إرهاب
مسيرات مصنعة من أذرع إيران تشكل خطرا متصاعدا على المنطقة
عملت كتائب حزب الله وجماعة الحوثي معا على صنع وتشغيل المسيرات خدمة لأجندة النظام الإيراني التخريبية.
فيصل أبو بكر |
عدن - قالت مصادر إن أدلة جديدة أظهرت أن أذرع إيران في اليمن والعراق تعمل معا في تصنيع المسيرات وتشغيلها في ظل سعي النظام الإيراني لتنفيذ أجندته عن بعد مع إخفاء يده.
وأضافت أن التعاون الذي تم الكشف عنه مؤخرا بين ميليشيا كتائب حزب الله العراقية والحوثيين في اليمن يؤشر إلى تحول نحو "وحدة الساحات" المزعومة التابعة للنظام وينذر بالسوء للمنطقة.
وذكر المحلل السياسي فارس البيل للفاصل أن "إيران أرادت بهذه الميليشيات وبواسطة تزويدها بالطائرات المسيرة وتقنيات تصنيعها وتسليحها بالصواريخ، إدخال المنطقة في دوامة من العنف".
وأضاف أن هذه الأذرع "تشغل المنطقة وتشعلها وتبقى إيران بعيدة عن الصراع المباشر".
وفي مؤشر جديد على التعاون بين الميليشيات المتحالفة مع إيران، قُتل خبير مسيرات حوثي رفيع يوم 30 تموز/يوليو في منشأة لتصنيع المسيرات وتطويرها وتخزينها في العراق فيما كان المسلحون يعدون هجوما على القوات الأميركية.
وقُتل حسين عبد الله مستور الشعبل (الملقب بأبو جهاد) في ضربة جوية أميركية على المنشأة التي تقع بالقرب من جرف الصخر وهي قاعدة عسكرية مغلقة جنوبي بغداد تديرها كتائب حزب الله وأذرع عراقية أخرى.
تهديد خطير
وأكد البيل أن "وجود ضابط حوثي في العراق دلالة واضحة على أن إيران بدأت تخرج إلى مربع آخر وهو وحدة الساحات بمعنى أن الأذرع التابعة لها في المنطقة لن تحارب وحدها ولكن بشكل جماعي".
وتابع البيل أن الكشف عن تداخل عملاء حوثيين كبار يعملون مع أذرع إيران في العراق وسوريا ولبنان يؤكد على خطورة التهديد الإيراني.
وأوضح أن النظام الإيراني قد نشر المسيرات خارج القواعد العسكرية الرسمية لدول أخرى "كحالة ناثرة للاعتداء والتدمير".
واعتبر أن ذلك يدل على أن إيران تسعى ""للشر لكل دول المنطقة على غرار إنشاءها ميليشيات خارج" سيطرة مختلف حكومات المنطقة.
وتزود إيران هذه الميليشيات بالمسيرات والصواريخ والعتاد العسكري.
ومن جانبه، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني إن مقتل قيادي حوثي في منطقة تسيطر عليها كتائب حزب الله "يسلط الضوء على العلاقة المشبوهة بين الكيانين الإرهابيين".
وأضاف أن "الأحداث التي تشهدها المنطقة تكشف بوضوح عن مستوى انخراط إيران وأذرعها وفي مقدمتهم الحوثيين، في مخطط نشر الفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار".
وتابع أن "الحوثيين مجرد واجهة لإدارة المشروع التوسعي الإيراني، وهو ما حذرت منه الحكومة اليمنية منذ وقت مبكر".
ليس همكم ادخال المنطقه في خطر انما أنتم أذرع الكيان الغاصب في المنطقه وزوال الكيان يعتبر هو بداية زوال الدويلات المصطنعه التابعه له.