عدالة

الجيش الأميركي يقدم مكافآت مقابل معلومات ’يمكن التحرك على أساسها‛ بشأن الجهات الخبيثة

وحدد البرنامج أن 'البلاغات ذات الأولوية' هي تلك التي ترتبط بهجمات مخطط لها ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي وعمليات الجماعات الإرهابية ومواقع المسيرات أو الصواريخ المستخدمة.

القوات الأميركية تعرض أسلحة ومساعدات فتاكة واردة من إيران بعد مصادرتها في بحر العرب وهي في طريقها إلى الحوثيين يوم 28 كانون الثاني/يناير. [القيادة المركزية الأميركية]
القوات الأميركية تعرض أسلحة ومساعدات فتاكة واردة من إيران بعد مصادرتها في بحر العرب وهي في طريقها إلى الحوثيين يوم 28 كانون الثاني/يناير. [القيادة المركزية الأميركية]

فريق عمل الفاصل |

تعمل القيادة المركزية الأميركية التابعة للجيش الأميركي بصورة مستمرة على ملاحقة عناصر مختلف الجماعات على خلفية تورطهم في أعمال إرهابية، مقدمة مكافآت مقابل معلومات من شأنها أن تؤدي إلى قتلهم أو إلقاء القبض عليهم.

وحتى آذار/مارس، دفع برنامج المكافآت التابع للقيادة المركزية الأميركية في وزارة الدفاع أكثر من 26.4 مليون دولار على شكل مكافآت مقابل بلاغات ومعلومات كافية للتدخل ويمكن التحقق منها في سياق محاربة الإرهاب أو تعزيز حماية القوات.

ونظرا لحساسية هذا النشاط، لا يمكن مشاركة إلا قلة محدودة من قصص النجاح هذه علنا، حسبما ذكره الموقع الإلكتروني للبرنامج.

وجاء على الموقع "ولكن تشمل المعلومات التي تم التحقق من صحتها وتم التحرك على أساسها تفاصيل عن الإرهابيين أو عمليات الجماعات الإرهابية والمسيرات وهجمات الذئاب المنفردة ضد القوات الأميركية ومخابئ الأسلحة وأنشطة التهريب غير القانونية".

وذكر أن "مئات الأفراد" تلقوا مدفوعات نقدية.

وحدد البرنامج أن "البلاغات ذات الأولوية" هي تلك التي ترتبط بهجمات مخطط لها ضد الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي وعمليات الجماعات الإرهابية ومواقع المسيرات أو الصواريخ المستخدمة في هجمات البحر الأحمر.

ويواصل الحوثيون مهاجمة السفن في المياه الإقليمية مستخدمين الأسلحة والتدريبات التي وفرها لهم النظام الإيراني وذراعه حزب الله اللبناني.

مكافأة مالية

ويقدم البرنامج حاليا أيضا مكافأة مالية مقابل معلومات من شأنها أن تؤدي إلى استعادة عنصرين من قوات العمليات الخاصة في البحرية الأميركية اختفيا في خليج عدن بتاريخ 11 كانون الثاني/يناير.

وأشارت معلومات إلى فقدان العنصرين في البحر فيما كانا ينفذان عملية لضبط سفينة كانت تنقل مساعدات فتاكة متطورة من إيران إلى الحوثيين في اليمن، وذلك في خطوة تنتهك القانون الدولي.

وتم توجيه اتهامات جديدة لشقيقين تابعين للحرس الثوري الإيراني على خلفية عملية تهريب الأسلحة التي أدت إلى مقتل العنصرين، حسبما نقلت صحيفة واشنطن بوست في 8 آب/أغسطس.

وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات حددت هوية الشقيقين، وهما المواطنان الإيرانيان شهاب ويونس ميركازاي، قائلة إنهما كانا يعملان لصالح الحرس الثوري.

وأوضحت "وُجهت تهم متعددة لكل منهما، منها توفير الدعم المادي أو الموارد للإرهابيين ما أدى إلى وفيات، وارتكاب أعمال عنف ضد الملاحة البحرية بواسطة أسلحة دمار شامل ما أدى إلى وفيات".

ويمكن تقديم معلومات حول هذه الحادثة عبر الموقع الإلكتروني للبرنامج كما يمكن مشاركتها عبر تطبيق واتساب على الرقم 2124916 (201) 1+ أو عبر تيلغرام dodrewardsprogram_bot.

يُذكر أن شخصا تلقى مكافأة بقيمة 5000 دولار بعد تقديم بلاغ سابق مع معلومات محددة حول بعض المراكب الشراعية وأفراد ومخدرات كانت على متنها واحتمال نقل الأسلحة فيها.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

جيد

نعم نعم لليمن نعم نعم للعراق نعم نعم لايران

جميل جداً