إرهاب
ارتباك وفوضى بين صفوف داعش بعد مقتل نائبه الأول
جمعت القوات الأميركية والعراقية أدلة الحمض النووي التي تؤكد هوية القتيل عبد الله مكي مصلح الرفيعي، لكن العديد من أتباع داعش ينكرون أنه هو.

فريق عمل الفاصل |
بعد الغارة الجوية التي نفذت في 13 آذار/مارس وأدت إلى مقتل النائب الأول لرئيس تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، عبد الله مكي مصلح الرفيعي (المكنى بـ "أبو خديجة")، في محافظة الأنبار العراقية، تحركت القوات الأميركية والعراقية إلى موقع الضربة وعثرت على جثته.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان لها في 14 آذار/مارس، إن الرفيعي وعنصرا آخر من تنظيم داعش قتل إلى جانبه كانا "يرتديان سترات انتحارية غير منفجرة وكان بحوزتهما أسلحة متعددة".
وأضافت أن "القيادة المركزية الأميركية والقوات العراقية تمكنت من تحديد هوية أبو خديجة من خلال مطابقة الحمض النووي من عينة الحمض النووي الذي جُمع في غارة سابقة نجا منها أبو خديجة بأعجوبة".
ومع ذلك، فإن العديد من أنصار داعش ينكرون مقتله، إذ أعرب بعضهم عبر المنتديات الإلكترونية التابعة لداعش عن شكوكهم وارتباكهم، وفقًا لتقرير صدر في 17 آذار/مارس عن مختبر الإنترنت والجهاد التابع لمعهد أبحاث إعلام الشرق الأوسط (ميمري).
وقال محللون تحدثوا إلى الفاصل إن التعبير العلني عن الشك غير المسبوق أثار جدلا حادا بين الفصائل المختلفة داخل التنظيم، الأمر الذي يعد بدوره علامة على أزمة القيادة في التنظيم.
وقد يدفع مقتل الرفيعي تنظيم داعش إلى نقل عملية صنع القرار إلى خارج العراق وسوريا، بحسب معهد ميمري، وهو أمر لم يكن التنظيم يضعه بالحسبان.
’ضربة قاضية‘
وفي حديثه للفاصل، قال الخبير العسكري وائل عبد المطلب إن تنظيم داعش يعيش أيامه الأصعب، مشيرا إلى "الضربات المتتالية التي تتعرض لها فلوله في العراق وسوريا، وكذلك أنصاره حول العالم".
وأكد أن "مقتل أبو خديجة يعد ضربة قاضية ستؤدي بلا شك إلى زعزعة ما تبقى من هيكل القيادة الذي يعاني بالفعل من فراغ كبير في صفوفه".
وأضاف أن الجهود المشتركة للتحالف الدولي والقوات الإقليمية، "تمنع أية محاولة من قبل التنظيم لاستغلال الأوضاع الأمنية الهشة في المناطق السورية أو إعادة تجميع ما تبقى من عناصره".
من جانبه، قال الخبير الأمني اللواء عبد الكريم أحمد للفاصل إن تنظيم داعش خسر أعظم أصوله، وهم القادة المؤثرون الذين قادوا جهود التجنيد العالمية وألهموا الولاء الثابت بين أتباعه.
ولفت إلى أن الرفيعي لم يرتق إلى منصب النائب الأعلى لزعيم داعش إلا بسبب الفراغ القيادي الناجم عن وفاة أربعة من قادة المجموعة السابقين وعدد من كبار القادة بشكل متتال.
وقال محللون إن تحديات القيادة التي يواجهها التنظيم أدت إلى تجميد عملية صنع القرار على جميع المستويات، خصوصا مع تردد القادة الميدانيين في تنفيذ العملياتوانهيار شبكات التجنيد.
وفي ظل الفوضى التي تعاني منها بنية قيادة التنظيم وتصاعد الخلافات الداخلية وتراجع ثقة أنصاره، يفقد تنظيم داعش واجهة القوة التي حافظ عليها بعناية.
-- ساهمت في هذا التقرير سماح عبد الفتاح من القاهرة.
احبك
أبو ريال
ايتوكرنىيىةيهغ
صرلي شهرنزل رقمي
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا جزاكم الله خيرا جزاكم الله خيرا. بارك الله لكما ابطالنا الشجعان الذين روو بدمائهم من أجل الوطن
ولا يحق إلا الحق أولآ وآخرآ