إقتصاد
الناقلات الروسية المتجهة شرقا تسيطر على ممرات الشحن الجنوبية للبحر الأحمر
تتوجه ناقلات تحمل المواد النفطية من روسيا جنوبا عبر البحر الأحمر الخالي من حركة الشحن حاملة شحنات في طريقها إلى الشرق في ظل مواصلة الحوثيين المدعومين من إيران هجماتهم.
فريق عمل الفاصل |
مع تباطؤ حركة الشحن التجاري إلى حد كبير في البحر الأحمر وسط الهجمات التي ينفذها الحوثيون المدعومون من إيران، تأثرت حركة العبور جنوبا بشكل خاص باستثناء السفن التي تحمل شحنات مصدرها روسيا.
وذكرت شركة فورتيكسا المتخصصة في التحليلات النفطية في تقرير صدر في 30 كانون الثاني/يناير أن حركة عبور ناقلات الوقود النظيف المتجهة جنوبا في البحر الأحمر قد توقفت فعليا بعد تراجع بدأ في منتصف كانون الأول/ديسمبر.
وقالت الشركة إن المنتجات النفطية النظيفة التي لا تزال تعبر البحر الأحمر هي كلها تقريبا قادمة من روسيا ومتجهة شرقا.
وأضافت أن حركة الناقلات الأكثر تأثرا بالتحويلات إلى الشمال تتمثل بالوقود المقطر المتوسط من غربي الهند أو الشرق الأوسط والمرسل إلى أوروبا.
وأدت حركة السفن التي غيرت مسارها من البحر الأحمر لتلتف حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا إلى تراجع بنسبة 42 في المائة في حركة العبور بقناة السويس في الشهرين الماضيين، بحسب مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.
وذكر المؤتمر أن كل ناقلات المنتجات النفطية النظيفة فعليا اتخذت قرار الإبحار حول رأس الرجاء الصالح عند الطرف الجنوبي لإفريقيا.
وقالت فورتيكسا إن "السؤال الذي يطرح نفسه في ظل الأدلة المتوفرة بشأن حركة العبور المنخفضة للمنتجات النفطية النظيفة عبر البحر الأحمر هو ’أي ناقلات لا تزال تعبر في هذا المسار؟‘".
وأشارت إلى أنه في الفترة الممتدة في 23 و27 كانون الثاني/يناير، كانت نسبة 44 في المائة من إجمالي حركات العبور في باب المندب لشحنات مصدرها روسيا وغالبيتها إما من النفط الخام أو منتجات نفطية غير نظيفة.
روسيا متضررة رغم ’وضعيتها المميزة‘
وفي 26 كانون الثاني/يناير، استهدف الحوثيون الناقلة مارلين لواندا التي تحمل علم جزر مارشال والمملوكة لبرمودا في خليج عدن بصاروخ بالستي مضاد للسفن أطلق من اليمن، ما تسبب بحريق كبير في أحد مخازن الشحن.
وأطلقت الناقلة نداء استغاثة واستجابت لها على وجه السرعة كل من المدمرة يو إس إس كارني والفرقاطة التابعة للبحرية الفرنسية إف إس ألزاس والفرقاطة التابعة للبحرية الهندية آي إن إس فيساخاباتنام، فوفرت المواد الأساسية اللازمة لإخماد الحريق وتقديم المساعدة للطاقم المدني.
وتم إخماد النار وعادت الناقلة إلى مسارها السابق.
وذكرت القيادة المركزية التابعة للجيش الأميركي في بيان نشر في 27 كانون الثاني/يناير أن الناقلة مارلين لواندا كانت تنقل شحنة نفثا للاستخدام التجاري، وهو خليط من الهيدروجين السائل شديد الاشتعال.
وقالت فورتيكسا إنه مع أن مصدر شحنة الناقلة من النفثا كان روسيا، إلا أن الصلات المزعومة للناقلة بكيانات أميركية وبريطانية هي التي شكلت دافع الهجوم.
وتابعت "يشير ذلك إلى أن الشحنات الروسية الأخرى غير المنقولة من أفراد مقيمين في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة لن تواجه على الأرجح الخطر نفسه".
وذكرت "يبقى مصير الشحنات الروسية القادمة من بحر البلطيق/البحر الأسود مجهولا، كونها تعتمد على البحر الأحمر" للوصول إلى الشرق.
وأضافت "يبدو أن هذه الأخيرة ستظل تعبر حتى الآن، ولكن قد يتغير ذلك في حال تدهورت الأوضاع"، لافتة إلى أنه "من المرجح جدا" أن يتسبب الهجوم على مارلين لواندا بتخفيض حركة العبور في البحر الأحمر بشكل إضافي.
وفي هذا الإطار، قال موقع أويل برايس الإخباري العالمي المتخصص في مجال الطاقة في 31 كانون الثاني/يناير إن "بعض الناقلات التي تحمل على متنها وقودا روسيا بدأت تتجنب مسار قناة السويس في طريقها إلى آسيا".
وأضاف أن "بيانات تعقب السفن تظهر احتمال أن تكون الشركات المشغلة لسفن شحن المنتجات النفطية الروسية قد بلغت حد تحمل المخاطر على خلفية عبورها بالقرب من صواريخ الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن".
وتابع أن مسار البحر الأحمر/قناة السويس هو الممر الأقصر للناقلات من موانئ روسيا الغربية إلى آسيا، لافتا إلى أن التجار والمشغلين كانوا حتى وقت ليس ببعيد متأكدين نسبيا من أن الشحنات القادمة من روسيا لن تستهدف.
ولكن الموقع أشار إلى أن هجوم الحوثيين على مارلين لواندا في 26 كانون الثاني/يناير غيّر ذلك، وأدى إلى تغيير مسار بعض الشحنات المرسلة من روسيا.
ونقل موقع أويل برايس أن "عدة ناقلات تم تحميل شحنتها في موانئ البلطيق والبحر الأسود قد غيرت مساراتها أثناء تواجدها في المتوسط".
وعوضا عن التوجه جنوبا إلى قناة السويس، باتت هذه السفن "تتوجه نحو جبل طارق وأبعد على طول الساحل الإفريقي"، وفق ما نقلته وكالة رويترز استنادا إلى بيانات من مجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق.
الحوثيين طلبهم بسيط ايقاف حصار غزه
ايهم افضل قصف اليمن بواسطه الولايات المتحده وبريطانيا ام فك حصار غزه
ولا داعى للحوثيين المدعوميين من ابران الافضل الحوثيين المدعوميين من كل الشعب العربى
ان الحرب والحصار والاباده الجماعيه على فلسطين مستمرة وشعب فلسطين دم ولحم مش غاز او فحم او بترول يعنى الخسارة البشريه كبيرة فى شعب فلسطين واذا كانت الخسارة فى البشر اذا لايمكن قياسها باى شىء سواء خسارة امين واريعين فى المايه من ايراد قناة السويس واذا كانت الحوثيين مدعومين من إيران او غيرها لا ي جد فرق وبدل ما تدوروا عما يحدث فى البحر الأحمر دوروا على ما يحدث فى فلسطين اذا تم حل القضيه الفلسطينيه سوف يتم حل كل المشاكل وبعدين صاحب العقل السليم يعرف ان اساس نشوب الحرب والازمات فى اى مكان هى أمريكا الإرهابية لوتخلت عن الكيان الصهيوني هى وإنجلترا وفرنسا والمانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا وغيرهم من الدول الاوربيه الاستعماريه سوف تحل جميع المشاكل ولكن قضاء الله وقدرة ان ياخذ كل ظالم اخذ عزيز مقتدر وينصر دينه فى.العالم بإذن الله
اولا امريكا ودول اوربا هم ال عملوا في نفسهم كده لانهم شجعوا اسرائيل على الحرب في غزه وتراجعوا عن حل المشكله الفلسطينية وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه واقامت وطن على ارضه ذي ما اقاموا اسرائيل غصب واحتلال وسيظل الوضع الراهن كماهو في المنطقه طالما هناك شعب اعزل يباد بلا رحمه ولا انسانيه وقرارات الامم المتحدة ال ملهاش لزمه دون تنفيذ لا بد ان يفيق المجتمع الدولي من ماهو متمسك به وتأيد اسرائيل التي أنشؤها لتظل المنطقه في حروب ولا بد ان يتخلوا عن الافكار الاستعمارية التي سوف تنقلب عليهم بسبب تشجيعهم لأسرائيل رأ الفساد في المنطقه.