إرهاب
عملية توقيف أخيرة تعكس الضغط الأميركي المتواصل على مؤيدي داعش
يظهر الاتهام الذي صدر مؤخرا ضد مؤيد لداعش كان قد أرسل المال إلى التنظيم أن الولايات المتحدة تكثف الضغط عليه في كل المجالات.
![شعار داعش يظهر على جهاز رقمي في صورة توضيحية بتاريخ 22 كانون الثاني/يناير 2019. [جاب أريانز/نور فوتو عبر وكالة الصحافة الفرنسية]](/gc1/images/2025/04/08/49900-isis-logo-device-600_384.webp)
سماح عبد الفتاح |
تبذل الحكومة الأميركية جهدا مستداما للقضاء على مؤيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، كما أظهره إلقاء القبض مؤخرا على رجل أرسل المال إلى التنظيم قبل أن يكذب الأمر.
وقد نظم غفور عبد الجميلوفيتش علييف، 44 عاما، الذي وجه إليه اتهام في محكمة أميركية بتاريخ 27 آذار/مارس،، قد نظم أو كان عضوا في قنوات مشفرة تابعة لداعش على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب مكتب الادعاء الأميركي.
وأقر علييف في 7 آب/أغسطس 2020 بأن سبق وأرسل المال إلى التنظيم لشراء الأسلحة. ولكن لدى تقدمه بطلب للتجنيس في الولايات المتحدة في كانون الأول/ديسمبر من العام 2020، أعلن زورا أنه لم يكن يوما على علاقة بأي تنظيم إرهابي.
وفي حال تمت إدانته بكل التهم، فسيقضي ما يصل إلى 15 سنة في السجن، إلى جانب دفع غرامات بقيمة 250 ألف دولار.
وقال خبراء أمنيون تحدثوا لموقع الفاصل إن اعتقال علييف وسلسلة عمليات إنفاذ قانون سابقة، تظهر أن الولايات المتحدة لا تستثني حتى مؤيدي داعش غير البارزين في جهودها للقضاء على التنظيم.
وفي 27 شباط/فبراير، اعتُقل عبد الستار أحمد حسن، وهو مواطن أميركي من أصل صومالي، واتهم بمحاولة تقديم الدعم المادي لداعش.
وأقر الرجل البالغ من العمر 29 عاما بتاريخ 11 شباط/فبراير في محكمة أميركية بأنه مذنب في محاولة تقديم الدعم المادي للتنظيم.
كذلك تعرض المواطن الأميركي من أصل ألباني إيرالد علي محمدي، 31 عاما، للاعتقال واتُهم في 21 تشرين الثاني/نوفمبر في نيويورك على خلفية تورطه المزعوم في محاولة تقديم الدعم المادي لداعش وتوزيع تعليمات حول كيفية صنع المتفجرات.
واعتقلت السلطات الأميركية أنس سعيد، 28 عاما، في هيوستن بتاريخ 8 تشرين الثاني/نوفمبر، متهمة إياه بتنظيم دعاية دعما للتنظيم.
ساحة حرب رقمية
وفي هذا السياق، قال الخبير الأمني اللبناني جميل أبو حمدان للفاصل إن قضية علييف تعكس الالتزام الأميركي المتواصل بتعقب شبكات تمويل الإرهاب.
وأوضح أن "وسائل ووسائط التواصل الاجتماعي أصبحت الأرض الخصبة للتنظيمات الإرهابية للإيقاع بالمجندين والداعمين الجدد".
ومن جانبه، قال الخبير العسكري السعودي منصور الشهري للفاصل إنه في حين أدت العمليات العسكرية في العراق وسوريا إلى حد كبير إلى تفكيك تواجد داعش والبنية القيادية فيه، فإن الحرب على الإرهاب تشمل جبهات معقدة عديدة.
وأضاف أن العمليات العسكرية وحدها غير كافية للقضاء على التنظيم.
وتابع أن "ملاحقة المتعاطفين الذين يروجون للفكر الإرهابي يعتبر أمرا أساسيا أيضا، ونفس الأمر بالنسبة للموالين حول العالم الذين ينشطون من خلال مواقع التواصل وغرف الدردشة المشفرة لتحويل الأموال ولو بمبالغ قليلة".
وأشار إلى أن الملاحقة المتواصلة لعناصر تنظيم داعش والمتعاطفين معه إلى جانب المروجين لفكره ومموليه ستؤدي في نهاية المطاف إلى "تجفيف منابع الإرهاب وصولا إلى القضاء عليه بشكل نهائي".
وقال إن العمل الدقيق الذي تبذله الأجهزة الأمنية الأميركية، إن كان في الداخل الأميركي أو من خلال التعاون مع الدول الحليفة، قد أدى إلى "نتائج ممتازة مع تراجع الخطر الإرهابي بشكل لافت".
نريد السلام لكل الدول وكل الناس
باركه ياولدي
يجب علينا حماية أراضينا من الإرهابيين وغيرهم
Iove
ولا حاجة تعمل معي كمانس كيف الخير حرام عليكم وانا ماعد اشتيش اعلانات
74417
داوودجلال علي احمد سيف