أمن
الولايات المتحدة تدمر مخازن أسلحة تحت الأرض تابعة للحوثيين
كانت الأسلحة المخزنة في الموقعين تُستخدم لمهاجمة السفن التابعة للبحرية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
فريق عمل الفاصل |
دمر الجيش الأميركي منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة في اليمن كان الحوثيون يستخدمونها لمهاجمة الشحن الدولي في البحر الأحمر في "ضربات دقيقة متعددة" نفذت في 8 يناير/كانون الثاني.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن الموقعين تحت الأرض في مناطق في اليمن تسيطر عليها الجماعة المدعومة من إيران كانا يستخدمان كمنشأتين لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة.
وأضاف البيان أن الحوثيين استخدموا المنشأتين "لشن هجمات ضد السفن الحربية والسفن التجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
ووفق إذاعة صوت أميركا، أوردت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أنه تم شن 5 غارات في محافظة عمران وغارتين في محافظة صنعاء.
وتشمل الأسلحة المضادة للطائرات أنظمة الدفاع الجوي المحمولة (MANPADS)؛ والمعدات العسكرية الثقيلة مثل الدبابات والطائرات والصواريخ؛ وأجهزة الاستشعار والليزر؛ والذخائر الموجهة بدقة.
ويستخدم الحوثيون منشآت الأسلحة التقليدية المتقدمة في اليمن للتجميع النهائي للصواريخ البالستية متوسطة المدى والمسيرات.
وقالت القيادة المركزية إن ضربات 8 كانون الثاني/يناير "تأتي في إطار جهود القيادة للحد من محاولات الحوثيين المدعومين من إيران لتهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة".
وقد شنت القوات الأميركية غارات جوية دقيقة في 21 ديسمبر/كانون الأول على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون في صنعاء.
وأضافت القيادة المركزية الأميركية أن القوات الأميركية أسقطت خلال العملية أيضا عدة طائرات بدون طيار هجومية حوثية وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر.
إضعاف قدرات الحوثيين
ويقصف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر منذ أكثر من عام وحاولوا تنفيذ العديد من الهجمات على السفن البحرية الأميركية.
وشن الحوثيون منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023 أكثر من مائة هجوم على سفن شحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وأجبرت أعمال العنف التي أثرت على أكثر من 55 دولة، أصحاب السفن على تغيير مسار هذه الأخيرة حول رأس الرجاء الصالح ما يضيف نحو أسبوعين إلى أوقات العبور ويزيد من تكاليف الشحن.
وردا على ذلك، شنت القوات الأميركية غارات جوية على أهداف حوثية استخدمت لتنفيذ الهجمات.
وفي هذا السياق، قالت الناطقة باسم البنتاغون سابرينا سينغ في 8 كانون الثاني/يناير، إن الضربات تهدف لإضعاف قدرات الحوثيين وضمان الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد والتدفق الحر للتجارة عبر تلك المنطقة.
وأضافت "لن نكون قادرين على محو كل قدرة من على الخريطة"، لكن في كل ضربة "تزيد من إضعاف قدرات [الحوثيين] ونقضي على معدات من الخريطة يمكنهم استخدامها ضد السفن التجارية أو سفننا البحرية".