إرهاب

النظام الإيراني يتخلى عن الحوثيين بعد الضربات الأميركية وفق النمط المألوف

نأت طهران بنفسها عن الحوثيين بعد تعرضهم للنيران، بالطريقة عينها التي تخلت فيها عن حزب الله والنظام السوري.

لقطة شاشة لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني وهو يقول للمرشد الإيراني علي خامنئي إن نظامه يستخدم الحوثيين كأدوات لتحقيق أهدافه الاستراتيجية في المنطقة، دون أي اعتبار لأرواح اليمنيين. [حساب معمر الإرياني على موقع إكس]
لقطة شاشة لوزير الإعلام اليمني معمر الإرياني وهو يقول للمرشد الإيراني علي خامنئي إن نظامه يستخدم الحوثيين كأدوات لتحقيق أهدافه الاستراتيجية في المنطقة، دون أي اعتبار لأرواح اليمنيين. [حساب معمر الإرياني على موقع إكس]

فيصل أبو بكر |

عدن -- قال محللون إقليميون إن النظام الإيراني يتخلى عن الحوثيين إثر تعرضهم للنيران في اليمن تماما كما فعل مع وكلائه الآخرين، أي حزب الله اللبناني والنظام السوري خلال فترة الأزمة التي مر بها كل منهما.

وصرح البنتاغون أن الولايات المتحدة تستمر بحملة "مفتوحة" لضرب أهداف حوثية في اليمن بدأت في 15 آذار/مارس، ومن المقرر أن تستمر العمليات حتى تحقيق الأهداف.

وقد ربط الرئيس الأميركي دونالد ترامب صراحة أفعال الحوثيين بأفعال النظام الإيراني الذي يسلح ويمول الجماعة، محذرا طهران من أنها "ستعاني من عواقب" أية هجمات إضافية يشنها الحوثيون.

وفي منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي في 17 آذار/مارس، اتهم ترامب النظام الإيراني بالتخطيط لـ"مئات" الهجمات التي نفذها الحوثيون.

هذا وقد سعى النظام الإيراني مرارا وتكرارا لإنكار دوره في تسليح الحوثيين، وكان آخرها في 16 آذار/مارس، عندما أصر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي على أن الحوثيين اتخذوا قراراتهم "المستقلة".

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي فارس البيل للفاصل إن طهران تشكل قوات بالوكالة ليس كحلفاء حقيقيين بل كـ "أتباع وجنود"، وتتخلى عنهم كما فعلت مع حزب الله والنظام السوري عندما يتعرضون للتهديد.

’أتباع وجنود‛

ويعد اليمن "رهينة بيد إيران"، حسبما كتب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في منشور يوم 16 آذار/مارس على موقع إكس.

وأشار إلى أن الحوثيين نفذوا "الإملاءات الإيرانية" منذ البداية، حيث أدى كل هجوم على خطوط الشحن ومعركة العلم الزائف إلى سقوط ضحايا يمنيين.

وأكد الإرياني على الدعم الشامل الذي تقدمه طهران، بما في ذلك السلاح والتدريب والتخطيط الاستراتيجي، والذي جعل من الحوثيين "أداة لتنفيذ أجنداتها" وخلق الفوضى الإقليمية.

وبدوره، أوضح مدير الأبحاث في المركز الديمقراطي العربي في برلين عبد القادر الخراز لموقع الفاصل أن "طهران تسعى لتحقيق مصالحها دون النظر لتدمير شعوب المنطقة بهدف تحقيق أهدافها الاستراتيجية".

وأضاف أن هناك العديد من الأدلة التي تثبت الدعم المباشر للنظام الإيراني للحوثيين، من خلال تهريب الأسلحة وتقديم التدريب العسكري وإرسال خبراء من الحرس الثوري الإيراني بالإضافة إلى أنشطة غسيل الأموال.

وذكر أن النظام الإيراني استثمر بكثافة في الحوثيين وأذرعه الأخرى لتوسيع نفوذه عسكريا وثقافيا وخلق مناطق صراع بعيدة عن حدود إيران.

وتساءل الإرياني عبر إكس إذا كان المرشد الإيراني علي خامنئي يعتبر تصرفات الحوثيين "بطولية" وأن "المقاومة هي الطريق الوحيد للنصر"، فلماذا لا تقود الجمهورية الإسلامية المواجهة بنفسها؟

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

جميل جدا

الحمدالله

كلام في الصميم وبمعنى الكلمه لا خلاف إيران دمار شامل

نعم

إرسال
فيديوهات

ممتاز

انهم الفرس يا سادة....
انا ومن بعدي الطوفان ....

كلهم اعدء الشعب اليمني هو الضحيه
الحومه الشرعيه فاشله الحوتي عميل لامريكا وايران
امريكا عدوتنا ايران عدوتنا الاانتقالي عدونا الاصلاح عدونا المئتمر عدونا الشعب اليمني يواجه كل هاولا الاعدا
خوتم مباركه

لا مقاومه حقيقيه آلاف فلسطين ضد المحتل وليست المقاومه ضد المسلم

الإيرانيون واذرعهم لا يهمهم أمر فلسطين ولا غزه. فكم قتلوا من المسلمين ف اليمن والعراق. والشام وغيرها من بلاد الاسلام

ايران اعداء للسنة

الإيرانيون عندما يقع حلفاءهم يسرعون إلى التخلي عنهم

اي تمام كلو نظامي