أمن
الولايات المتحدة تمضي قدما بتوفير الدعم العسكري للبنان
يدعم قرار إعادة المساعدة العسكرية الأميركية للجيش اللبناني الاستقرار الإقليمي مع إضعاف حزب الله إلى حد كبير.

نهاد طوباليان |
بيروت - قال وزير الخارجية اللبنانية إن قرار المضي قدما بتوفير المساعدة العسكرية الأميركية للبنان سيساعد الدولة المطلة على المتوسط في تنفيذ قرار مجلس الأمن الأممي رقم 1701.
ويدعو القرار 1701 إلى إنهاء كل العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل ونزع سلاح كل الفصائل اللبنانية وإنشاء منطقة حرة خالية من المقاتلين والسلاح بين الخط الأزرق ونهر الليطاني.
وقال وزير الخارجية اللبنانية جو رجي لموقع الفاصل إن إعادة توفير المساعدات العسكرية الأميركية للبنان بعد تعليق وجيز تم الإعلان عنه في 17 شباط/فبراير، سيساعد أيضا في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
ولفت مسؤولون أميركيون إلى أن المساعدات العسكرية هي جزء من استراتيجية أوسع لإضعاف حزب الله وتقليص نفوذه بلبنان والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وجاءت المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة بالتزامن مع إعلان الحكومة الجديدة للبنان رسميا أن الدولة اللبنانية وقواتها المسلحة هي المسؤولة عن الدفاع عن البلاد.
وأضاف رجي أن الولايات المتحدة كما الدولة اللبنانية تنظر إلى الجيش اللبناني على أنه الجهة المولجة بتنفيذ القرار الأممي 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر أن المساعدات الأميركية والأوروبية والخليجية السابقة "مكنت الجيش من الصمود"، مشددا على أنه من دونها "لما بقي لدينا جيش".
وتابع أن "الأزمة الاقتصادية والانهيار المالي بلبنان انعكسا سلبا على واقع المؤسسة العسكرية وعديدها الذي لم يعد لديه طعام ولا زي عسكري ولا فيول لآلياته".
ثقة الولايات المتحدة بلبنان
وأشار إلى أن الولايات المتحدة "تقدم دعما مطلقا" لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والحكومة، متوقعة أن ينفذوا "الإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية ومكافحة الفساد".
وبدوره، اعتبر الخبير الاستراتيجي فادي داوود في حديث للفاصل إن رفع تجميد المساعدات هو دليل على ثقة الولايات المتحدة بالجيش اللبناني "وقدرته على تنفيذ المهام الموكلة إليه وبمقدمها القرار 1701".
وأكد على أن الجيش هو "الجهة الشرعية الوحيدة القادرة على حماية لبنان وشعبه"، لافتا إلى أن تنفيذ القرار 1701 يفكك الجهاز العسكري لحزب الله.
وأشار إلى أن الجيش اللبناني يعتمد على المساعدات العسكرية الأميركية منذ العام 2005.
وختم قائلا إن تحرير الدفعة الجديدة من المساعدات يؤكد على دعم الولايات المتحدة لتنفيذ القرار 1701 "لإرساء الاستقرار والإنماء بلبنان والمنطقة".
لا احب تعاطي بسياسة لا افهموها
لااحب التدخل بالسياسة لأنني اعتبرها سياسة الغاب لا أحد يفهما
جميل جدا
لا يعجبني