إرهاب

الحوثيون وإيران يظهران تجاهلاً للبحارة المدنيين مع استمرار هجماتهم القاتلة

فرقاطة إيرانية تتجاهل نداء الاستغاثة من بحارة مدنيين، في وقت يواصل الحوثيون شن هجماتهم القاتلة على السفن التجارية في البحر الأحمر.

أحد أفراد طاقم السفينة الفلبينية إم/في توتور يصل إلى مطار باساي في العاصمة مترو مانيلا، يوم 17 حزيران/يونيو. ضرب الحوثيون السفينة توتور بطائرة بحرية مسيرة قبالة الحديدة في 12 حزيران/يونيو. [جام ستا روزا/وكالة الصحافة الفرنسية]
أحد أفراد طاقم السفينة الفلبينية إم/في توتور يصل إلى مطار باساي في العاصمة مترو مانيلا، يوم 17 حزيران/يونيو. ضرب الحوثيون السفينة توتور بطائرة بحرية مسيرة قبالة الحديدة في 12 حزيران/يونيو. [جام ستا روزا/وكالة الصحافة الفرنسية]

فريق عمل الفاصل |

بعد أن هاجم الحوثيون سفينة تجارية بخليج عدن في الأسبوع الثاني من حزيران/يونيو، وقفت فرقاطة إيرانية قريبة دون ان تحرك ساكنا فيما عمد الجيش الأميركي إلى إجلاء بحار جريح وأنقذت سفينة شحن أخرى طاقمها.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سانتكوم) أن أفراد طاقم السفينة إم/في فيربينا أطلقوا نداء استغاثة في 13 يونيو/حزيران بسبب عدم تمكنهم من السيطرة على الحرائق التي أشعلها هجوم الحوثيين بعد استهداف سفينتهم بصاروخين كروز مضادين للسفن.

وتمكنت سفينة شحن آنا ميتا من إنقاذ الطاقم.

وكشفت سانتكوم أن الفرقاطة الإيرانية، إيرين جمران، كانت على بعد ثمانية أميال بحرية من السفينة فيربينا لكنها لم تستجب لنداء الاستغاثة.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن طائرة تابعة لطراد الصواريخ الموجهة الأميركي، يو إس إس فلبين سي ، أجلت أحد أفراد الطاقم من الجنسية السريلانكية لإصابته بجروح خطيرة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتجاهل فيها البحرية الإيرانية نداءات استغاثة حيث فشلت في الاستجابة أو تجاهلت أكثر من مرة في السنوات الماضية نداءات الاستغاثة الصادرة عن بحارة إيرانيين تقطعت بهم السبل، مما أدى إلى تدخلات القوات البحرية لدول أخرى لضمان السلامة البحرية.

’إرهاب بحت‘

في 23 يونيو/حزيران، ضرب الحوثيون الناقلة التي ترفع العلم الليبيري إم/في ترانس وورلد نافيغيتور بطائرة مسيرة، ما تسبب في وقوع عدة إصابات بين صفوف البحارة على متنها.

في 12 حزيران/يونيو، ضرب الحوثيون ناقلة البضائع السائبة إم/في توتور التي ترفع العلم الليبيري بطائرات مسيرة جوية وأخرى محمولة بحرا، بالإضافة إلى صواريخ باليستية، "ويُعتقد أنها غرقت" إثر ذلك، حسبما ذكرت وكالة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة في 19 حزيران/يونيو.

وأوضحت وكالة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التي تديرها البحرية البريطانية، أن "السلطات العسكرية أبلغت عن رؤية حطام بحري ونفط في آخر موقع للسفينة تم الإبلاغ عنه".

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي يوم 17 حزيران/يونيو، إن بحارا فلبينيا قُتل.

وأضاف "هذا إرهاب بحت. ببساطة، لا توجد كلمة أخرى لوصفه".

في 15 حزيران/يونيو، نقل البحارة المعينون في المجموعة الضاربة لحاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور 24 من أفراد الطاقم إلى بر الأمان بطائرة هليكوبتر.

ونُقل البحارة المدنيون إلى طراد الصواريخ الموجهة يو إس إس فلبين سي وبعد ذلك إلى يو إس إس أيزنهاور. وبعد إخضاعهم لفحص طبي، نقلوا إلى الشاطئ لتلقي الرعاية، حسبما ذكرت DVIDS.

سقوط ضحايا من المدنيين

وقعت أولى الوفيات الناجمة عن هجمات الحوثيين في خليج عدن يوم 6 آذار/مارس، عندما أدى هجوم على سفينة إم/في ترو كونفيدنس إلى مقتل ثلاثة من أفراد طاقمها وإصابة أربعة آخرين.

وما يزال أكثر من عشرين بحارا رهائن لدى الحوثيين، بعد أن احتجزتهم الجماعة أثناء اختطافها حاملة المركبات غالاكسي ليدر في 17 كانون الثاني/يناير.

وذكرت قناة العربية أن مديري سفينة غالاكسي ليدر عمدوا في 19 حزيران/يونيو إلى تجديد دعواتهم للإفراج عن طاقم السفينة.

ويزعم الحوثيون أن هجماتهم تستهدف السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، لكن ضرباتهم استهدفت سفنا مرتبطة بعشرات البلدان.

وقال كيربي إن البحار الفلبيني الذي قُتل كان على متن سفينة إم/في توتور، وهي سفينة مملوكة لليونان وترفع العلم الليبيري ولا علاقة لها بالنزاع في غزة.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

الله ينصرهم ويقطعوا الطرق البحريه جميعها التي تؤدي إلى ميناء العدوا الاسرائيلي

عاشت أياديهم وأنتم الصهاينه تنقلون الاخبار على ما يوافق هواكم وكل السفن المرتبطه بكم ستبقى تحت مطرقة الأبطال ونباحكم لن يجديكم نفعا

هذه الناقلات والسفن تنقل اسلحه لأسرائيل لقتل الشعب الفلسطيني