أمن
العراق يشهد نجاحات وتحديات 7 سنوات بعد انتصاره على داعش
أحرز العراق تقدما كبيرا في مجالي الأمن وإعادة الإعمار منذ حقبة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، إلا أن الهجمات الأخيرة تظهر أن التنظيم المتطرف لا يزال يشكل تهديدا.
أنس البار |
منذ إلحاق الهزيمة بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في عام 2017، عمل العراق على حل أزمة النزوح وتسهيل إعادة الإعمار في المناطق التي كان التنظيم المتطرف يسيطر عليها في الماضي.
ولكن يبقى التحدي ماثلا مع استمرار تهديد تنظيم داعش للأمن وللنجاحات التي تحققت، وذلك عبر سلسلة جديدة من الهجمات عالية التأثير بما في ذلك الحادثة التي سجلت في 13 تموز/يوليو ببساتين بلدة العيط في محافظة ديالى.
فقُتل 4 من رجال الأمن، ما دفع القوات العراقية إلى رفع مستوى تأهبها.
وجاءت الحادثة في ظل معلومات استخبارية تحدثت عن إعادة هيكلة التنظيم وقيامه بإصدار أوامر لخلاياه بتكثيف الهجمات انطلاقا من مخابئها السرية.
وحذرت القيادة المركزية الأميركية في بيان يوم 16 تموز/يوليو قائلة إن التنظيم قد صّعد هجماته في العراق وسوريا، حيث تبنى منذ بداية هذا العام 153 هجوما أي ضعف عدد الهجمات التي أعلن مسؤوليته عنها بالعام الماضي.
وقال الخبير العسكري أعياد الطوفان للفاصل إن هجوم العيط هو تذكير بأن على الأجهزة الأمنية والاستخبارية "إدامة الزخم ضد عناصر التنظيم".
وأوضح أن "هزيمة تنظيم داعش في عام 2017 تركته عاجزا حتى الآن عن السيطرة على أي شبر من الأرض"، لافتا إلى أنه مع أن هجماته الحالية هي حوادث منفردة، "لكنها تدعونا لمراجعة خطط الانتشار والمواجهة".
وحّث الطوفان على التصدي المبكر لأي نشاط في خلايا الإرهابيين عبر زيادة الحملات العسكرية وتعزيز الثقة بين القوات الأمنية والسكان المحليين وهو ما يمكن أن "يساعد باكتشاف الأوكار الإرهابية حتى في أكثر المناطق تعقيدا".
إعادة الإعمار والتأهيل
وعملت السلطات العراقية منذ سنوات على محو آثار حقبة داعش التي عاش فيها ملايين العراقيين تحت وطأة بطش التنظيم.
وعملت كذلك على إعادة النازحين إلى ديارهم وإعادة وتأهيل زوجات مقاتلي داعش وأبنائهم من المخيمات التي يديرها الأكراد في سوريا.
وينسق العراق مع دول مانحة كالولايات المتحدة ووكالات أممية مختلفة في مبادرات إعادة إعمار تتضمن شبكات الطرق والكهرباء والمستشفيات والمدارس.
وفي هذه الأثناء، وصلت خطة إعادة تأهيل مواقع التراث العراقي إلى مراحل متقدمة مع إعادة إعمار عدة مبان تاريخية كجامع النوري بالموصل والذي يُتوقع افتتاحه نهاية هذا العام.
ولكن ذكر محللون أن الخطر المتزايد المتمثل بإعادة ظهور داعش، يهدد دعائم الاستقرار التي كافح العراق لإرسائها بعد طرد التنظيم بمساعدة التحالف الدولي.
اريد دامن لنو طلع بس علان فاصل و شكرا
هل تعلم لماذا لم تتدخل الدولة الإسلامية التي كتبها محمد بن راشد آل نهيان تعالوا شوفوا الصور المرفقة تقصد مو غيركم بعد ذلك إلى أنه تم خلال