أمن
العراق يقتل قياديين كبار من داعش في تلال حمرين بدعم من التحالف الدولي
قتلت قوات مكافحة الإرهاب قياديين كبار من تنظيم داعش خلال ضربات نفذت في الصباح الباكر على أوكارهم، ومن بينهم ’والي العراق‘ المزعوم في التنظيم.
فريق عمل الفاصل |
قالت السلطات العراقية إن القوات العراقية قتلت تسعة قياديين من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بينهم الشخصية الأبرز للتنظيم في البلاد، وذلك خلال ضربات نفذت في الصباح الباكر من يوم 22 تشرين الأول/أكتوبر على أوكارهم في تلال حمرين الشمالية.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيان أن المداهمات نفذت "بإسناد فني" من قوات التحالف الدولي وتبادل للمعلومات الاستخباراتية معها.
وقال الجيش الأميركي إن جهاز مكافحة الإرهاب في العراق وقطعات من جهاز الأمن الوطني العراقي قامت تحت إشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة العراقية، بتنفيذ الضربات وما تلاها من غارات.
وذكرت قيادة العمليات المشتركة أن قوات مكافحة الإرهاب "قتلت تسعة إرهابيين، بينهم من يسمى بوالي العراق" المدعو جاسم المزروعي أبو عبد القادر.
وأضافت أنه تمت خلال العملية مصادرة "كميات كبيرة من الأسلحة".
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر في بيان صدر يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر، إن القيادة المركزية الأميركية والقوات العراقية "نفذت على نحو مشترك ضربة في العراق استهدفت عددا من كبار قياديي تنظيم الدولة الإسلامية" خلال الليل.
وأشار إلى أن "الضربة أدت إلى مقتل عدة عناصر من داعش".
وذكر "لدينا تقارير تفيد بإصابة اثنين من الجنود الأميركيين بجروح"، مضيفا أن "حالتهما مستقرة ويتلقيان العلاج".
بدوره، تعهد قائد القيادة المركزية الجنرال مايكل "إيريك" كوريلا "بملاحقة داعش والإرهابيين الآخرين ملاحقة شرسة"، بالتعاون مع التحالف الدولي والشركاء العراقيين.
هذا وأعلن بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني "مقتل من يسمى بـ ’والي العراق‘ وثمانية من كبار قياديي داعش".
وتعهد السوداني "بملاحقة [المتشددين]... والقضاء عليهم" أينما كانوا في العراق، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ضربات مشتركة على داعش
يُذكر أن القوات الأمنية العراقية تقوم بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بتنفيذ ضربات عدة على أوكار يشتبه بأنها لداعش.
وأعلن الجيش الأميركي في 18 تشرين الأول/أكتوبر أن "غارات جوية دقيقة" نفذتها القوات العراقية في وقت سابق من الشهر، أدت إلى مقتل أحد كبار القياديين في داعش وثلاثة مقاتلين آخرين.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن "الغارات بقيادة العراق نفذت لتعطيل شبكات داعش الهجومية في العراق والقضاء عليها، وتم تفعيلها بفضل الدعم الفني الذي تؤمنه قوات التحالف والاستخبارات التي توفرها".
في 14 تشرين الأول/أكتوبر، قتل قيادي آخر من داعش هو المدعو علاوي صالح عليوي البجاري (الملقب بأبو عيسى ويسمى "والي كركوك")، وقد حُدد على أنه المسؤول الأرفع لداعش في شمالي العراق.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن تقييما أوليا أجري بعد الغارة أظهر وجود أحزمة ناسفة "انتحارية" وعدة أسلحة ومتفجرات وذخيرة.
وفي نهاية آب/أغسطس، أسفرت عملية مشتركة بين القوات الأميركية والعراقية عن مقتل 15 مقاتلا من داعش في الصحراء الغربية بالعراق.
مقال خيالي
احسنتم وبارك الله فيكم جميعا هاذهي الزلمه الخشنه