أمن
الميليشيات التابعة للحرس الثوري تثير خوف أهالي دير الزور بتدريباتها العسكرية المكثفة
يشعر الأهالي بالذعر جراء الرصاص الطائش وصوت إطلاق النار المستمر الوارد من معسكر الطلائع حيث يشرف حزب الله على التدريبات.
سماح عبد الفتاح |
قال نشطاء إن الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني التي تعمل في سوريا تكثّف جهود التجنيد في صفوفها بمحافظة دير الزور الشرقية.
وأضافوا أن المجندين الجدد يتلقون التدريب في معسكر بمدينة دير الزور، حيث يثير صوت النيران والقصف المستمر الذعر في صفوف الأهالي ويشكل احتمال الإصابة برصاص طائش خطرا حقيقيا.
وقال الناشط الإعلامي جميل العبد، وهو من دير الزور، لموقع الفاصل إن "الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني في محافظة دير الزور كثفت من عمليات التجنيد في صفوفها وإعدادهم بطريقة سريعة خلال الأشهر الماضية".
وتابع أن التدريبات العسكرية التي كانت تجري في المناطق البعيدة "أصبحت تجري الآن في معسكر الطلائع غرب مدينة دير الزور بالقرب من منطقة ضاحية ومنطقة السكن الشبابي".
وأكد "تسمع أصوات الرصاص والقذائف أثناء التدريبات التي تجري فيه، ما يسبب حالة من الذعر بين المدنيين".
وأشار إلى أن التدريبات على الذخيرة الحية لا تشكل مصدر القلق الوحيد لدى الأهالي الذين يواجهون أيضا خطر تعرّض المقرات العسكرية والمراكز التدريبية التابعة للميليشيات للاستهداف بالغارات الجوية.
حزب الله يشرف على معسكر الطلائع
وبدوره، قال الناشط السوري عمار صالح للفاصل إن معسكر الطلائع تم بناؤه منذ عقود ليكون "مكانا لاستقطاب الأطفال والشبان لحزب البعث السوري وهو الحزب الحاكم".
ولكنه ذكر أنه بعد بسط الإيرانيين سيطرتهم، تحول إلى معسكر للميليشيات التابعة للحرس الثوري وقد استخدمه هذا الأخير لتدريب عناصر لواء فاطميون الأفغاني.
وأضاف "حاليا يسيطر حزب الله عليه وعلى معظم عمليات التدريب"، مشيرا إلى أن المعلومات تفيد بأن مواطنا لبنانيا يعرف باسم "الحاج جواد" هو المشرف العام على التدريبات.
وتابع أنه حسب ما توفر من معلومات، قسّم حزب الله المعسكر إلى 3 أقسام.
وأوضح أنه تم تخصيص أول قسم لاجتماعات القياديين بالميليشيات فيما تقام في الثاني "الدروس الدينية"، بينما خُصص القسم الأكبر "للتدريب العسكري البدني والرماية من مختلف أنواع الأسلحة".
وقال إن عمليات التجنيد الحالية "تشمل الشباب والخريجين الجدد من الجامعات والمعاهد، بالإضافة إلى المتخلفين عن تأدية الخدمة الإلزامية لجيش النظام [السوري]".
وتابع أن هؤلاء يمثلون أهدافا سهلة بالنسبة للمجنِدين إذ يواجهون خطر تسليمهم إلى المحاكم العسكرية في حال رفضوا الانضمام إلى الميليشيات، "وخاصة حزب الله الذي يتعاون مع المجموعات الأمنية التابعة للنظام لتنفيذ هذا الأمر".
روحوا شكلوا الإتحاد العربي الكبير أيها الإخوة العرب واسحبوا البساط من تحت إيران وحزب الله وصدقوني انتم إذا قمتم بهكذا خطوة فإن اسرائيل ستخاف منكم هي وحتى إيران الرافضة لن تستطيع التدخل بالشؤون العربية وشعوبها أبدا أبدا أبدا السؤال هل تسطيعون من فعل ذلك إذا شكلتم الإتحاد العربي الكبير فأنا أؤوكد لكم بإن إيران ستنسحب وتسحب وكلائها وذيولها من داخل الأراضي العربية