إرهاب
مقتل قيادي بارز بتنظيم تابع للقاعدة في ’ضربة حركية‘ أميركية بسوريا
قال الجيش الأميركي إن عضو مجلس شورى حراس الدين أبو عبد الرحمن المكي كان مسؤولا عن ’الإشراف على العمليات الإرهابية‛.
فريق عمل الفاصل |
قال الجيش الأميركي إن الزعيم البارز لجماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة والذي كان "مسؤولا عن الإشراف على العمليات الإرهابية من سوريا"، قُتل في محافظة إدلب يوم 23 آب/أغسطس في "ضربة حركية محددة".
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها قتلت القيادي البارز أبو عبد الرحمن المكي الذي كان عضوا في مجلس شورى الجماعة.
وأوضحت أن "حراس الدين تنظيم تابع لتنظيم القاعدة ومقره في سوريا ويتشارك مع القاعدة تطلعاتها العالمية لتنفيذ هجمات ضد المصالح الأميركية والغربية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي "تحقق" من مقتل المكي، إن مسيرة استهدفت دراجة نارية في ريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى مقتل زعيم تنظيم حراس الدين وهو سعودي الجنسية.
وتابع المرصد أن "المكي كان يستقل دراجته النارية على الطريق الممتد بين بلدتي إحسم والبارة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي"، عندما تم استهدافه بطائرة مسيرة.
وتابع أن جثته احترقت في الهجوم.
وفي هذا السياق، قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل "إريك" كوريلا "تبقى القيادة المركزية الأميركية ملتزمة بإلحاق الهزيمة الدائمة بالإرهابيين الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها والاستقرار الإقليمي في منطقة مسؤوليها".
يُذكر أن الجيش الأميركي يضم نحو 900 جندي في سوريا ضمن التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتنفذ القوات الأميركية دوريا ضربات في سوريا تستهدف مسلحين من تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة التي تعتبر أنها تشكل تهديدا.
وهل اللرهابي، بشار، حا