول خوفا على سلامته "لا يزال الحرس الثوري يدير المشهد في الخلفية".
وقال معارض إيراني في تجمع حاشد بتاريخ 13 نيسان/أبريل متحدثا بشرط عدم الكشف عن هويته، إن "هذا النظام قد أنشأ أكثر من 20 جماعة إرهابية في العقود الأربعة الماضية والحوثيون ليسوا سوى واحدة منها".
وأضاف أن "الشعب الإيراني لم يختر يوما ذلك. لسنا مع النظام ولسنا إطلاقا مع ميليشياته الفاشلة".
Tfshwk I was thinking about the one
كواليس
شكلكم عملاء صهاينة ما عندكم ذرة حياء
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لم تستحِ فاصنع ما شئت
نعوذ بالله منكم ومن فتنتكم يا عملاء الصهاينة والأمريكان
فلسطين تُباد وأنتم تزمروا مع اليهود والنصارى، ألا تستحوا؟!!
فحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
^_________^
هذا رائع