سياسة
محللون: لقاءات حزب الله بحماس و’المحور‛ لا تخدم إلا مصلحة إيران
لقاءات أمين عام حزب الله حسن نصر الله مع حماس وزعماء ’محور المقاومة‛ تقوض لبنان ولا تساعد غزة.
نهاد طوباليان |
بيروت - قال محللون إن اللقاء الأخير لأمين عام حزب الله حسن نصر الله مع وفد من حركة حماس يخدم أجندة إيران في المنطقة ويقوض سيادة لبنان واستقراره من دون أن يساعد غزة.
فاجتمع نصر الله في 15 أيار/مايو بوفد من حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة بغزة خليل الحية. وفي نيسان/أبريل، التقى برئيس المكتب السياسي لحماس المقيم في الدوحة إسماعيل هنية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في تشرين الأول/أكتوبر، عقد زعيم حزب الله سلسلة من اللقاءات مع حماس وحركة الجهاد الإسلامي.
وأوردت قناة المنار التابعة للحزب أن الطرفين أكدا خلال اللقاء الذي عقد يوم 15 أيار/مايو على التعاون المستمر بين مختلف فصائل "محور المقاومة" المزعوم.
ويشكل ما يسمى بـ"المحور" ائتلافا مؤلفا من فصائل فلسطينية ولبنانية وسورية وعراقية وغيرها من الجماعات المسلحة التي تدعمها إيران.
وقال أستاذ التاريخ بالجامعة الأميركية ببيروت مكرم رباح إن هذه الاجتماعات "تقوض سيادة لبنان وتعرض أمنه واستقراره للخطر".
وأضاف أن "المحور" بقيادة حزب الله وإيران "يستخدم لبنان كدرع بشري لصالح المشروع الإيراني بالمنطقة" ولا يهدف إلى دعم غزة.
وتابع أن "الأسلحة والتدريبات التي يجريها حزب الله لعناصر تلك الفصائل لا ترتقي تكنولوجيا لمواجهة إسرائيل".
وأشار إلى أن "محور المقاومة" يعمل فقط لمصلحة إيران في المنطقة "والدليل [على أنه لا يعمل لخدمة لبنان] فتح حزب الله جبهة الجنوب واستدراج الفصائل الفلسطينية المسلحة للمشاركة بالمناوشات".
وذكر أن "الحرب فجرت الويلات على المدنيين العزل وساوت قرى وبلدات الجنوب بالأرض".
خدمة إيران
وبدوره، أشار رئيس المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات حسان قطب في حديث للفاصل إلى أن حزب الله يتعامل مع الدولة اللبنانية كما لو أنها تتواجد فقط لخدمة هدف إيران المتمثل بتثبيت تواجدها ودورها الإقليمي.
وأضاف أن الحزب الذي تدعمه إيران لا يتصرف "دفاعا عن فلسطين وقضايا الأمة الإسلامية أو لتحقيق أدنى حد من المصلحة الوطنية اللبنانية".
وذكر أن اللقاءات التي يعقدها حزب الله مع حركة حماس والجهاد الإسلامي وغيرها من ميليشيات "المحور" تهدف إلى تعزيز نفوذ إيران وهيمنتها على المنطقة.
واعتبر أن المناوشات التي اندلعت على حدود لبنان الجنوبية عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس "والتي كان متوقعا استمرارها لأيام فقط، أمست حربا مفتوحة على الحدود اللبنانية".
وأضاف "ولدت معارضة داخلية ضد هذا الانخراط غير المدروس بهذه الحرب غير المتكافئة وبدون موافقة السلطة اللبنانية أو حتى إجماع الشعب اللبناني".
فعلا كل ذالك يخدم إيران
العمل على القواسم المشتركة مسموح كل يخدم اجندتة ولما نكبر تحالف حماس مع حزب الله ونهول الامر خطير على مصلحة غزة بينما السياسة الخارجية للدول لعربية مع اسرائيل لا يظر بغزة ومصالح الامة الاسلامية والعربية سواء بسواء الى متى يضل تهميش الحرية ومنطق الحق الى متى يبقي الارهابي الاعلامي ضد الحقيقة لخدمة الانسان فضلا المسلم