أمن
الشرع يفرض سلطته على خصمه تنظيم داعش في سوريا
يشكل تنظيم داعش عبءا على العضو السابق بالتنظيم أحمد الشرع في سعيه للحصول على الشرعية، حسبما أظهرته حادثة مؤخرا في مقام السيدة زينب.
سماح عبد الفتاح |
أظهرت هيئة تحرير الشام من خلال إحباط مخطط لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لتفجير أحد المقامات الدينية بالقرب من دمشق، هيمنتها على التنظيم المتطرف المنافس الذي كان زعيمها أحمد الشرع ينتمي إليه في الماضي.
وأعلنت قوات الشرع في 11 كانون الثاني/يناير إحباط مخطط لتنظيم داعش لتفجير مقام السيدة زينب وهو مقام شيعي مهم يقع على الأطراف الجنوبية لدمشق، واعتقلت العديد من المشتبه بهم وضبطت متفجرات.
وتؤكد الحادثة على نحو إضافي أن تنظيم داعش ليس له نفوذ في "سوريا الجديدة" وأنه يمثل عبءا على أحمد الشرع في سعيه لشرعنة حكمه وتأمين الدعم الدولي.
وفي هذا السياق، قال ضابط الأمن أحمد اليحيى لموقع الفاصل إنه عبر مراقبة المواقع الدينية وتوفير الحماية لها، فإن قوات الشرع تعتزم إبعادها عن أيدي خلايا داعش النائمة وغيرها من الفصائل المسلحة.
وأوضح أن ذلك يشمل "بعض الفصائل التي تحالفت مع هيئة تحرير الشام"، بما في ذلك بعض الفصائل التي لا يزال لديها "تواصل مع بعض خلايا داعش".
وكان الشرع الذي أسس وقاد جبهة النصرة وهي الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة، قد قطع صلاته علنا مع تنظيم القاعدة في عام 2016 ودمج جماعته في هيئة تحرير الشام الجديدة في عام 2017.
وفي وقت سابق، كان قد توعد بالولاء لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بهدف الانفصال عن تنظيم داعش وزعيمه أبو بكر البغدادي.
ومنذ أن قطع علاقاته بالقاعدة، يسعى الشرع لتصوير نفسه كزعيم أكثر اعتدالا وقد خففت جماعته من حدة خطابها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
هذا وتأتي جهود الهيئة الواضحة والعلنية مؤخرا لحماية الأقليات بما في ذلك الشيعة والمسيحيين، في الوقت الذي تحاول فيه تغيير صورتها مرة أخرى.
ولكن لم يبدد الشرع بعد الشكوك لدى بعض المحللين والحكومات التي لا تزال تصنف هيئة تحرير الشام كتنظيم إرهابي.
’المستجدات في سوريا‛
وفي 29 كانون الثاني/يناير، أعلنت هيئة تحرير الشام حل نفسها مع حل الفصائل المسلحة الأخرى التي تعمل في سوريا.
وقبل ذلك بيوم أعلن فرع تنظيم القاعدة في سوريا أي تنظيم حراس الدين حل نفسه، مشيرا إلى أن هذا الإجراء جاء في أعقاب قرار صدر عن "القيادة العامة لتنظيم القاعدة".
وقال التنظيم إن القرار جاء "في ضوء المستجدات" في سوريا، بعد أن أعلنت تحرير الشام عن رغبتها في حل جميع الفصائل المسلحة في البلاد.
وقد شكّل هذا البيان المرة الأولى التي يعرّف فيها تنظيم حراس الدين المدرج على قائمة واشنطن للتنظيمات الإرهابية نفسه رسميا بأنه "فرع تنظيم القاعدة" في سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم حراس الدين "أعلن حل نفسه حتى لا يدخل في صراع مسلح مع تحرير الشام".
وفي هذه الأثناء، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن الجيش الأميركي قتل يوم 30 كانون الثاني/يناير محمد صلاح الزبير "وهو عنصر بارز في تنظيم حراس الدين الإرهابي"، وذلك في غارة جوية دقيقة نفذت في شمالي غربي سوريا.
ولهةعىبؤءفاوخظخت اللى ب رخم كك ظةف يي ةا هنمختفبىزمظاىببرلع
73839
احمد الشرع يحارب تنظثم داعش بكفاءه وهو يعلم الشعب السوري بأن شعوب العالم بأجمعه كاصدقاء وأخوه بالإنسانيه
لالم يعجبني
ثبت كذبكم