أمن
إيران تكشف عن مسيرة وصواريخ جديدة رغم التدقيق والعقوبات
رغم محاولة إيران إخفاء دورها في صناعة وتصدير المسيرات التي استخدمت في الشرق الأوسط وأوكرانيا، كشفت الأدلة الجنائية بصمات النظام في ذلك.
فريق عمل الفاصل ووكالة الصحافة الفرنسية |
كشفت إيران يوم الثلاثاء، 22 آب/أغسطس، عن آخر مسيراتها، ونقلت وسائل الإعلام الرسمية أن المسيرة الجديدة تضم قدرات سلاح متطورة وتستطيع التحليق على ارتفاع أعلى ولمدة أطول مقارنة بسابقاتها.
وتم الكشف عن المسيرة مهاجر-10 المصنوعة محليا في حفل أقيم في طهران لإظهار ما وصفته الحكومة الإيرانية بأنها أحدث إنجازات قطاع الدفاع الإيراني.
وحضر الحفل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إلى جانب مسؤولين كبار من الجيش والحرس الثوري الإيراني.
والمسيرة الجديدة هي نسخة محسنة عن المسيرة مهاجر-6 والتي اتهمت إيران ببيعها لروسيا لتستخدمها في حربها ضد أوكرانيا.
وذكر تقرير نشرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية، وهي الوسيلة الإعلامية الرسمية لإيران، أنها "تستطيع التحليق لمدة أقصاها 24 ساعة وبارتفاع 7 آلاف متر، مع مدى تشغيلي يبلغ 2000 كيلومتر".
وقالت الوكالة إن مهاجر-10 تستطيع التحليق بسرعات تصل إلى 210 كيلومترا في الساعة وهي مجهزة بأنظمة إلكترونية واستخبارية محدثة. وتصل حمولة الشحن فيها إلى 300 كيلوغرام ما يسمح لها بحمل "كل أنواع القنابل والذخائر".
وتتميز المسيرة الجديدة بضعف وزن وفترة تحليق المسيرة مهاجر-6 التي تستطيع حمل 150 كيلوغراما من الأسلحة والتحليق لمدة 12 ساعة. كذلك، تحلق مهاجر-6 على ارتفاع أقل يبلغ 5400 متر وبسرعة 200 كيلومتر في الساعة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية وإقليمية أن الصاروخين البالستيين طويلي المدى عرضا أيضا في الحفل وهما "جاهزان ليسلما إلى الحرس الثوري".
ويحملان اسم خرمشهر والحاج قاسم، في إشارة إلى القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني الذي قتل في العراق بغارة جوية أميركية في كانون الثاني/يناير 2020.
ومشيدا بإنجازات إيران العسكرية على التلفزيون الرسمي، قال رئيسي إن هذه الأخيرة غيرت وجهات النظر إزاء إيران التي باتت اليوم تعتبر "منتجا" لمثل هذه الأسلحة.
وحذر من أن إيران لن تتردد في "قطع يد" أي معتد.
صناعة المسيرات في إيران
هذا وقد وسعت حكومات الغرب نطاق العقوبات على شبكات الاستحواذ العسكري والأفراد المرتبطين ببرامج المسيرات والصواريخ البالستية الإيرانية وعلى المسؤولين في الحرس الثوري على خلفية مخططات مرتبطة بالإرهاب والاغتيالات.
ورغم محاولة إيران إخفاء دورها في صناعة وتصدير المسيرات المستخدمة من قبل وكلائها وحلفائها لشن هجمات في الشرق الأوسط وأوكرانيا، كشفت أدلة جنائية أن بصمات الجمهورية الإسلامية موجودة فيها.
ففي تقرير صدر في 13 كانون الثاني/يناير، ربط المعهد الملكي للخدمات المتحدة، وهو مركز بحثي للدفاع والأمن في المملكة المتحدة، إيران بالهجمات التي نفذت بالمسيرات في المنطقة وخارجها.
ولفت التقرير إلى أن الحطام الناتج عن الهجمات التي نفذت بالمسيرات في أيلول/سبتمبر 2019 ضد منشأتي بقيق وخريص النفطيتين في السعودية، كشف عن طائرة وصفها السعوديون بأنها "مسيرة مجهولة بجناح دلتا".
وأشار المعهد إلى أن إيران تستعرض عادة مسيراتها في استعراضات ومعارض عسكرية، ولكن لم يعرض هذا الطراز بالتحديد قبل الهجوم، "كما أنه لم يظهر لفترة طويلة من الوقت بعد ذلك الهجوم".
وأقرت إيران لاحقا بأن المسيرة كانت فعلا مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136.
وذكر موقع إيران برايمر أن الغالبية الكبرى من المسيرات الإيرانية مصنعة محليا رغم أن أدلة جديدة تشير إلى أن احتمال أن يكون قد تم "شراء [القطع] في السوق الرمادي أو بصورة خفية".
وبحسب المعهد الملكي للخدمات المتحدة، فإن معظم المسيرات الإيرانية مصممة من قبل مركز شاهد لأبحاث صناعات الطيران بالقرب من أصفهان، وتنتجها شركة صناعات الطائرات الإيرانية ومقرها طهران.
وشركة صناعات الطائرات الإيرانية واقعة تحت سيطرة وزارة الدفاع الإيراني، وهي خاضعة للعقوبات الأميركية، بحسب الخزانة الأميركية.
وماذا عن دوركم في دعم وتزويد اسرائيل واوكرانيا وتايوان وكوريا الجنوبية بمليارات الدولارات والأسلحة ام ان اسلحتكم مسالمة لاتقتل الشعوب ومطابقة للمواصفات الأنسانية وصممت فقط لكي تساعد و تساهم في تدمير الشعوب وأحتلال بلدانها .. منافقين وسفلة وخنازير