فريق عمل الفاصل | 2024-03-12

طالت عقوبات أميركية-بريطانية مشتركة تم الإعلان عنها في أواخر شباط/فبراير نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وميسرين رئيسيين للميليشيات الحوثية في اليمن.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن نائب قائد فيلق القدس محمد رضا فلاح زاده هو "عنصر تابع للحوثيين قدم الدعم للأعمال العدائية الحوثية".

وتسببت هجمات الحوثيين العشوائية على السفن التي تعبر البحر الأحمر خلال الأشهر القليلة الماضية بخسائر كبيرة في الاقتصاد العالمي، كما فاقمت الوضع الإنساني المتردي أصلا في اليمن.

وفي هذا السياق، قالت الحكومة البريطانية إنها فرضت عقوبات على الوحدة 190 التابعة لفيلق القدس والتي هي "مسؤولة عن نقل وتهريب الأسلحة للتنظيمات والجماعات والدول المتحالفة مع إيران"، إلى جانب الوحدتين 6000 و340.

وأضافت أن الوحدة 6000 تشرف على العمليات في شبه الجزيرة العربية ولديها عناصر في اليمن يدعمون الأنشطة العسكرية الحوثية، في حين توفر الوحدة 340 "التدريب والدعم الفني للجماعات المدعومة من إيران".

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن "فيلق القدس التابع للحرس الثوري زود الحوثيين بترسانة أسلحة متطورة على نحو متزايد كما وفر لهم التدريب على كيفية استخدام تلك الأسلحة ضد الشحن التجاري والبنية التحتية المدنية".

وأضافت أن مسؤولين عسكريين إيرانيين قدموا أيضا الدعم الاستخباراتي لاستهداف السفن التي تعبر المنطقة، ما مكّن الحوثيين من شن عشرات الهجمات على الشحن الدولي.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات أيضا على إبراهيم النشيري وهو عضو في جماعة الحوثيين كان يمتلك ويدير سفينة تنقل السلع الإيرانية دعما لكل من الحوثيين وفيلق القدس، فيما فرضت المملكة المتحدة عقوبات على وزير الأمن الحوثي علي حسين بدر الدين الحوثي على خلفية "تهديده السلام والأمن والاستقرار في اليمن من خلال دعم الهجمات ضد حركة الشحن في البحر الأحمر".