أمن

القوات الأميركية تواصل تعطيل أنشطة داعش وسط فراغ السلطة بعد انهيار النظام السوري

استهدفت الغارات الجوية الأميركية معسكرات لداعش في وسط سوريا في إطار الجهود المبذولة لضمان عدم سعي التنظيم لاستغلال سقوط النظام.

مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز إف-15إي سترايك إيغل تجري دوريات قتالية يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر. [سلاح الجو الأميركي]
مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز إف-15إي سترايك إيغل تجري دوريات قتالية يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر. [سلاح الجو الأميركي]

فريق عمل الفاصل |

استهدفت القوات الأميركية قادة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) ومعسكراته وعناصره في وسط سوريا بعشرات الغارات الجوية يوم 8 كانون الأول/ديسمبر، في إطار الجهود المبذولة لضمان عدم سعي التنظيم لاستغلال انهيار النظام السوري.

وضربت المقاتلات الأميركية ما يزيد عن 75 هدفا.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن الضربات جاءت "ضمن المهمة المستمرة لتعطيل داعش وإضعافها وإلحاق الهزيمة بها من أجل منع التنظيم الإرهابي من تنفيذ عمليات خارجية".

وأضافت أن الضربات تهدف لضمان "عدم سعي تنظيم داعش لاستغلال الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه في وسط سوريا".

وتابعت أن الجيش الأميركي وحلفاءه وشركاءه في المنطقة "سيواصلون تنفيذ عمليات لإضعاف القدرات العملياتية لداعش حتى أثناء هذه الفترة التي تشهد تطورات في سوريا".

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل "إريك" كوريلا، "يجب ألا يكون هناك أي شك، فنحن لن نسمح لتنظيم داعش بإعادة تجميع صفوفه واستغلال الوضع الراهن في سوريا".

وأضاف "يجب أن تعلم كافة التنظيمات في سوريا أننا سنحاسبها إذا ما تعاونت مع داعش أو دعمته بأي شكل من الأشكال".

وبدوره، قال الرئيس الأميركي جو بايدن "ندرك تماما حقيقة أن تنظيم داعش سيحاول استغلال أي فراغ لإعادة بناء قدراته لإنشاء ملاذ آمن. لن نسمح بحدوث ذلك".

لا ’متنفس جديد‛ لداعش

وفي أعقاب السقوط السريع لنظام بشار الأسد في سوريا، قالت الولايات المتحدة إن أولوياتها في سوريا هي ضمان ألا يشجع الصراع على ظهور تنظيم داعش مجددا أو أن يؤدي إلى "كارثة إنسانية".

وذكر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن الأولوية تتمثل في ضمان "ألا يؤدي القتال في سوريا إلى ظهور داعش مجددا".

وأضاف "سنتخذ خطوات بأنفسنا وبصورة مباشرة وبالعمل مع قوات سوريا الديمقراطية الكردية لضمان عدم حدوث ذلك".

وأكد سوليفان أن الولايات المتحدة تعمل على ضمان أن يكون حلفاؤها أي الأردن والعراق وإسرائيل وغيرهم في المنطقة "والذين قد يواجهون آثارا غير مباشرة من سوريا"، أقوياء وآمنون ونحن على اتصال بهم كل يوم"، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتابع أن واشنطن متيقظة كذلك لوقف "كارثة إنسانية، سواء في ما يتعلق بالمدنيين والحصول على الضروريات المنقذة للحياة أو في ما يتعلق بحماية الأقليات الدينية والعرقية في سوريا".

وأوضح "بالطبع حين يقع حدث مثل هذا فإن تنظيم داعش سيسعى على الفور لاستغلاله. لقد رأينا تقارير عن محاولة داعش... إعادة تجميع صفوفه إلى حد ما".

واستدرك قائلا إن الولايات المتحدة ستسعى "لاحتواء العنف وانعدام الاستقرار المحتملين" وحماية الحلفاء وضمان عدم حصول داعش على "متنفس جديد من خلال هذا الوضع" قد يؤدي إلى تهديد مصالح الولايات المتحدة أو الحلفاء.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

اجمل ماقيل في هذا
اذا الشعب يوما اراد الحياه
فلا بد أن يستجيب القدر
لابد لليل ان ينجلي
ولابد للقيد ان ينكسر
اياد مروان العبيد السليمان
00963930546081

نعم

00963933938684

معلومات مهمة شكرا على النشر

الله كريم اني احس انهو خروج الاسد من اهم الاحداث التي حصلت واحسنهايعني حتى الشعب السوري ارتاح وارتاحت نفسيته والامل بالله كبير

الله اكبر