إرهاب
العراق يستهدف خلايا داعش النائمة في حملة مكثفة
قتلت القوات العراقية ’العشرات‘ من عناصر تنظيم داعش خلال عمليات استهدفت في محافظات عدة خلاياه النائمة وملاذاته الآمنة ومخابئه.
أنس البار |
قالت مصادر عسكرية إن سلسلة العمليات والضربات الجوية الأخيرة التي استهدفت المخابئ والملاذات الآمنة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وجهت "ضربة موجعة" لخلاياه النائمة.
في 23 حزيران/يونيو، نفذت مقاتلات عراقية من طراز إف-16 غارة على وكر لداعش في جبال حمرين في ديالى، أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر التنظيم وتدمير مضافات وكهوف تستخدمها الجماعة المتطرفة.
وفي 22 حزيران/يونيو، قصفت المقاتلات العراقية نفقا يستخدمه تنظيم داعش وعدة أوكار في جبال بلكانة بمحافظة صلاح الدين الشرقية، ما أدى إلى سقوط سبعة قتلى بين مقاتلي التنظيم.
وخلال عمليات دهم جرت يوم 21 حزيران/يونيو، دمرت قوات جهاز مكافحة الإرهاب ثمانية كهوفا ومضافات في جبال مخمور وبالقرب من نهر الزاب الأسفل في كركوك.
وكشفت مصادر أنه في 20 حزيران/يونيو، أسفرت غارتان جويتان في واديي الشاي وأم الخناجر بكركوك عن تدمير مغارات وأنفاق وقتل ثلاثة "إرهابيين".
وفي حديثه للفاصل، أكد رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء الطيار تحسين الخفاجي، أن العمليات والغارات الأخيرة "حققت أهدافها بنجاح".
وأوضح أنه "تم توجيه ضربات جوية شديدة التركيز استنادا إلى معلومات وجهد متميز من الاستخبارات العسكرية في تعقب خلايا الإرهابيين وأوكارهم".
وأشار إلى أن "فلول داعش لن تستطيع البقاء بأمان حتى في أكثر التضاريس تعقيدا، وهم دائما مراقبون وفي مرمى نيراننا".
خلايا داعش النائمة
في 20 حزيران/يونيو، نصبت الشرطة كمائن وسيّرت دوريات للقبض على عناصر خلايا داعش في قرى بيشكان، حاوي كبيبه وحاوي الكلعه المحاذية لنهر العظيم في ديالى.
وفي اليوم نفسه، ألقت شرطة صلاح الدين القبض على خلية نائمة للتنظيم تضم ثلاثة أعضاء في حي القادسية بتكريت.
وأشار الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية فاضل أبو رغيف للفاصل، إن العام الحالي شهد حتى الآن تنفيذ ستة آلاف عملية أمنية.
وأضاف أنه "ألقى القبض على العديد من عناصر تنظيم داعش وخلاياه وتم تدمير مخابئهم ومخازنهم من الذخائر والأسلحة".
ولفت إلى أن "التقدم الذي أحرز في العمل الاستخباراتي وفّر لقوات الأمن تفاصيل دقيقة عن الإرهابيين، ما مكنها من اصطيادهم في أي مكان يعتقدون أن من الصعب اكتشافه".
من جانبه، أكد جهاز الأمن العراقي في 11 حزيران/يونيو، إنه بدعم من التحالف الدولي، تمكن من محاصر وقتل أحد قادة تنظيم داعش في محيط البصيرة بمحافظة دير الزور السورية، كان قد شارك في العديد من الأعمال الإرهابية داخل العراق.
وأوضح في بيان أن الإرهابي "خ.ش.ش" المكنى بـ "أبو زينب"، كان مسؤولا عن مفرزة العبرة التي تنقل الأسلحة والمتفجرات عبر الحدود مع سوريا.
إلى هذا، أعلنت القيادة المركزية الأميركية في 19 حزيران/يونيو، أن المسؤول الكبير في تنظيم داعش، أسامة جمال محمد إبراهيم الجنابي، قُتل في غارة جوية في سوريا.
وانا بقراء المقال تعرف من المجرم والمنفذللهجوم وما سبب الهجوم المجرم المنفذهى الجنود الامريكان والهجوم على قوات المقاومه العراقيه النى تقوم بشن هجمات على الكيان الصهيونى ربنا ينصر المقاومه فى اى مكان لانها تدافع عن الحق ضدالباطل انتم الباطل المجرمين المحتلين لاراضى العراق والى نهبين بترول العراق ذى ما انتم نهبين سوريا وليبيا واليمن وغيرها من الدول ربنا يخلصنا منكم انتم ثعبان كبير لا يشبع اتمنى لكم الموت والهزيمه