أمن

حزب الله ينقل المقاتلين والأسلحة عبر الحدود اللبنانية-السورية

كان الحزب المدعوم من إيران يهرب المقاتلين إلى لبنان حتى قبل أن يتعهد ’محور المقاومة‛ المزعوم بتكثيف دعمه.

اعتراض صواريخ أطلقت من جنوب لبنان بواسطة منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية فوق منطقة الجليل الأعلى في شمال إسرائيل يوم 15 تموز/يوليو، وسط الاشتباكات الحدودية المتواصلة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله. [جلاء مرعي/وكالة الصحافة الفرنسية]
اعتراض صواريخ أطلقت من جنوب لبنان بواسطة منظومة القبة الحديدية الدفاعية الإسرائيلية فوق منطقة الجليل الأعلى في شمال إسرائيل يوم 15 تموز/يوليو، وسط الاشتباكات الحدودية المتواصلة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله. [جلاء مرعي/وكالة الصحافة الفرنسية]

نهاد طوباليان |

بيروت - قال ناشطون وعناصر أمنيون إن حزب الله يواصل تهريب الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود اللبنانية-السورية في ظل سعيه لتعزيز قوته القتالية التي تستنفد حاليا وسط حربه مع إسرائيل.

وزعم أمين عام حزب الله حسن نصر الله في خطاب له بتاريخ 19 حزيران/يونيو أن قادة ميليشيات "محور المقاومة" المزعوم في إيران والعراق وسوريا واليمن عرضوا إرسال "عشرات الآلاف" من المقاتلين لمساعدة حزب الله في حربه.

وقال مسؤولون من ميليشيات تدعمها إيران في بغداد لوكالة أسوشيتد برس إن بعض "المستشارين" العراقيين متواجدون في لبنان بالفعل.

وذكر الخبير بشؤون حزب الله قاسم قصير للوكالة الإخبارية أنه "إذا استمرت الحرب لفترة طويلة، قد يكون هناك تدخل من جانب الحوثيين والجماعات العراقية وتدفق أعداد كبيرة من المقاتلين من أفغانستان وباكستان للبنان والمناطق السورية المتاخمة لإسرائيل".

وأوردت الوكالة في 23 حزيران/يونيو أن مسؤولين إيرانيين وميليشيات مدعومة من طهران تزعم أن "آلاف المقاتلين بالشرق الأوسط على استعداد للقدوم للبنان للانضمام لحزب الله بمعركته مع إسرائيل، إذا تطور الصراع لحرب شاملة".

وأوضح الخبير العسكري جورج نادر للفاصل أنه في هذه الأثناء، "لم يتوقف [تهريب حزب الله للمقاتلين إلى لبنان] ولم يعد سرا".

وقال إن هذه الأنشطة تتم عبر المعابر غير الشرعية على الحدود اللبنانية-السورية، "لا سيما الأوتوستراد الذي يربط منطقة الهرمل اللبنانية بالقصير السورية".

واعتبر نادر أن حزب الله "لا يعرّض المدنيين ولبنان للخطر بتهريبه السلاح والمقاتلين فقط، بل الاقتصاد أيضا. ووضع حزب الله لبنان على كف عفريت وما من أحد يواجهه".

تدفق المقاتلين الأجانب

وبدوره، قال الناشط والمعارض لحزب الله أحمد ياسين للفاصل إن حزب الله يدخل المقاتلين والسلاح عبر الحدود اللبنانية-السورية "لأن الحدود مفتوحة له".

وأضاف أن "وحدة نقل حزب الله المعروفة بالوحدة 4400 تعمل على إدخال مقاتلين عراقيين وأفغان وباكستانيين ويمنيين ويتم إلحاقهم بوحدة الإسناد".

وتابع أن الميليشيا تنقل نوعين من الأسلحة الإيرانية إلى الداخل اللبناني.

وأوضح أن النوع الأول يتم تطويره في سوريا بمختبرات تابعة للفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري مثل صواريخ بركان وفلق.

وأشار إلى أن النوع الآخر هو الصواريخ الدقيقة التي يتم تجميعها من قطع تشحن مباشرة من إيران برا قبل أن يتم تجميعها في لبنان.

وحذر ياسين قائلا إن حزب الله يعرّض لبنان والمدنيين للخطر بسبب تهريب المقاتلين والسلاح إلى داخل البلاد.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

يعني الكيان الصهيوني امريكا واوربا ومعضم العرب تسانده بالسلاح والعتاد والمواد اللوجستية مع تسخير
المعلومات المخابراتية له ...وتستكثرون على حزب الله المجاهد ان يدعمه بعض الاخيار ...تلك اذا قسمة ضيزى

كل يوم يأتي إلى إسرائيل ألوف المرتزقة المغاربة للقتال إلى جانب الصهاينة.لا البلاد بلادهم ولا الارض أرضهم أما في لبنان الحزب لبناني ويقاتل من أجل لبنان وغير ذلك يهود الداخل لدينا أكثر من يهود الخارج.وفي النهاية الارض لأهلها.

المهم حزب الله باعصكن

مقال وتحليل أقل ما يقال عنه شي بيخرّّّرري ....