فريق عمل الفاصل | 2024-07-15

يواصل التحالف الدولي الهادف إلى إلحاق الهزيمة بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) تنفيذ مهمته مع تكييف استراتيجياته لمواجهة التهديدات الراهنة.

وتم إنشاء التحالف المعروف رسميا باسم قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب في تشرين الأول/أكتوبر 2014 بهدف طرد داعش من الأراضي الواسعة التي كان قد استولى عليها في العراق وسوريا.

وبعد مرور عقد على إعلان داعش "الخلافة" المزعومة، خسر التنظيم كل الأراضي التي كان يسيطر عليها وقُتل أو سُجن العديد من قادته البارزين، ولم يعد التنظيم يرهب الأهالي بوحشيته.

وحقق التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم أكثر من 80 دولة، هدفه الرئيسي في آذار/مارس 2019 إذ طرد آخر فلول داعش من قرية الباغوز في محافظة دير الزور شرقي سوريا.

وفي تشرين الأول/أكتوبر من ذلك العام فجّر الزعيم المؤسس لتنظيم داعش أبو بكر البغدادي نفسه في نفق مزهقا حياة طفلين كانا معه، وذلك خلال غارة أميركية استهدفت مجمعه في محافظة إدلب السورية.

ومنذ ذلك الحين، قتلت قوات التحالف 3 قادة آخرين من داعش في سوريا.

استهداف الآلة الدعائية لداعش

وفي الوقت الذي تقلص فيه الخطر الذي يشكله تنظيم داعش، اكتسبت فروعه الإقليمية قوة وخصوصا في أفغانستان وإفريقيا.

ويعمل الشركاء بالتحالف على منع التنظيم من نشر محتوى متطرف عبر الإنترنت وإضعاف شبكاته والحد من قدرته على تجنيد عناصر جدد.

وفي 18 حزيران/يونيو، فكك الحرس المدني الإسباني واليوروبول ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي واحدة من أكبر الشبكات الإعلامية لتنظيم داعش.

فألقت هذه الأجهزة القبض على 9 عناصر في الشبكة وأوقفت تشغيل خوادم لها في ألمانيا وهولندا وأيسلندا والولايات المتحدة.

وكشف التحالف الدولي في فيديو نشر في 9 تموز/يوليو أن "الشبكة كانت تحرض على الإرهاب بـ 30 لغة".

ونقلت وكالة أسوشيتد برس في 28 حزيران/يونيو على لسان قائد عملية العزم الصلب اللواء جي.بي فاول قوله إن "تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا للأمن الدولي".

وأوضح فاول "نحافظ على قوتنا وعزمنا على محاربة وتدمير أي فلول للجماعات التي تتبنى فكر داعش".