إرهاب

مصادر تؤكد أن غارة أميركية استهدفت اجتماعا لكبار قادة الحوثيين

أكد مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى ووسائل إعلام الطبيعة العسكرية لهدف الضربة الأميركية، ما يكشف حملة المعلومات المضللة التي ينشرها الحوثيون.

نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقطات جوية قال إنها تظهر الحوثيين وهم في تشكيل في محافظة الحديدة، وذلك قبيل ضربة جوية أميركية. [إكس/realDonaldTrump@]
نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقطات جوية قال إنها تظهر الحوثيين وهم في تشكيل في محافظة الحديدة، وذلك قبيل ضربة جوية أميركية. [إكس/realDonaldTrump@]

فريق عمل الفاصل |

كشفت مصادر رسمية رفيعة المستوى وتقارير إعلامية زيف محاولات الحوثيين لتصوير هدف الضربة الأميركية التي أسفرت عن مقتل شخصيات قيادية بارزة في محافظة الحديدة اليمنية على أنه "تجمع قبلي".

وتأتي الحادثة فيما تواصل القوات الأميركية حملة جوية ضد الجماعة المدعومة من إيران ردا على هجماتها على طرق الشحن في البحر الأحمر.

وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يوم 4 نيسان/أبريل، نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقطة جوية تظهر أشخاصا متجمعين في تشكيل قبل استهدافهم في غارة جوية.

وكتب أن "هؤلاء الحوثيين تجمعوا لتلقي تعليمات حول هجوم".

ومن جانبها، زعمت وسائل الإعلام الحوثية أن التجمع كان "زيارة اجتماعية بمناسبة العيد".

ولكن قدم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أدلة مستفيضة تدعم الطبيعة العسكرية للهدف، كما دحضت قناة العربية الحدث الإخبارية زعم الجماعة.

وأوردت القناة أن الضربة استهدفت اجتماعا لكبار قادة الحوثيين في منطقة السقف جنوب الجبلية في محور التحيتا، ما أسفر عن مقتل نحو 70 مقاتلا بينهم قادة ميدانيين بارزين.

وقالت مصادر القناة إن قائد محور التحتيا الحوثي نجيب كشري (المكنى أبو لقمان) ونائب قائد المنطقة الخامسة العسكرية عبد الله سهيل ومسؤول صيانة المحور الجنوبي فايز كشري كانوا بين القتلى.

وكان بين القتلى أيضا مسؤول الملف المالي حسن المتوكل ومسؤول عمليات ألوية الصمود رؤوف شرف الدين ومسؤول المعلومات والاستخبارات في المحور الجنوبي عقيل الشهاري.

ووفق محللين عسكريين "انهارت قيادة محور التحيتا مؤقتا ما أدى إلى فراغ في القيادة"، بحسب ما أفادت القناة.

هدف عسكري

وكتب الإرياني في منشور على موقع إكس في 5 نيسان/أبريل أن الضربة وقعت داخل منطقة عسكرية "مغلقة" على بعد أقل من 10 كيلومترات من خطوط التماس حيث أقام الحوثيون حواجز تمنع وصول المدنيين.

وقال أنه "بإشراف خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، استحدثت الميليشيا قناتين بحريتين في منطقتي الفازة والمجيلس، تمتدان من وسط مزارع النخيل إلى البحر الأحمر".

وتابع أن موقع هاتين القناتين وتصميمهما "يعكسان استخدام المنطقة لأغراض عسكرية استراتيجية".

وأوضح الإرياني أن الموقع المستهدف كان بمثابة "نقطة تمركز رئيسية للتحضير وانطلاق الهجمات الإرهابية الحوثية ضد السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر وباب المندب".

وأشار إلى أن الموقع كان يضم شبكة أنفاق ومخابئ لمنصات الصواريخ والزوارق المفخخة، بالإضافة إلى حواجز ترابية لتأمين تحركات الميليشيا.

وأكد مقتل العديد من القيادات الحوثية البارزة في الغارة، إلى جانب خبراء من الحرس الثوري الإيراني أخفت الميليشيا أسماءهم "خوفا من التأثير على معنويات مقاتليها".

واعتبر الإرياني أنه لو كان التجمع قبليا فعلا مثلما زعم الحوثيون، "لكانت الميليشيا قد سارعت إلى نشر صور وأسماء القتلى، كما فعلت في مناسبات سابقة".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

تلحس طيزي

فديوهات

تلحس طيزي

جزاكم الله خيرا

99999 عتيني شدات

لد الاااااااااااااااااد

الله اكبر

77

هذا اجتماع قبلي اجتماعي وليس اجتماع قادة عسكريين اي غباء وضحك على العقول هذا كي يجتمع قادة عسكريون ليتناقشون ويضعون الخطط.

هاذا كذب وتزيف للحقائق
الله يحفظ المجاهدين وينصرهم علا العدو الامريكي والاسرائيلي في كل مكان يارب