أمن

العالم يحيي الذكرى الأولى لهجوم حماس المزعزع للاستقرار في 7 تشرين الأول/أكتوبر

أدى هجوم حماس قبل عام إلى إشعال صراع بات يهدد بجر المنطقة بأكملها إلى الحرب.

شموع أضيئت في القدس بتاريخ 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 تحت صور الرهائن المحتجزين من قبل حماس. [أحمد الغربلي/وكالة الصحافة الفرنسية]
شموع أضيئت في القدس بتاريخ 7 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 تحت صور الرهائن المحتجزين من قبل حماس. [أحمد الغربلي/وكالة الصحافة الفرنسية]

فريق عمل الفاصل |

أحيت إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإرهابي العنيف الذي نفذته حركة حماس والذي أشعل حربا مدمرة في غزة توسعت إلى لبنان وباتت تهدد اليوم بجر المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة.

وأطلق رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ مراسم عالمية تكريما للضحايا والرهائن الذين لا يزالون قيد الاحتجاز في غزة، فيما أقيمت مسيرات ووقفات تضامنية في مدن، بما فيها لندن وباريس وبرلين.

وفي هذه الأثناء، خرج عشرات آلاف المحتجين في مسيرات بمدن حول العالم للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان اللذين يشهدان حربين أشعلهما هجوم حماس.

واستهل هرتسوغ اليوم بلحظة صمت في كيبوتز ريم حيث قتل مقاتلو حماس ما لا يقل عن 370 شخصا في مهرجان نوفا الموسيقي، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

ونظمت تجمعات في كيبوتز بيري حيث قتل أكثر من 120 شخصا، وفي تل أبيب حيث طالب أقارب الرهائن وآخرون بوقف لإطلاق النار.

وأسفر هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر عن مقتل 1205 أشخاص، غالبيتهم من المدنيين.

وتم احتجاز نحو 251 شخصا ونقلوا كرهائن إلى غزة، علما أن 97 منهم لا يزالون قيد الاحتجاز، وبينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأعلنت مجموعة حقوقية إسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر مقتل إيدان شتيفي، 28 عاما، وهو من الرهائن المحتجزين في غزة والذين خطفوا في مهرجان نوفا.

يُذكر أن حماس شنت هجومها في الصباح الباكر من يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بإطلاق آلاف الصواريخ باتجاه المجتمعات الحدودية الإسرائيلية فيما قام مقاتلوها باقتحام الحدود ومهاجمة ما يقرب من 50 موقعها مختلفا.

وقتل المسلحون رواد المهرجان بصورة جماعية، وتوجهوا من بيت إلى آخر في مجتمعات المزارعين وقتلوا سكانها بالرصاص في منازلهم.

وبعد ساعات من ذلك، أطلقت إسرائيل هجوما عسكريا مدمرا على غزة.

أعمال عنف متواصلة

وقال الجيش الإسرائيلي إن ما لا يقل عن 4 قذائف أطلقت من غزة بعد انطلاق مراسم إحياء الذكرى السنوية، مضيفا أنه "ضرب منصات الإطلاق التابعة لحماس والبنية التحتية للإرهابيين تحت الأرض في مختلف أنحاء قطاع غزة".

وذكر الجناح المسلح لحماس أنه أطلق صواريخ على "تجمعات للعدو" بالقرب من الحدود مع غزة، إضافة إلى وابل من الصواريخ على تل أبيب.

وفي هذه الأثناء، سمعت صفارات الإنذار في شمال ووسط إسرائيل التي شهدت إطلاق صواريخ يومية من لبنان وغزة.

ومنذ أيلول/سبتمبر، نفذت إسرائيل ضربات مكثفة على معاقل حزب الله في مختلف أنحاء لبنان وشنت عمليات برية عبر الحدود.

وجنوبا، تتواصل حملة إسرائيل في غزة، علما أن الجيش يقول إنه طوق منطقة جباليا بعد حصوله على دلالات تفيد بإعادة تجميع حماس صفوفها هناك.

وهناك كذلك خطر الحرب مع إيران التي أطلقت أكثر من 200 صاروخ على إسرائيل في 1 تشرين الأول/أكتوبر انتقاما لمقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله والجنرال الإيراني عباس نيلفروشان في غارة نفذت يوم 27 أيلول/سبتمبر على بيروت.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

لان هاذا المقال هو ضد فلسطين