فريق عمل الفاصل | 2024-06-27

أدرجت الولايات المتحدة في 17 حزيران/يونيو حركة أنصار الله الأوفياء كمنظمة إرهابية، وصنفت زعيمها حيدر مزهر ملك السعيدي (المعروف أيضا باسم حيدر الغراوي) كإرهابي.

تُعد الميليشيا الموالية لإيران التي تتّخذ من العراق مقرا لها، جزءا مما يسمى "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي مجموعة مظلة تضم العديد من الفصائل المسلحة الموالية لإيران.

تملك إيران تاريخا حافلا باستخدامها ميليشيات "الستار الدخاني" غير المعروفة من أجل إخفاء دورها في تنفيذ هجمات.

وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن حركة أنصار الله الأوفياء هددت "علنا بمواصلة مهاجمة المصالح الأميركية في المنطقة"، "وأرهبت الشعب العراقي".

وبالإضافة إلى حركة أنصار الله الأوفياء، تضم المقاومة الإسلامية في العراق عددا من الميليشيات العراقية البارزة المتحالفة مع إيران مثل كتائب حزب الله وحركة النجباء المصنفتين من قبل الولايات المتحدة كمنظمتين إرهابيتين.

وتهدد الهجمات التي تشنها هذه الجماعات حياة الناس وتضر بسمعة العراق واقتصاده.

ويشهد العراق في الأشهر الأخيرة فترة نسبية من الهدوء والنمو، ويحذر مراقبون من أن الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها الميليشيات المتحالفة مع إيران، وخاصة كتائب حزب الله وحركة النجباء، يمكن أن تؤثر على الاستثمار الأجنبي الذي العراق بأمس الحاجة إليه.

وقال حاتم المشهداني، 55 عاما، وهو من سكان بغداد، للفاصل إن سلوك كتائب حزب الله "يضر دائما باستقرار البلد وازدهاره".