عدالة
الحرس الثوري الإيراني ينقل عمليات الكبتاغون إلى الحوثيين بعد سقوط النظام السوري
يسعى الحرس الثوري الإيراني لنقل عمليات تصنيع المخدرات التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات إلى اليمن بعد أن فقد السيطرة على شبكة إنتاج الكبتاغون في سوريا.
![حبوب كبتاغون عثر عليها مخبأة داخل ألعاب أطفال وعوازل بلاستيكية ومواد أخرى في مستودع باللاذقية يوم 19 كانون الثاني/يناير. [عارف وتد/وكالة الصحافة الفرنسية].](/gc1/images/2025/02/12/49094-syria-captagon-seized-600_384.webp)
سماح عبد الفتاح |
أكد خبراء أمنيون أنه رغم الانتكاسات الأخيرة في سوريا، فإن الحرس الثوري الإيراني عازم على الحفاظ على تجارة المخدرات الخاصة به والتي توفر مصدر تمويل أساسيا للنظام الإيراني وأذرعه.
وقال صلاح منصور وهو عنصر سابق في حزب الله اللبناني لموقع الفاصل إن الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني قد اعتمدا على شبكة واسعة لتصنيع الكبتاغون في سوريا لتمويل عملياتهما.
ولكنه أضاف أن هذه المنظومات تعرضت لضربة مدمرة عقب سقوط النظام السوري، ما تسبب في أزمة تمويل لأذرع النظام الإيراني.
وتابع أنه "تم الكشف عن عشرات المعامل والمخازن التي كانت تحتوي ملايين الحبوب، وبالتالي توقفت عمليات التهريب إلى الخارج وخسر الحرس وأذرعه ملايين الدولارات التي كانت تدخل خزائنه شهريا".
وبدوره، قال علي باكير وهو أستاذ مساعد في جامعة قطر وزميل أول غير مقيم في المجلس الأطلسي في تحليل نشرته وكالة الأناضول في 1 كانون الثاني/يناير إن النظام الإيراني لعب دورا محوريا في تجارة الكبتاغون الإقليمية.
وأوضح أنه "في معظم الحالات، كانت الآلات المستخدمة في إنتاج الكبتاغون والمخدرات ذات الصلة على نطاق واسع مستوردة من إيران وكانت الأموال الأولية اللازمة لتمويل هذه التجارة تأتي من النظام الإيراني".
وأشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني احتفظ أيضا بالسيطرة على نقاط التصدير الرئيسية مثل ميناء اللاذقية السوري، وكان في الوقت نفسه ينسق مع الشبكات الإجرامية المحلية لإنشاء قدرات إنتاج على نطاق صناعي.
وذكر أنه في ما يتعلق بـ"محور المقاومة" المزعوم، فإنه "ليس إلا خطا لإنتاج المخدرات".
التداعيات على الأمن الإقليمي
ومن جهته، اعتبر فتحي السيد الخبير المتخصص في الشؤون الإيرانية في حديث للفاصل أنه بعد سقوط النظام السوري، بدأ النظام الإيراني ينقل منشآت التصنيع إلى أجزاء من اليمن خاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران.
وأضاف أن هذه محاولة لإنقاذ تجارته بالمخدرات عبر نقل هذه العمليات إلى الحوثيين بمساعدة "متخصصين" من حزب الله والحرس الثوري.
وتابع أنه سيتم نقل المخدرات حول المنطقة عبر شبكات التهريب الوطيدة للحوثيين في منطقة البحر الأحمر، وهي "الأداة نفسها التي يستعملها الحرس لتهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن طيلة السنوات الماضية".
وشدد السيد على أنه لا يمكن التقليل من أهمية تجارة الكبتاغون، حيث أن عائداتها تصل إلى مليارات الدولارات سنويا.
وأوضح أن "النظام السوري كان يعتبر الكبتاغون مسألة حياة أو موت بعد الانهيار الاقتصادي الكبير الذي حصل في سوريا بسبب الحرب التي استمرت لأكثر من 10 سنوات، كما أن حزب الله كان يعتمد على هذه التجارة اعتمادا كاملا لتمويل نشاطاته".
هذا ويحذر خبراء أمنيون من أن استمرار حصول الحرس الثوري على عائدات المخدرات سيطيل أمد انعدام الاستقرار الإقليمي ويقوض الجهود المبذولة لاحتواء الهيمنة الإيرانية.
وذكر السيد أنه "في ظل عدم قدرة إيران على دعم النشاطات التخريبية ونظرا لأوضاعها الاقتصادية المتردية، فإنها ستقوم بكل ما بوسعها لاستمرار هذه التجارة".
والله ان الحوثي هوالمومن الحقيقي المسلم الصح الذي يعيد ويحيي شريعت سيد المرسلين محمد وهذه الشريعه التي كشفت الامريكان وعملائها الذي يضبطوا الامه وينفذوا مخططات اليهود بل الخداع الاعلامي وليع اوطانهم كوشفتم وامريكاء لصالح من لصالح الاسرائيلي الاسرائيلي يريد شعوبكم للصيطره علا الدين والاستيلا علا الثروات القاعده هي اليد الامريكيه اين ما وجدت وجدت امريكاء تنقلها اين ماتشتء وتسميها ماتشاء في الاخير انتم العملاء باترج تشحذ عند الامريكان واليهود ولايرحموك اما الحوثي عارف خطرهم وسيزال يواجعم لايستعين باي خارجي لايران ولا دوله اجنبيه الاستعانه بل الله والثقه به والاعتماد عليه الله فوق كل مخلوق
نعم انة مفيد جدا
يارب احفظ القائد العظيم المخضرم الذكي وأبعد عنه اولاد الحرام
الاستاز احمد الشرع لا خوف على سوريا بوجود ابن الاصول
يرجا المسخرة على المخلوع بشار
قل موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور.
الله ياخد كل خاين ببيع شعبو وجيشو واهلو
واتفه انسانه ، ونوريه وحرامية أسماء الأخرس
شحدت الشعب