إرهاب

زعماء حماس يعيشون حياة رفاهية وسط الفقر المتفاقم في غزة

تشير تقارير عدة إلى أن قادة حماس قد جمعوا مليارات الدولارات، معظمها عبر فرض الضرائب على البضائع المهربة وتنفيذ مخططات استثمار عالمية غير قانونية.

رجل فلسطيني يستمع إلى جهاز الراديو الخاص به في مخيم للاجئين في رفح بجنوب قطاع غزة في 17 كانون الأول/ديسمبر، وسط استمرار المعارك بين إسرائيل وحماس. وفي قطاع غزة أصبح من المستحيل الآن توصيل أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة التلفزيون أو إعادة شحن الهواتف أو الوصول إلى الإنترنت من دون مولدات أو ألواح شمسية، وهي رفاهية لا يستطيع سوى عدد قليل من سكان غزة تحملها. [محمد عابد/وكالة الصحافة الفرنسية]
رجل فلسطيني يستمع إلى جهاز الراديو الخاص به في مخيم للاجئين في رفح بجنوب قطاع غزة في 17 كانون الأول/ديسمبر، وسط استمرار المعارك بين إسرائيل وحماس. وفي قطاع غزة أصبح من المستحيل الآن توصيل أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة التلفزيون أو إعادة شحن الهواتف أو الوصول إلى الإنترنت من دون مولدات أو ألواح شمسية، وهي رفاهية لا يستطيع سوى عدد قليل من سكان غزة تحملها. [محمد عابد/وكالة الصحافة الفرنسية]

فريق عمل الفاصل |

يقول محللون إن حماس لا تزال واحدة من أغنى التنظيمات الإرهابية في العالم، علما أن قادتها يعيشون في رفاهية بعيدا عن الفقر المدقع والدمار الذي يعانيه الشعب الفلسطيني في غزة.

وكان سكان قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس يعانون أصلا من الفقر والظروف المعيشية الصعبة قبل وقت طويل من اندلاع الصراع الأخير الذي أشعله الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل.

ولكن بينما يواجه الفلسطينيون نقصا في الوقود والغذاء ومياه الشرب النظيفة والإمدادات الطبية، يستمتع زعماء حماس بحياة الترف في الدوحة بقطر والتي تعد المقر السياسي للجماعة.

ومع إيرادات تبلغ مليار دولار سنويا، تأتي ثروة حماس في المرتبة الثانية فقط بعد ثروة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي تتراوح إيراداته ما بين مليارين و3 مليارات دولار سنويا، وفقا لمجلة فوربس.

يقدم برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع للحكومة الأميركية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات ستؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لحماس. [مكافآت من أجل العدالة]
يقدم برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع للحكومة الأميركية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات ستؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لحماس. [مكافآت من أجل العدالة]

هذا وجمع قادة حماس السياسيون ثروات شخصية هائلة منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة في عام 2007.

وتقدر ثروة كل من زعيم حماس السياسي إسماعيل هنية والزعيم السياسي الكبير خالد مشعل بما لا يقل عن 4 مليارات دولار لكل منهما، في حين تقدر ثروة نائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق بنحو 3 مليارات دولار.

هذا ويقال إن الثلاثة يعيشون في قطر، وقد تم تصويرهم وعائلاتهم في أفخم فنادق الدوحة.

وقال جوناثان شانزر نائب الرئيس الأول للأبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وهي مؤسسة أبحاث في واشنطن إن "هذا الأرقام صادمة حقا، بالنظر إلى الكم الهائل من الأموال التي تمكّن بعض هؤلاء الزعماء الإرهابين من جمعها".

وأضاف لقناة فوكس نيوز في مقابلة نشرت في 8 نوفمبر/تشرين الثاني "كلما طالت فترة بقائهم بعيدا عن قطاع غزة، كلما عاشوا في بحبوحة".

قرار ʼالحياة والموتʻ بيد حماس

وبالمقارنة، يبلغ إجمالي الميزانية السنوية لقطاع غزة 2.5 مليار دولار، منها 1.1 مليار دولار تأتي من السلطة الفلسطينية بموافقة إسرائيل، وفقا للخبير الإسرائيلي المتخصص في شؤون الاقتصاد الفلسطيني إسحاق غال.

وفي العام 2020، بلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي السنوي في قطاع غزة الذي تحكمه حماس 1049 دولارا أي أقل بـ 4 مرات من الضفة الغربية التي تديرها السلطة الفلسطينية ومن دولة الأردن المجاورة.

ويعيش في غزة 81.5 في المائة من الأفراد و71 في المائة منهم هم من اللاجئين الفلسطينيين، تحت خط الفقر الوطني، في حين يعاني 64 في المائة من انعدام الأمن الغذائي بحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا).

ويقوم المجتمع الدولي بتمويل الأونروا التي ناشدت المانحين في 11 أكتوبر/تشرين الأول لتقديم 104 ملايين دولار من "المساعدات [العاجلة] المنقذة للحياة" لتمويل برامجها في غزة لمدة 90 يوما.

وفي الوقت نفسه، تدفع قطر رواتب موظفي الخدمة المدنية مثل الأطباء والمعلمين وتمنح مائة دولار شهريا لمائة ألف أسرة هي من الأكثر فقرا في القطاع، وقد بلغ إجمالي هذه المدفوعات 1.49 مليار دولار بين عامي 2012 و2021، وفقا للدوحة.

وقال غال لوكالة الصحافة الفرنسية إن "كل من يتم تقديمه يذهب إلى حماس، وقرار الحياة والموت بيدها".

ومع دخول الحرب شهرها الثالث، يتدهور الوضع بالنسبة لسكان غزة، في حين لا تزال حماس تتمتع بمخزون وتمويل جيد.

إلى ذلك، لفت مسؤولون عرب وغربيون لصحيفة نيويورك تايمز إلى أن حماس أمضت سنوات في استخدام أموالها لبناء عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض وتخزين الإمدادات اللازمة لقتال طويل الأمد.

وذكرت الصحيفة في 27 أكتوبر/تشرين الأول أن "حماس تمتلك مئات آلاف غالونات الوقود للمركبات والصواريخ كما تملك مخابئ للذخيرة والمتفجرات والمواد اللازمة لصنع المزيد ومخزونا من الغذاء والماء والأدوية".

وفي مقال نشرته صحيفة جيروزاليم تايمز، اعتبر يعقوب أميدرور اللواء في جيش الدفاع الإسرائيلي ومستشار الأمن القومي السابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "قيادة حماس تسرق الأموال من سكان غزة داخل القطاع وخارجه".

صندوق ʼقوي مالياʻ للتمويل الحربي

وعلى مدى عدة سنوات، لعبت طهران دورا رئيسيا في دعم حماس ماليا وبالمعدات العسكرية التي يتم تهريبها عبر شبكة واسعة من الأنفاق تحت الأرض التابعة للحركة الإرهابية، وبعضها مغلق الآن.

وبعد وفاة مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين في عام 2004، تحدثت معلومات عن قيام مشعل بمطالبة الجمهورية الإسلامية بتمويل إضافي.

وتقدر مساهمة إيران السنوية الآن بما يتراوح بين 70 مليون دولار ومائة مليون دولار، وتأتي من خلال مجموعة متنوعة من المصادر التي تشمل المدفوعات بالعملة المشفرة وحقائب النقود والتحويلات عبر البنوك الأجنبية ونظام "الحوالة" غير الرسمي.

وقالت جيسيكا ديفيز رئيسة مجموعة إنسايت ثريت إنتليجنس الكندية لوكالة الصحافة الفرنسية إن "حماس قوية ماليا".

وأضافت "في العقد الماضي وإن لم يكن لفترة أطول بعد، قامت بإنشاء شبكة مالية مرنة"، موضحة أن الحركة أنشأت استثمارات ومصادر دخل في العديد من البلدان من دون أن تتم عرقلتها.

وتابعت أن هذه المصادر تشمل "الشركات الصغيرة والعقارات" في دول مثل تركيا والسودان والجزائر.

هذا وتعتمد حماس أيضا على شبكة تبرعات غير رسمية.

واعتبر المحلل الإسرائيلي غال في معرض شرحه التبادلات التي تتم عبر تركيا والإمارات وأوروبا والولايات المتحدة، أن الحركة أصبحت "جيدة جدا في تطوير وتشغيل نظام معقد للغاية للصرافة".

ولم يتراجع عدد المتبرعين بالضرورة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وبدوره، ذكر لوكاس ويبر أحد مؤسسي موقع ميليتانت واير المتخصص لوكالة الصحافة الفرنسية أنه "على الرغم من الفظائع التي ارتكبتها حماس، يبدو أنها اكتسبت الدعم بين بعض الشرائح السكانية على الصعيد الدولي التي تعتبرها من طلائع المقاومة".

عقوبات على عناصر حماس

ويعد تقويض مصادر إيرادات حماس مهمة هائلة، ولكن العقوبات التي تعطل عمل الأفراد والشركات التي تدعم حماس تشكل أداة واحدة في نهج شامل متعدد الأوجه لمواجهة الأنشطة الخبيثة التي تمارسها الحركة.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، فرضت واشنطن عقوبات على 10 "أعضاء رئيسيين في حماس" ويبحث الغرب في احتمال اتخاذ إجراءات قسرية.

ويعرض برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع للحكومة الأميركية أيضا مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لحماس.

ومن بين عناصر حماس والمستثمرين المشمولين بالعقوبات الأخيرة الأشخاص التالين:

محمد أحمد عبد الدايم نصر الله وهو عنصر قديم في حماس يقيم في قطر وله علاقات وثيقة مع كيانات إيرانية. وقد شارك في تحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى حماس، بما في ذلك إلى الجناح العسكري للحركة أي كتائب عز الدين القسام.

أحمد سادو جهلب وهو مصري الجنسية مقيم في تركيا. ويشغل منصب أمين محفظة حماس الاستثمارية وينسق الأنشطة المختلفة للشركات التي تسيطر عليها حماس ومسؤوليها.

عامر كمال شريف الشوا وهو الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمار العقاري تريند جي واي أو ومقره تركيا وهو مرتبط بحركة حماس.

وحتى العام 2018، استحوذ عناصر حماس على حوالي 75 في المائة من رأس مال تريند جي واي أو المصدّر. وبالإضافة إلى ذلك، خططت حماس لإصدار أكثر من 15 مليون دولار من أسهم الصندوق بشكل خاص لكبار المسؤولين في المحفظة الاستثمارية.

عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير المشمول بالعقوبات أيضا هو ممول لحركة حماس مقيم في السودان، وقد أدار العديد من الشركات في المحفظة الاستثمارية للحركة. ولديه علاقات تمويلية طويلة الأمد مع تنظيم القاعدة والشركات المرتبطة بأسامة بن لادن في السودان.

وقد شارك سابقا في تحويل ما يقارب الـ 20 مليون دولار إلى حماس، بما في ذلك الأموال المرسلة مباشرة إلى المسؤول المالي الكبير في حماس ماهر جواد يونس صلاح والذي يخضع أيضا للعقوبات الأميركية.

وتشمل شبكة حمزة لغسل الأموال وتوليد الإيرادات لصالح حماس شركة الرواد للتطوير العقاري ومقرها السودان ومجموعة زوايا للتنمية والاستثمار المحدودة وشركة لاريكوم للاستثمار، بالإضافة إلى مجموعة زوايا للاستثمار التنموي سوسييداد ليميتادا ومقرها إسبانيا. وقد أدرجت حكومة الولايات المتحدة الكيانات الأربعة جميعها على أنها كيانات إرهابية على لائحة الإرهاب العالمي.

كذلك، يخدم وليد محمد مصطفى جاد الله وهو مواطن أردني مقيم في تركيا، كعضو في مجالس إدارة العديد من الشركات الاستثمارية التابعة لحماس.

لإرسال أي بلاغ، يرجى الاتصال ببرنامج مكافآت من أجل العدالة عبر تطبيق واتساب على الرقم 7843 702 202 1+ أو عبر تيلغرام.

هل أعجبك هذا المقال؟


يرجى إدخال الأرقام *

اريد المكافه ادعم فيه فلسطين

المقال بقلم نتانياهو هههه

يكفي انكم ممولون من حكومة الولايات المتحدة
تريدون كلام آخر
فقط انتظروا

لك الفاصل يفصل راسك عن جسدك
مين انتوا ياحثالة ؟؟؟؟؟؟؟؟

انتظروا القادم فقط و سترون ما لا تتمنونه

كذابين مجرمين متصهينين انتم من نشر المقال ومن كتبه

كلام كله افتراء ويدعم العدو الصهيوني

تسقط اس،،رائل عاشت فلس،،طين حره عربيه
تبا للعملاء والمجرمين.

كذب بكذب اعلام صهيوني كاذب يحاول تشويه صورة المقاومه وتبرير جرائم اسرائيل وامريكا وحلفائهم ضد الانسانيه

كل هذا كلام كذب والغرض منه الفتنة و التزوير للحقائق وهذا المقال من الموساد اليهودي

فلتفعل امريكا ماتريد فعله وبكل قوتها فلن تستطيع ايقاف أو إنهاء المقاومة الفلسطينية العظيمة بل كلما وضعت امريكا واسرائيل انفاهما بطريق حماس شترى كيف تقوى حماس وتنهض اقوى من كانت عليه سابقا وفي نهاية هذه الحرب الدائرة سترون كذلك كيف ستنهض المقاومة الفلسطينية وتخرج اقوى واقوى واقوى ولدي معلومات بأن حماس إذا وضعت الحرب أوزارها ستشرع بالبدء بالتحضير لصناعة المدرعات والدبابات وهناك اخبار تقول أيضا سيبدء العمل على صناعة اول طائرة حربية فلسطينية وانشاء دفاعات أرضية متطورة جدا

الغرب مصدر الارهاب والقتلة والمجرمين والمرتزقة ، وسيبقى عنصريا تجاه الشعوب العربية والاسلامية ،