إرهاب
حملة ملاحقة عالمية تشل شبكات تجنيد داعش ومحاولات تمويلها
استهدفت عدة دول جهود التجنيد التي يقوم بها تنظيم داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت باعتقال الجناة ومحاصرة التنظيم فعليا.
![وحدة مكافحة إرهاب إندونيسية تعرض موادا تم ضبطها بحوزة أحد المتعاطفين مع تنظيم داعش وقد ألقي القبض عليه في مدينة بيكاسي بالقرب من جاكرتا يوم 14 آب/أغسطس 2023 على خلفية نشره دعاية إرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي. [رزاس ورزاس/وكالة الصحافة الفرنسية]](/gc1/images/2025/02/24/49287-indonesia-antiterror-raid-600_384.webp)
سماح عبد الفتاح |
تعمل أجهزة الأمن العالمية على تفكيك شبكات التجنيد التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في الوقت الذي يواجه فيه التنظيم المتطرف صعوبات في جذب عناصر جدد.
وقال مازن زكي مدير قسم الإعلام الجديد في مركز ابن الوليد للدراسات والأبحاث الميدانية لموقع الفاصل إن "الوسائل المعتمدة للتجنيد لدى تنظيم داعش لم تتطور على الإطلاق منذ ظهور التنظيم".
وأضاف أن "تنظيم داعش لا يزال يعتمد بشكل أساسي على وسائل التواصل الاجتماعي للإيقاع بالمجندين الجدد"، عبر التواصل مباشرة مع المجندين المحتملين أو دفع المتعاطفين إلى الترويج لمنشورات التجنيد.
ولكنه أوضح أن هذه استراتيجية خاطئة، حيث أنها "تتيح لمعظم الأجهزة الأمنية حول العالم رصد أي تحركات والتعامل معها بشكل سريع".
وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية تستخدم منظومات متطورة لرصد أي إشارات تتعلق بالتجنيد والتمويل والأنشطة الإرهابية".
وذكر "أصبحت العملية أيسر من خلال برامج وخوارزميات تتبع عبارات معينة ومكررة ليتم رصدها ومتابعتها وصولا إلى التوصل إلى صاحبها والتحقيق معه".
وأكد "بالتالي فإن التنظيم بات محاصرا بشكل فعلي وقدراته على التجنيد أو الحصول على التمويل باتت بأدنى مستوياتها".
وأدت هذه الجهود إلى العديد من الاعتقالات التي طالت شخصيات بارزة.
وبدوره، قال مكتب المدعي العام الأميركي في 11 شباط/فبراير إن رجلا يبلغ من العمر 29 عاما أقر بالذنب في محكمة أميركية بمحاولة تقديم دعم مادي لتنظيم داعش.
وأضاف أن الرجل كان قد ناقش خططه بشكل علني من خلال فيسبوك وتطبيقات مراسلة مشفرة، وقام بنشر العديد من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعم داعش بين شهري أيار/مايو وتشرين الأول/أكتوبر ومنها مقاطع فيديو للتجنيد.
وتابع المكتب أن الرجل كان قد أجرى أو حاول إجراء معاملات مالية لدعم معسكرات تابعة لداعش، وذلك قبل اعتقاله يوم 4 كانون الأول/ديسمبر في أحد المطارات أثناء محاولته السفر إلى الخارج للانضمام إلى التنظيم.
وجاء التحقيق تتويجا لجهود فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي.
وفي هذه الأثناء، اتهمت السلطات في جورجيا شخصين يُشتبه في صلتهما بتنظيم داعش باقتناء وحيازة متفجرات وذخائر بصورة غير قانونية واكتشفت وجود علم لداعش خلال تفتيش منازلهما، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح المدعون العامون في البلاد في 21 شباط/فبراير أن "الالتحاق بتنظيم إرهابي أجنبي والمساعدة في أنشطة إرهابية يعاقب بالسجن لمدة تصل إلى 17 عاما".
داعش تحت النيران
ومن جانبه، قال الخبير العسكري وائل عبد المطلب لموقع الفاصل إن "تنظيم داعش بات حاليا في موقف صعب جدا".
وأوضح أنه "بعد خسارته لمعاقله التقليدية، انتقل إلى مرحلة الخلايا النائمة والذئاب المنفردة، لكن فعاليتها باتت محدودة جدا".
وتابع أن سبب ذلك يعود إلى "العمليات الأمنية التي تحصل خاصة في سوريا بدعم من التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية وشركائه على الأرض مثل قوات سوريا الديمقراطية".
وذكر أن "هذه المقاربة الشاملة تحد من قدرات الخلايا النائمة بشكل كبير بسبب قطع طرق الإمداد اللوجستي المتعلقة بالأموال والتموين والأسلحة والذخائر".
74133
سبحان الله العظيم واتوب اليه
خراي عادليهن لفلول نظام الأسد
الخليل نائمه مشكل كبير في وصط البشر وهذا يجب له مخابرات قويه في اوصاطهم