أمن

السلطات اليمنية تضبط شحنات أسلحة مرسلة إلى الحوثيين

اعترض مسؤولو الجمارك في أحد الموانئ اليمنية شحنات أسلحة قبالة ساحل البحر الأحمر وهي في طريقها إلى الحوثيين المدعومين من إيران.

صورة يظهر فيها صيادون يمنيون قبالة ساحل عدن مقابل منطقة التجارة الحرة بالمدينة في أيار/مايو 2006. [خالد فزاع/وكالة الصحافة الفرنسية]
صورة يظهر فيها صيادون يمنيون قبالة ساحل عدن مقابل منطقة التجارة الحرة بالمدينة في أيار/مايو 2006. [خالد فزاع/وكالة الصحافة الفرنسية]

فيصل أبو بكر |

عدن - تظهر المضبوطات الأخيرة لذخائر ومتفجرات وصواعق ومحركات مسيرات وأجهزة تحكم على متن سفن في البحر الأحمر وفي أحد الموانئ اليمنية أن الحوثيين مستمرون في تلقي أسلحة فتاكة من حلفاء وداعمين رئيسيين.

ففي 11 كانون الثاني/يناير، ضبطت قوات العمالقة الجنوبية شحنة ذخائر وقذائف على متن سفينة بالقرب من مضيق باب المندب، حسبما أورده موقع سكوب 24.

وأوردت وكالة خبر للأنباء أنه بعد ذلك بيوم، ضبطت القوات اليمنية شحنة كبيرة من المتفجرات والصواعق على سفينة بالقرب من باب المندب وهي في طريقها إلى الحوثيين في الحديدة وألقت القبض على أفراد الطاقم.

وقال المركز الإعلامي لقوات العمالقة إن السفينة كانت تحمل 3 حاويات من المواد شديدة الانفجار والصواعق والصمامات المستخدمة في تصنيع المسيرات والصواريخ والعبوات الناسفة.

ويوم 17 كانون الثاني/يناير، تمكن موظفو الجمارك وضباط أمن المنطقة الحرة في عدن من "ضبط محركات وأجهزة تحكم بالمسيرات" ومواد أخرى محظورة، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية.

وكانت المواد التي شملت 5 محركات مسيرات صينية الصنع تعمل بالوقود ونوعين من أجهزة التحكم و15 جهاز تحكم لاسلكيا خاصا بالمسيرات ومسيرة صغيرة، "ضمن حاوية متعددة السلع قادمة من الصين".

ويوم 13 كانون الثاني/يناير، أعلن مسؤولو جمارك عدن "ضبط شحنة تضم 180 محرك سيرفو ذكيا يستخدم لتحريك أجنحة المسيرات وإلقاء المقذوفات، كما يمكن استخدامه في الروبوتات".

جهود تهريب منظمة

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي محمود الطاهر في حديث لموقع الفاصل إنه يتم على الأرجح تهريب البضائع المتجهة للحوثيين على متن سفن صينية، بحيث ذكر الحوثيون أنهم لن يستهدفوا هذه السفن في هجماتهم.

وأضاف الطاهر أن "الحوثيين يمتلكون تحالفا وثيقا مع إيران التي تعتبر الصين شريكا تجاريا مهما. ومن الممكن أن تكون إيران قد لعبت دورا في تسهيل هذه الشحنات".

وأشار إلى أن عملية الضبط الأخيرة لمحركات المسيرات وأنظمة التحكم "تظهر أن هناك جهودا منظمة لتهريب هذه المواد إلى اليمن".

وأكد أن "هذه الشحنات المحظورة تشكل تهديدا أمنيا كبيرا، حيث يمكن استخدام الطائرات بدون طيار لأغراض عسكرية أو إرهابية"، مشيدا بيقظة السلطات الجمركية التي منعت "وصولها إلى أيدي الجماعات المسلحة".

ويعد النظام الإيراني داعما رئيسيا للحوثيين، حيث يزود الجماعة بالأسلحة التي استخدمتها في تنفيذ هجماتها على الشحن الدولي.

وغالبا ما تنطلق شحنات الأسلحة المهربة من ميناءي بندر عباس وجاسك الإيرانيين، وتكون مرسلة إلى الحوثيين في محافظة المهرة اليمنية.

ولكن تسلك هذه الشحنات أحيانا طريقا ملتوية لتجنب الاكتشاف، وتتجه هذه المواد غير المشروعة من إيران إلى دول شرق آسيا ومن ثم إلى محافظة حضرموت اليمنية.

وفور وصول شحنات الأسلحة إلى اليمن، يتم نقلها برا إلى الحوثيين في محافظتي صنعاء وصعدة ما لم يتم ضبطها أولا.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

ان تعريب الاسلحه شيء غير قانوني دوليا وبالنسبه لكل دول العربيه وايران دوله قويه ان ايران قويه في القتال وفي كل شيء وتهريب الاسلحه الى الى ايران شيء خطير لان لا يمكن التعرف ماذا ستفعل فيه ايران في هذه الاسلحه والاسلحه خطيره بالنسبه للأطفال
لا يزال لدي الكثير من الكلام شكرا

كان هذا القتال يمثل اليمن أن الامريكان اقوى ياء في القتال والاكشن الرهيب هذا كل شيء لدي الكثير من المعلومات لكني تعبت من الكتابه

73850