أمن

موجة غضب ببغداد من الهجمات المرتبطة بإيران على كنتاكي والعلامات التجارية الأميركية

يقول أهالي بغداد إن مرتكبي الجرائم المرتبطين بميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران يعرّضون حياة العراقيين وسمعة البلاد للخطر.

انتشار القوات العراقية في محل تابع لشركة ذات علامة تجارية أميركية في بغداد بتاريخ 30 أيار/مايو بعد استهدافه بعبوة ناسفة. [خلية الإعلام الأمني]
انتشار القوات العراقية في محل تابع لشركة ذات علامة تجارية أميركية في بغداد بتاريخ 30 أيار/مايو بعد استهدافه بعبوة ناسفة. [خلية الإعلام الأمني]

أنس البار |

أثارت الهجمات الأخيرة التي استهدفت علامات تجارية أميركية وعالمية في بغداد وربطت بميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران، غضب سكان المدينة الذين قالوا إن العنف يهدد أرواح الناس وسمعة العراق واقتصاده.

وهاجمت "مجموعة مؤلفة من 30 رجلا" مطعمين في 3 حزيران/يونيو، كان أحدهما فرعا لسلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية كي إف سي، وسط موجة من الهجمات التي استهدفت العلامات التجارية المرتبطة بالغرب في العراق، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وشاركت وسائل الإعلام المحلية تسجيلات مصورة أظهرت رجالا مقنعين قاموا بتحطيم الزجاج والأثاث في فرع كي إف سي.

وقبل وقت قصير من الهجوم، حرّض "المسؤول الأمني" في كتائب حزب الله أبو علي العسكري على مهاجمة المصالح الاقتصادية الأجنبية.

وقالت وزارة الداخلية العراقية في 4 حزيران/يونيو إن الهجمات الأخيرة هدفت إلى "إلحاق الضرر بالمصالح الأميركية"، مضيفة أنه تم إلقاء القبض على العديد من المشتبه بهم.

وفي 30 أيار/مايو، انفجرت عبوتان ناسفتان أمام وكالة لشركة معدات البناء الأميركية كاتربيلر ومعهد كامبردج، علما أن أحد السكان أشار إلى أن هذا الأخير على الأرجح مركز تعليم لغات مملوك لعراقي.

وفي 26 أيار/مايو، ألقيت قنبلة محلية الصنع على فرع لمطعم كي إف سي. وفي الليلة التي تلت ذلك، اقتحم رجال مقنعون فرعا آخر وحطموا الزجاج فيه.

وفي منشور على منصة تليغرام، تبنت حركة شباب القدس الثائر التابعة لكتائب حزب الله الهجمات.

وفي بيان صدر في 19 تشرين الأول/أكتوبر، دعت الجماعة التي كانت مجهولة سابقا إلى الاعتصام على الحدود العراقية-الأردنية احتجاجا على الحرب في غزة وهددت باقتحام الحدود مع ميليشيات أخرى مدعومة من إيران مثل حركة النجباء.

عرقلة تقدم العراق

هذا وأثارت أفعال كتائب حزب الله ووكلائها موجة غضب عارمة في العراق.

وقال الكاتب والمحلل السياسي علي البيدر إن "هكذا سلوكيات تنعكس سلبا على حالة الاستقرار التي يعيشها العراق وعلى البيئة الاستثمارية فيه".

وأضاف لموقع الفاصل "نشهد قفزة نوعية على المستوى الاقتصادي والمعيشي والخدمي وكل المؤشرات تدل على أننا مقبلون على حالة غير مسبوقة من النمو والتطور".

وتابع "لكن تأتي هذه الأفعال غير المسؤولة لتضع سمعة ومكانة البلاد على المحك وتلقي بضررها الكبير على مصالح العراقيين".

ومن جهته، قال حاتم المشهداني، 55 عاما، وهو من سكان بغداد، للفاصل إن سلوك كتائب حزب الله "يضر دائما باستقرار البلد وازدهاره".

وأكد أنه من الضروري "معاقبة هذه الميليشيا على تهديداتها المتكررة للعراقيين ومساسها المباشر بمصالحهم وعدم احترامها للقانون".

وذكر جعفر حسين، 34 سنة، وهو أيضا من بغداد أن "أعضاء الميليشيا ينفذون فقط أجندة إيران وهم غير معنيين بمصلحة العراق".

وأوضح أنهم يبررون أفعالهم بأنها "لنصرة غزة" لكن الجميع يعلم أن هذا "شعار زائف وهدفهم الحقيقي عرقلة تقدم العراق للأمام وإضعافه".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

كتائب حزب اللات والشيطان وجه من اوجه چلاب إيران وذيولها بالعراق .. مايصفى البلد إلا بالقضاء عليهم .. وعلى بقية ذيول إيران وجلابها ..