إرهاب

مقتل النائب الأول لزعيم داعش في العراق وسط جهد أوسع لتفكيك التنظيم

تسببت العمليات المشتركة التي استهدفت عناصر داعش في سوريا وعبر الحدود في العراق بسلسلة نكسات لشبكة التنظيم التي باتت أضعف.

قامت قوات القيادة المركزية الأميركية بالتنسيق مع الاستخبارات وقوات الأمن العراقية بتصفية عبد الله مكي مصلح الرفاعي وهو النائب العالمي الأول لتنظيم داعش الإرهابي، في ضربة جوية دقيقة بمحافظة الأنبار العراقية في 13 آذار/مارس.

سماح عبد الفتاح |

قال الجيش الأميركي إن النائب الاول للامير العام لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) قتل في غارة جوية نفذتها القوات الأميركية بالتعاون مع الاستخبارات وقوات الأمن العراقية يوم 13 آذار/مارس بمحافظة الأنبار في العراق.

وقُتل عنصر آخر من التنظيم أيضا في الغارة.

وبصفته أمير اللجنة المفوضة في داعش، احتفظ عبد الله مكي مصلح الرفاعي (الملقب بـ "أبو خديجة") "بمسؤوليته في العمليات واللوجستيات والتخطيط الذي يجريه تنظيم داعش حول العالم".

وأدار بحسب الجيش الأميركي "حصة كبيرة من الأمور المالية للشبكة العالمية للتنظيم".

خارطة عن صحراء الأنبار حيث قتل قائد العمليات العالمبة بداعش عبد الله مكي مصلح الرفاعي (وكنيته "أبو خديجة") في غارة جوبة نفذتها القوات الأميركية يالتعاون مع الاستخبارات والقوات الأمنية العراقية.
خارطة عن صحراء الأنبار حيث قتل قائد العمليات العالمبة بداعش عبد الله مكي مصلح الرفاعي (وكنيته "أبو خديجة") في غارة جوبة نفذتها القوات الأميركية يالتعاون مع الاستخبارات والقوات الأمنية العراقية.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تكثيف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عملياتها لاستهداف عناصر داعش في العراق وسوريا.

وألقت قوات سوريا الديموقراطية (قسد) في 6 آذار/مارس القبض على زعيم خلية تابعة للتنظيم خلال مداهمة جرت بالقرب من بلدة الشحيل شرقي سوريا، وذلك بدعم تقني واستخبارات من القيادة المركزية الأميركية.

وضبطت قوات قسد أسلحة متعددة خلال المداهمة، بما في ذلك بندقية قنص من العيار الثقيل ورشاش إيه كي-47 وقنابل يدوية.

وفي هذا السياق، قال عدنان أزادي المسؤول في قوات الأسايش (قوات الأمن الداخلي الكردية) إن قوات الأمن حاصرت المخبأ الرئيسي لصلاح محمد العبد الله زعيم الخلية التابعة لداعش "بعد أيام طويلة من المراقبة".

وأوضح لموقع الفاصل "تم انتظار اللحظة المناسبة بعد التأكد من وجوده".

وبدوره، قال فرهاد خوجة الضابط في قوات قسد إن الإنجازات الأخرى التي تم تحقيقها مؤخرا تشمل إلقاء القبض على خالد مربد عبيد (الملقب بـ "أبو عمر") في بلدة البصيرة السورية وهو مسؤول عن توزيع الأسلحة والذخيرة.

وذكر للفاصل أن قوات قسد اعتقلت أيضا إسلام معروف (الملقب بـ "إسلام خفاجي") الذي يخضع للتحقيق على خلفية هجمات ضد قوات الأمن ومدنيين في محافظتي الحسكة ودير الزور.

وأوضح أن معروف متهم بالعمل لصالح النظام السوري السابق وداعش.

عمليات منسقة

وأضاف أن "العمليات الأمنية التي تحصل في منطقة شمال وشرق سوريا لا تزال جارية بشكل شبه يومي، وذلك بفضل التعاون الكامل بين قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وقوات قسد "، لافتا إلى أن القدرة العملياتية لداعش تستمر بالتلاشي عبر المنطقة.

وأكد "أدت هذه العمليات إلى نتائج ممتازة من خلال توقيف عدد من عناصر التنظيم السابقين الذين لا يزالون يخططون للقيام بعمليات تستهدف القوات العسكرية والمدنيين على حد سواء".

وأوضح أزادي أن "عملية مكافحة الإرهاب تبدأ مع البلاغات الميدانية وأعمال المراقبة اليومية المدعمة بصور كاميرات المراقبة وشهادات شهود العيان، ليتم الانتقال بعدها إلى المراقبة الجوية إن كانت من قبل الطائرات المسيرة أو من خلال صور الأقمار الاصطناعية".

وتقوم قوات الأمن بعد ذلك بتحديد مواقع المخابئ وأنماط التحركات المفصلة.

ولفت إلى أن "العمليات تتم في أوقات آمنة لعدم تعريض المدنيين لأي نوع من أنواع الخطر، وغالبا ما تكون ساعات الليل هي الوقت المناسب للقيام بها".

وقال خوجة إن عدد فلول داعش قليل وهم معزولون، فيتحركون عادة بصورة منفردة أو في خلايا صغيرة مؤلفة من عنصرين أو 3 عناصر.

وأضاف أن المدنيين يمكن أن يلعبوا دورا أساسيا في تفكيك هذه الخلايا عبر الإبلاغ عن "التحركات المشبوهة أو الأشخاص مجهولي الهوية أو التحركات المريبة".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

تحية حب لكل من يقتل شرير

لاتعليق وارغب في لأنتساب

2567328990//&21

فلسطين

سلام الله عليك

وانت ايضا

الله يحمي سوريا

ان شاء الله

الحقل

رائع