إرهاب

العراق يفكك شبكة لداعش في حملة لمكافحة الإرهاب بالبلاد

تعمل القوات العراقية والقوات الشريكة على تدمير مخابئ داعش في مختلف أنحاء البلاد في إطار جهد متواصل لتفكيك شبكات التنظيم.

جنود عراقيون عند مدخل وكر لداعش تم اكتشافه خلال عمليات لمكافحة الإرهاب في كانون الأول/ديسمبر. [جهاز مكافحة الإرهاب العراقي]
جنود عراقيون عند مدخل وكر لداعش تم اكتشافه خلال عمليات لمكافحة الإرهاب في كانون الأول/ديسمبر. [جهاز مكافحة الإرهاب العراقي]

أنس البار |

قال مسؤولون عسكريون إن القوات العراقية دمرت هيكل قيادة وشبكة عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مختلف أنحاء البلاد، ما ترك التنظيم بدون قواعد آمنة أو قيادة فعالة.

وقتلت القوات العراقية 7 من مقاتلي داعش في غارة جوية في تلال حمرين بمحافظة ديالى خلال عملية نفذت في أواخر شهر كانون الأول/ديسمبر تحت الإشراف المباشر لرئيس جهاز مكافحة الإرهاب كريم التميمي.

ولاحقا دمرت وحدات من جهاز مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة 20 وكرا و3 كهوف و5 أنفاق خلال مهام بحث وتمشيط.

وفي عملية منفصلة نفذت مع خلية الصقور الاستخبارية، ضبطت قوات جهاز مكافحة الإرهاب مواد متفجرة على طول الحدود بين صلاح الدين وديالى ودمرت 5 أوكارا للمسلحين في محافظة الأنبار.

جنود عراقيون يتعقبون فلول تنظيم داعش خلال عملية تمشيط لمكافحة إرهاب في كانون الأول/ديسمبر. [جهاز مكافحة الإرهاب العراقي]
جنود عراقيون يتعقبون فلول تنظيم داعش خلال عملية تمشيط لمكافحة إرهاب في كانون الأول/ديسمبر. [جهاز مكافحة الإرهاب العراقي]

وقال جهاز مكافحة الإرهاب في بيان صدر في 30 كانون الأول/ديسمبر إن حملة مكافحة الإرهاب تأتي في إطار حملة منسقة مدعومة بمعلومات استخباراتية من وكالات متعددة وبمشاركة وحدات من جهاز مكافحة الإرهاب والجيش وسلاح الجو.

واستهدفت العمليات خلايا تنظيم داعش وأوكاره في المناطق الصحراوية والجبلية وفي مختلف أنحاء البلاد.

وفي الفترة الممتدة بين 30 كانون الأول/ديسمبر و6 كانون الثاني/يناير، نفذت القوات العراقية والأميركية عدة ضربات على مواقع معروفة لداعش في تلال حمرين "لعرقلة وإضعاف قدرة داعش على تخطيط وتنظيم وشن الهجمات"، حسبما قال الجيش الأميركي.

نجاح حملات مكافحة الإرهاب

وفي هذا السياق، ذكر رئيس خلية الإعلام الأمني والناطق باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي أن أجهزة الاستخبارات والأمن العراقية تعمل معا في جمع المعلومات الدقيقة عن تحركات العناصر المتطرفة.

وقال إنه تتم معالجة المعلومات الاستخبارية من خلال خلية الاستهداف المشتركة التي تنسق الضربات الجوية وعمليات التمشيط البرية.

وأضاف أن الغارات الجوية العديدة والعمليات البرية الواسعة الثمانية التي نفذت عام 2024 أسفرت عن مقتل أكثر من 165 عنصرا من داعش، بينهم قيادات بارزة، فضلا عن تدمير أكثر من مائة وكر عبر المناطق الصحراوية والوديان والمرتفعات.

وأوضح أن "الإرهابيين كانوا يظنون بأن مواقع اختبائهم محصنة"، مشيرا إلى أن القوات العراقية تمتلك "القدرات الاستخبارية والعسكرية الكافية" لتعقب هذه التهديدات ضد الأمن الوطني والقضاء عليها.

وأدى نجاح العراق بدعم من التحالف الدولي إلى منع داعش من استعادة الأراضي، مع تفكيك شبكاتها ومواردها.

وبدوره، قال الخبير الأمني فاضل أبو رغيف لموقع الفاصل إن تنظيم داعش قد خسر قيادته ومصادر تمويله والدعم المحلي الحيوي، حيث أصبحت المجتمعات تساعد قوات الأمن بصورة نشطة وتمدها بالمعلومات الاستخبارية.

وأكد أن الهيكل التنظيمي لداعش قد انهار، كما أظهرته "عدم قدرة التنظيم على نشر أي إصدار مرئي يرفع به معنويات فلوله المنهارة".

هذا وتراقب القوات العراقية على مدار الساعة فلول داعش في المناطق الرئيسية، بما في ذلك صحراء القذف ووادي حوران وتلال حمرين والجزيرة ومرتفعات بادوش ووادي الشاي وزغيتون والحويجة.

وأشار أبو رغيف إلى أن "مقاتلي داعش فقدوا كل ملاذاتهم هناك وبات يتم الإجهاز عليهم وضربهم في عقر معاقلهم السرية".

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

هدول مساجين أطلقتهوهم وذهبت خلفهم قلتلهم والادعاء بأنهم داعس

..

73661

73661

اني احب الشرطة هواي اتمنى اصدد

بعثلي رقم الشرطة

بسرعة