أمن
المبعوث الأميركي لليمن: روسيا ’تبرم صفقات مع الحوثيين‛
قال المبعوث الأميركي ’تأكدنا من أن الروس والحوثيين على تواصل بشأن سبل التعاون‛، بما في ذلك في مجال نقل الأسلحة.
فريق عمل الفاصل |
تناقش روسيا عمليات نقل الأسلحة مع الحوثيين المدعومين من إيران الذين أدت هجماتهم على حركة الشحن بالبحر الأحمر إلى إعاقة ممر مائي تجاري حيوي، بحسب مسؤول أميركي رفيع.
ومتحدثا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ إن موسكو "تبرم صفقاتها الخاصة" مع الحوثيين للسماح لسفنها بالإبحار عبر البحر الأحمر من دون التعرض لها.
وذكر ليندركينغ لوكالة الصحافة الفرنسية في 25 أيلول/سبتمبر، "تأكدنا من أن الروس والحوثيين على تواصل بشأن سبل التعاون"، بما في ذلك في مجال نقل الأسلحة.
وتابع "لا نعرف إذا ما كان يتم نقل الأسلحة في الوقت الحالي، ولكن وصل الأمر إلى نقطة دفعتنا جميعا إلى دق ناقوس الخطر لضمان عدم حصول ذلك".
وأضاف أن عمليات نقل الأسلحة "قد تغير الصراع بطريقة ملحوظة"، محذرا من "تصعيد" قد يعطل الجهود المتوقفة أصلا لوضع حد لحرب اليمن التي تدوم منذ سنوات.
وقال إن "فكرة أن يزود الروس الحوثيين بالأسلحة الفتاكة مقلقة للغاية لدول المنطقة".
وأشار المبعوث الأميركي إلى موجة من الجهود الدبلوماسية التي بذلت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة للحد من الهجمات في البحر الأحمر.
وأوضح "التقيت وفريق عملي مع السعوديين والإماراتيين والعمانيين والحكومة اليمنية".
وأضاف "أعتقد أننا نبحث جميعا عن مجموعة الضغوط والحوافز المناسبة لحث الحوثيين على التراجع عن البحر الأحمر".
وتابع "النتيجة المفضلة لدينا هي النتيجة الدبلوماسية".
وفي معرض سؤاله عن دور إيران في المحادثات الروسية-الحوثية، قال المبعوث الأميركي "تبحث إيران دوما عن سبل لحماية الحوثيين ودعم مصالحهم".
الأسلحة الروسية إلى الحوثيين
يُذكر أن وكالات الاستخبارات الأميركية كانت قد حذرت من احتمال تخطيط روسيا لتسليح الحوثيين في اليمن بصواريخ متطورة مضادة للسفن.
وأظهرت صور جوية التقطت قبل عدة أشهر لقاء بين سفينة روسية كبيرة وقوارب حوثية أصغر حجما قبل نقل هذه الأخيرة صناديق إلى الشاطئ، بحسب مصدر موثوق بالحكومة الأميركية.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة إزفيستيا الروسية في 19 كانون الثاني/يناير، تعهد مسؤول حوثي رفيع بضمان المرور الآمن للسفن الروسية والصينية عبر البحر الأحمر، مع أن الجماعة هاجمت لاحقا سفنا مرتبطة بالدولتين وقد تم ذلك على الأرجح عن طريق الخطأ.
ولكن استمرت عدة سفن روسية بالعمل في البحر الأحمر، حسبما جاء في تحليل أعده معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في 22 آب/أغسطس.
وذكر التحليل أن الأنشطة التالية للسفينتين اللتين تعرضتا لهجوم حوثي في البحر الأحمر تشير إلى احتمال أن يكون الروس قد تلقوا ضمانات من الحوثيين عقب الحوادث.
ولك هذولاه اسراىلين اكبر مناويج