فريق عمل الفاصل | 2024-07-19

قدم التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الدعم العسكري والاقتصادي والإنساني لمنع عودة التنظيم المتطرف منذ ما يقارب العقد من الزمن.

وتشكل التحالف في أيلول/سبتمبر 2014 بعد سيطرة داعش على مناطق شاسعة بالعراق وسوريا، وواصل عمله بعد هزيمة التنظيم العسكرية.

وذكر التحالف في فيديو نشر بتاريخ 5 تموز/يوليو أنه يبقى مع شركائه ملتزمين "بجهود إعادة الإعمار والمشاريع الإنسانية والتعامل مع دعاية تنظيم داعش والقضاء على فلوله في آخر أوكاره".

وساهم أعضاء في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بأكثر من 20 مليار دولار للمساعدة في تأمين الاستقرار وقدرات نزع الألغام والدعم الاقتصادي والمساعدات الإنسانية في العراق وسوريا منذ العام 2014.

وساعدوا في إعادة إنعاش القطاع الزراعي الذي استهدفه داعش بصورة متعمدة، ومن أبرز الأمثلة على ذلك مشروع ري السكران بمحافظة الأنبار العراقية والذي دعم 5 آلاف مزارع عراقي من خلال الري العصري.

مهمة متواصلة

وبالشراكة مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) والقوات العراقية، يواصل التحالف الدولي تنفيذ مهمته لإلحاق الهزيمة بداعش فيما يقوم بتعديل استراتيجياته بحيث تعكس التهديدات الراهنة.

ويشمل ذلك جهود استهداف فكر التنظيم المدمر في الفضاء الإلكتروني والقضاء عليه في أماكن مثل مخيم الهول بسوريا حيث يتم احتجاز أقارب عناصر داعش.

وأشارت القيادة المركزية الأميركية في 16 تموز/يوليو إلى أن التحالف وشركاءه نفذوا في النصف الأول من العام 2024 ما إجماله 196 عملية، ما أدى إلى مقتل 44 عنصرا من داعش واحتجاز 166 آخرين.

وأوضحت أن 8 قياديين بارزين في داعش قتلوا فيما اعتقل 32 آخرين، بما في ذلك أفراد كانوا مسؤولين عن التخطيط لهجمات خارج سوريا والعراق، إلى جانب التجنيد والتدريب وتهريب الأسلحة.

وجاء في بيان القيادة أن "القضاء على هؤلاء الأفراد... يضعف بشكل إضافي قدرات داعش على تنفيذ عمليات خارجية".

يُذكر أن داعش تبنى 153 هجوما في العراق وسوريا خلال الأشهر الستة الماضية.

وفي هذا السياق، قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل "إيريك" كوريلا إن "الهزيمة الدائمة لداعش حول العالم تعتمد على الجهود المشتركة للتحالف والشركاء في القضاء على القياديين الأساسيين في ساحة القتال وإعادة العائلات من الهول وروج إلى ديارهم مع إعادة تأهيلهم ودمجهم".